بدايته "إخوانية".. و"حوار السيسي" أثبت نواياه الخبيثة.. محطات سوداء لـ"عبد الرحيم علي"
السبت 02/سبتمبر/2017 - 06:22 م
آية محمد
طباعة
اشتهر بوقائعه المثيرة للجدل وابتزازه لمرشحيه، هجومه على المرشحين ضده في انتخابات مجلس النواب وابتزازهم بتسجيلات صوتية، يدعي المثالية وقلمه يحمل تاريخًا من "التلون".
نواياه الخبيثة..
عبد الرحيم علي، النائب البرلماني الذي من المفترض أنه يحمل عاتق الشعب المصري تحت حرم مجلس النواب، حيث ذاع صيته في الفترة الأخيرة؛ نظرًا لأرائه المتناقضة.
وصل "علي" لحالة واضحة من عدم الاتزان، حتى أصبح يهاجم الكثير من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين بداعي الغيرة على الوطن، لكن في حقيقة الأمر هي لتحقيق مصالحه الشخصية.
فبعدما قام "علي" بمهاجمة الإعلامي أسامة كمال من قبل، الذي اعترف بوجود تقصير أمني في وزارة الداخلية أدى لكثير من الحوادث، ادعى أن ذلك أتى لعدم جواز الهجوم على وزارة الداخلية، لكنها في الحقيقة كانت "تصفية حسابات" منذ أن اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي، لـ"كمال"، لإجراء حوار تليفزيوني معه بصفته أبرز وأصدق الإعلاميين الحاليين.
عبد الرحيم علي، النائب البرلماني الذي من المفترض أنه يحمل عاتق الشعب المصري تحت حرم مجلس النواب، حيث ذاع صيته في الفترة الأخيرة؛ نظرًا لأرائه المتناقضة.
وصل "علي" لحالة واضحة من عدم الاتزان، حتى أصبح يهاجم الكثير من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين بداعي الغيرة على الوطن، لكن في حقيقة الأمر هي لتحقيق مصالحه الشخصية.
فبعدما قام "علي" بمهاجمة الإعلامي أسامة كمال من قبل، الذي اعترف بوجود تقصير أمني في وزارة الداخلية أدى لكثير من الحوادث، ادعى أن ذلك أتى لعدم جواز الهجوم على وزارة الداخلية، لكنها في الحقيقة كانت "تصفية حسابات" منذ أن اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي، لـ"كمال"، لإجراء حوار تليفزيوني معه بصفته أبرز وأصدق الإعلاميين الحاليين.
خيانة الوطن..
لم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث أنه من المعروف "زائفًا" أن "علي" يدعم الدولة المصرية ضد الدول الراعية للإرهاب مثل قطر وتركيا، لكن المفاجأة الكبرى أتت عندما نشرت نجلته "داليا" صورتها عبر "فيس بوك" أثناء قضاء إجازتها في تركيا.
وربما يعلم الجميع أن بداية "عبدالرحيم" كانت بموقع إخواني وهو "إسلام أون لاين"، لكن كالعادة قام بتغيير وجهته لعدم وجود مصلحة شخصية بها.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث أنه من المعروف "زائفًا" أن "علي" يدعم الدولة المصرية ضد الدول الراعية للإرهاب مثل قطر وتركيا، لكن المفاجأة الكبرى أتت عندما نشرت نجلته "داليا" صورتها عبر "فيس بوك" أثناء قضاء إجازتها في تركيا.
وربما يعلم الجميع أن بداية "عبدالرحيم" كانت بموقع إخواني وهو "إسلام أون لاين"، لكن كالعادة قام بتغيير وجهته لعدم وجود مصلحة شخصية بها.
الفسق والفجور..
واستكمالًا لحالة "التلون"، خرج علينا "عبدالرحيم" في عدد جريدته أمس، بعنوان "اليوم.. خمر ونساء"، وقام خلاله برصد ارتفاع كبير في أسعار المخدرات وصلت نسبتها إلى 100%، بالإضافة إلى 50% ارتفاعًا في أسعار الدعارة، وزيادة نسبة مبيعات الخمور إلى 500%.
