بالفيديو.. حريق جديد في مصنع تكساس الكيميائي المنكوب
السبت 02/سبتمبر/2017 - 09:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن مسئولون في مصنع "اركيما" للمواد الكيميائية بولاية تكساس الأمريكية، أن حريقا جديدا اندلع في المصنع، أمس الجمعة، ترافق مع دخان أسود كثيف.
وكان المصنع غمرته مياه الفيضانات من جراء الإعصار "هارفي"، ووقعت فيه الخميس الماضي، انفجارات خلفت دخانا خطرا.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسئولة في المصنع، قولها: "الحريق الجديد هو أمر كنا نتوقعه، لقد سبق واتخذنا كل الإجراءات اللازمة، وتم إخلاء المنطقة، ولم يكن أحد في المكان".
ويقع المصنع التابع لمجموعة "اركيما" الفرنسية للمواد الكيميائية في كروسبي قرب هيوستن، وهو مخصص لإنتاج البيروكسيدات العضوية، وهي مواد سريعة الاشتعال تستخدم في صناعة البلاستيك والمواد الطبية.
وعلى وقع تبعات الإعصار، تم إخلاء المنطقة المحيطة بالمصنع حتى مسافة 3 كيلومترات، تحسبا من الحرائق بعدما أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل منظومة تبريد حاويات المواد شديدة الاشتعال، والتي ما أن ترتفع حرارتها حتى تحترق أو تنفجر.
خلال مؤتمر صحفي الجمعة، قال رئيس شركة "اركيما الولايات المتحدة" ريتشارد رو، إن اندلاع حرائق جديدة أمر لا مفر منه، وإن هناك ثماني حاويات متبقية، يفترض أن تحترق خلال الأيام المقبلة.
ودافع مسئولوا المصنع عن قرارهم إبقاء الحاويات في مكانها، مؤكدين أن نقلها قبل أن تغمر مياه الفيضانات المصنع كان ينطوي على خطورة بالغة.
وكان المصنع غمرته مياه الفيضانات من جراء الإعصار "هارفي"، ووقعت فيه الخميس الماضي، انفجارات خلفت دخانا خطرا.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسئولة في المصنع، قولها: "الحريق الجديد هو أمر كنا نتوقعه، لقد سبق واتخذنا كل الإجراءات اللازمة، وتم إخلاء المنطقة، ولم يكن أحد في المكان".
ويقع المصنع التابع لمجموعة "اركيما" الفرنسية للمواد الكيميائية في كروسبي قرب هيوستن، وهو مخصص لإنتاج البيروكسيدات العضوية، وهي مواد سريعة الاشتعال تستخدم في صناعة البلاستيك والمواد الطبية.
وعلى وقع تبعات الإعصار، تم إخلاء المنطقة المحيطة بالمصنع حتى مسافة 3 كيلومترات، تحسبا من الحرائق بعدما أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل منظومة تبريد حاويات المواد شديدة الاشتعال، والتي ما أن ترتفع حرارتها حتى تحترق أو تنفجر.
خلال مؤتمر صحفي الجمعة، قال رئيس شركة "اركيما الولايات المتحدة" ريتشارد رو، إن اندلاع حرائق جديدة أمر لا مفر منه، وإن هناك ثماني حاويات متبقية، يفترض أن تحترق خلال الأيام المقبلة.
ودافع مسئولوا المصنع عن قرارهم إبقاء الحاويات في مكانها، مؤكدين أن نقلها قبل أن تغمر مياه الفيضانات المصنع كان ينطوي على خطورة بالغة.