محافظ الخليل: السلطات الإسرائيلية اتخذت أخطر قرار منذ النكسة
السبت 02/سبتمبر/2017 - 06:23 م
شريف صفوت
طباعة
انتقد كامل حميد محافظ الخليل، اليوم السبت، قرار السلطات الإسرائيلية يقضي بمنح المستوطنين في المدينة سلطة إدارة شؤونهم، ووصفه بالأخطر منذ 1967.
وقال حميد في تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية "القرار تمهيد لأجل اقتطاع وفرض السيادة الإسرائيلية، وعرقلة أي تسوية سياسية في المنطقة، وهو ما يتنافى مع كل ما يدور حول عملية السلام، وإقامة دولة فلسطينية".
وأشار حميد إلى تداعيات القرار مستقبلًا موضحًا أنه سيؤدي إلى حالة إرباك وفوضى، وسيهدد النظام والاستقرار في كافة المحافظات.
وأضاف "سلطات الاحتلال مهدت لهذا القرار منذ سنوات طويلة بالعمل على عزل السكان بشتى الطرق، لينعم المستوطنين بكافة الخدمات، بقوة السلاح".
وأكد حميد أن 40 ألف فلسطيني يعيشون في تلك المنطقة سيدفعون الثمن، بالإضافة إلى سكان المدينة البالغ عددهم 250 ألف مواطن، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذا القرار.
ويذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد منحت، أمس الجمعة، "الجيب الاستيطاني" وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، سلطة إدارة شؤونه البلدية، في إجراء يراه مناهضو الاستيطان تعزيزًا "للفصل العنصري" في المدينة.
وقال حميد في تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية "القرار تمهيد لأجل اقتطاع وفرض السيادة الإسرائيلية، وعرقلة أي تسوية سياسية في المنطقة، وهو ما يتنافى مع كل ما يدور حول عملية السلام، وإقامة دولة فلسطينية".
وأشار حميد إلى تداعيات القرار مستقبلًا موضحًا أنه سيؤدي إلى حالة إرباك وفوضى، وسيهدد النظام والاستقرار في كافة المحافظات.
وأضاف "سلطات الاحتلال مهدت لهذا القرار منذ سنوات طويلة بالعمل على عزل السكان بشتى الطرق، لينعم المستوطنين بكافة الخدمات، بقوة السلاح".
وأكد حميد أن 40 ألف فلسطيني يعيشون في تلك المنطقة سيدفعون الثمن، بالإضافة إلى سكان المدينة البالغ عددهم 250 ألف مواطن، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذا القرار.
ويذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد منحت، أمس الجمعة، "الجيب الاستيطاني" وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، سلطة إدارة شؤونه البلدية، في إجراء يراه مناهضو الاستيطان تعزيزًا "للفصل العنصري" في المدينة.