واستكمالًا لحالة "التلون"، خرج علينا "عبدالرحيم" في عدد جريدته أمس، بعنوان "اليوم.. خمر ونساء"، وقام خلاله برصد ارتفاع كبير في أسعار المخدرات وصلت نسبتها إلى 100%، بالإضافة إلى 50% ارتفاعًا في أسعار الدعارة، وزيادة نسبة مبيعات الخمور إلى 500%.
وخرج أيضًا في نفس العدد بعنوان مثير للجدل وهو "كرهت الله"، في واقعة لم تشهدها وسائل الإعلام المصرية المسموعة أو المقروءة، حيث وصل لدرجة كبيرة من "الجنون" ليتطاول على الذات الإلهية.
السخرية من البرلمان..
واليوم، خرج علينا "عبدالرحيم" بتقرير هجومي في عدد جريدته الشهيرة، سخر به من نواب البرلمان وعلى رأسهم "إلهامي عجينة، غادة عجمي، أحمد حلمي الشريف، عبدالحميد كمال، سيلفيا نبيل، وغيرهم".
ووصف "عبدالرحيم" في تقريره النائب إلهامي عجينة، بأنه نائب للكبار فقط، مؤكدًا أنه من أشهر نجوم الغرائب والطرائف البرلمانية، وذلك بعدما طالب النائبات بالاحتشام فور دخوله المجلس، راصدًا تصريحه بأن نصف رجال مصر ضعفاء جنسيًا.
أما عن النائب إيليا باسيلي، فسخر منه "عبدالرحيم" بعنوان "ارضعوا لبن الحمير.. واوعوا تنهقوا"، راصدًا تصريحه بضرورة الاستفادة من ألبان الحمير، بالإضافة لمهاجمة العديد من النواب الآخرين وعلى رأسهم مرتضى منصور مستشهدًا برفضه حلف اليمين الدستوري في أولى أيام المجلس الحالي.
وانتقل "عبد الرحيم"، إلى ما وصفه بـ"كوميديا البرلمان"، ونسي النائب أنه من أعضاء هذا المجلس، ليؤكد حالة التلون التي سيطرت عليه في الفترة الماضية سعيًا منه لمصالح شخصية.
فإلى أين سيصل بنا قلم "عبدالرحيم" في الفترة القليلة المقبلة، ومن الذي سيقوم مهاجمته الأيام التالية، فهل سيرفع النقاب عن وجهه؟، هذا ما تؤكده الأيام.
واليوم، خرج علينا "عبدالرحيم" بتقرير هجومي في عدد جريدته الشهيرة، سخر به من نواب البرلمان وعلى رأسهم "إلهامي عجينة، غادة عجمي، أحمد حلمي الشريف، عبدالحميد كمال، سيلفيا نبيل، وغيرهم".
ووصف "عبدالرحيم" في تقريره النائب إلهامي عجينة، بأنه نائب للكبار فقط، مؤكدًا أنه من أشهر نجوم الغرائب والطرائف البرلمانية، وذلك بعدما طالب النائبات بالاحتشام فور دخوله المجلس، راصدًا تصريحه بأن نصف رجال مصر ضعفاء جنسيًا.
أما عن النائب إيليا باسيلي، فسخر منه "عبدالرحيم" بعنوان "ارضعوا لبن الحمير.. واوعوا تنهقوا"، راصدًا تصريحه بضرورة الاستفادة من ألبان الحمير، بالإضافة لمهاجمة العديد من النواب الآخرين وعلى رأسهم مرتضى منصور مستشهدًا برفضه حلف اليمين الدستوري في أولى أيام المجلس الحالي.
وانتقل "عبد الرحيم"، إلى ما وصفه بـ"كوميديا البرلمان"، ونسي النائب أنه من أعضاء هذا المجلس، ليؤكد حالة التلون التي سيطرت عليه في الفترة الماضية سعيًا منه لمصالح شخصية.
فإلى أين سيصل بنا قلم "عبدالرحيم" في الفترة القليلة المقبلة، ومن الذي سيقوم مهاجمته الأيام التالية، فهل سيرفع النقاب عن وجهه؟، هذا ما تؤكده الأيام.