ترامب يستضيف اجتماعًا لزعماء العالم بشأن إصلاح الأمم المتحدة
الجمعة 01/سبتمبر/2017 - 11:35 م
شريف صفوت
طباعة
سيسعى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، الذي كثيرًا ما ينتقد الأمم المتحدة، إلى حشد دعم عالمي لإصلاح المنظمة الدولية عندما يستضيف اجتماعًا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 18 من سبتمبر المقبل، وذلك قبل يوم من خطاب رسمي سيلقيه في المنظمة التي تضم 193 عضوًا.
وستقتصر الدعوة لحضور الاجتماع مع ترامب على الدول التي توقع على إعلان سياسي من عشر نقاط صاغته الولايات المتحدة يدعم جهود أنطونيو جوتيريس الأمين العام للمنظمة "لبدء إصلاحات فعالة وجادة".
وتقول مسودة الإعلان السياسي "إننا ندعم الأمين العام في إجراء تغييرات ملموسة في نظام الأمم المتحدة من أجل تحسين نشاطها بخصوص الاستجابة للعمليات الإنسانية والتنمية ومساندة مبادرات السلام".
وتضيف المسودة "نلتزم بتقليص الازدواجية والتكرار والتداخل في التفويض بما في ذلك بين الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة".
وقال دبلوماسيون أنه من المقرر أن يتحدث ترامب وجوتيريس، الذي تولى أيضًا منصبه في شهر يناير الماضي، ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في اجتماع الثامن عشر من سبتمبر المقبل.
ويذكر أن ترامب كان قد شكا من أن حصة الولايات المتحدة في ميزانية الأمم المتحدة غير عادلة وسعى إلى خفض التمويل للمنظمة التي وصفها بأنها "ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتًا طيبًا".
غير أن ترامب، الذي تولى السلطة في شهر يناير الماضي، وصف التمويل الأمريكي بعد ذلك بأنه زهيد إذا ما قورن بالدور المهم للمنظمة.
وستقتصر الدعوة لحضور الاجتماع مع ترامب على الدول التي توقع على إعلان سياسي من عشر نقاط صاغته الولايات المتحدة يدعم جهود أنطونيو جوتيريس الأمين العام للمنظمة "لبدء إصلاحات فعالة وجادة".
وتقول مسودة الإعلان السياسي "إننا ندعم الأمين العام في إجراء تغييرات ملموسة في نظام الأمم المتحدة من أجل تحسين نشاطها بخصوص الاستجابة للعمليات الإنسانية والتنمية ومساندة مبادرات السلام".
وتضيف المسودة "نلتزم بتقليص الازدواجية والتكرار والتداخل في التفويض بما في ذلك بين الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة".
وقال دبلوماسيون أنه من المقرر أن يتحدث ترامب وجوتيريس، الذي تولى أيضًا منصبه في شهر يناير الماضي، ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في اجتماع الثامن عشر من سبتمبر المقبل.
ويذكر أن ترامب كان قد شكا من أن حصة الولايات المتحدة في ميزانية الأمم المتحدة غير عادلة وسعى إلى خفض التمويل للمنظمة التي وصفها بأنها "ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتًا طيبًا".
غير أن ترامب، الذي تولى السلطة في شهر يناير الماضي، وصف التمويل الأمريكي بعد ذلك بأنه زهيد إذا ما قورن بالدور المهم للمنظمة.