علماء ينجحون في استعادة ذاكرة مرضى بالزهايمر
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 09:58 ص
أميرة سليمان
طباعة
استطاع علماء مساعدة عدد قليل من مرضى الزهايمر على استعادة الذاكرة بعد فقدانها باستخدام برنامج العلاج الشامل الذي ينطوي على مزيج من إجراءات تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية وتنشيط الدماغ. جميع المرضى كانوا في مرحلة مبكرة من الإصابة بالزهايمر، واستغرق البرنامج العلاجي سنتين تقريباً.
أوضح الباحث المشارك في البرنامج العلاجي البروفيسور ديل بريدسن من معهد باك لبحوث الشيخوخة في كاليفورنيا أن عدد المرضى المشاركين في البرنامج كان 10 أشخاص، استطاع البرنامج العلاجي وقف حالة التدهور المعرفي ليهم بفاعلية.
أفادت النتائج أن حجم التحسن في حالة المرضى الـ 10 غير مسبوقة، وتوفر دليلاً عملياً على نجاح هذا البرنامج لوقف اتدهور المعرفي.
يعاني حالياً 5.4 مليون خص في الولايات المتحدة من الزهايمر، وتشير التقديرات إلى أنه سيرتفع إلى أكثر من 13 مليوناً بحلول عام 2050.
وقد تمكن البروفيسور بريدسن وفريق البحث من جامعة كاليفورنيا في تصميم برنامج فعّال ينطوي على تغييرات في ممارسة الرياضة، وتحسين النوم، وتعديل النظام الغذائي، وتناول أدوية وفيتامينات معينة لتحفيز الدماغ. ويتم تصميم البرنامج وفقاً لاحتياجات كل مريض.
يوصف البرنامج العلاجي بأنه نظام الـ "36 نقطة"، أي أنه يهدف إلى إصلاح 36 ثقباً، من خلال علاج توافقي يساعد الأدوية على تعزيز فاعليتها.
اتسمت حالة جميع المرضى الذين خضفوا لمدة سنتين لهذا العلاج بالضعف الإدراكي المعتدل، ووجود آثار على النخاع الشوكي بسبب الإصابة بالزهايمر.
أفادت النتائج أن 9 من المرض لديهم جينات ApoE4 التي تزيد خطر الإصابة بالزهايمر، وأن 5 من المرضى لديهم نسختان من هذه الجينات أي أنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرضة بمعدل يزيد عن 10 أضعاف.
وجدت النتائج أن جميع المرضى قد تحسنت حالتهم في غضون 22 شهراً، وتحسن مريض واحد يبلغ من العمر 69 عاماً خلال 6 أشهر فقط، وكان هذا المريض قد أغلق شركته لعدم قدرته على القيام بالعمل، لكنه استطاع بعد العلاج تذكر جدول مواعيده، والتعرف على وجوه العاملين معه.
أوضح الباحث المشارك في البرنامج العلاجي البروفيسور ديل بريدسن من معهد باك لبحوث الشيخوخة في كاليفورنيا أن عدد المرضى المشاركين في البرنامج كان 10 أشخاص، استطاع البرنامج العلاجي وقف حالة التدهور المعرفي ليهم بفاعلية.
أفادت النتائج أن حجم التحسن في حالة المرضى الـ 10 غير مسبوقة، وتوفر دليلاً عملياً على نجاح هذا البرنامج لوقف اتدهور المعرفي.
يعاني حالياً 5.4 مليون خص في الولايات المتحدة من الزهايمر، وتشير التقديرات إلى أنه سيرتفع إلى أكثر من 13 مليوناً بحلول عام 2050.
وقد تمكن البروفيسور بريدسن وفريق البحث من جامعة كاليفورنيا في تصميم برنامج فعّال ينطوي على تغييرات في ممارسة الرياضة، وتحسين النوم، وتعديل النظام الغذائي، وتناول أدوية وفيتامينات معينة لتحفيز الدماغ. ويتم تصميم البرنامج وفقاً لاحتياجات كل مريض.
يوصف البرنامج العلاجي بأنه نظام الـ "36 نقطة"، أي أنه يهدف إلى إصلاح 36 ثقباً، من خلال علاج توافقي يساعد الأدوية على تعزيز فاعليتها.
اتسمت حالة جميع المرضى الذين خضفوا لمدة سنتين لهذا العلاج بالضعف الإدراكي المعتدل، ووجود آثار على النخاع الشوكي بسبب الإصابة بالزهايمر.
أفادت النتائج أن 9 من المرض لديهم جينات ApoE4 التي تزيد خطر الإصابة بالزهايمر، وأن 5 من المرضى لديهم نسختان من هذه الجينات أي أنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرضة بمعدل يزيد عن 10 أضعاف.
وجدت النتائج أن جميع المرضى قد تحسنت حالتهم في غضون 22 شهراً، وتحسن مريض واحد يبلغ من العمر 69 عاماً خلال 6 أشهر فقط، وكان هذا المريض قد أغلق شركته لعدم قدرته على القيام بالعمل، لكنه استطاع بعد العلاج تذكر جدول مواعيده، والتعرف على وجوه العاملين معه.