"عبد الرحيم والإخوان في مركب واحد".. إعلام الجماعة يدعم بوابة المتلون
الأحد 03/سبتمبر/2017 - 04:58 م
إسلام شلبى
طباعة
"إن جماعة الإخوان من أهم أهدافها الرئيسية هي الوصول للسلطة فقط وبأي طريقة، والإخوان دعموا وسيدعمون أي شخص يحمل أفكارا ومعتقدات الجماعة، فالمهم عندهم هو بقاء الجماعة وليس الأفراد".
جزء من حديث سابق للبرلماني عبد الرحيم علي، رئيس تحرير جريدة "البوابة نيوز"، ظن فيه أن الإخوان يدعمون أي شخص يحمل أفكار ومعتقدات الجماعة وأهدافها بالوصول نحو السلطة، وها هو أصبح واحدًا منهم.
تلون "عبد الرحيم" كالحرباء في مهاجمة الإخوان وقت حكم المعزول مرسي، ولكن الآن أصبح الأمر ظاهرا للجميع فالكل أيقن أن هذه المعارضة كانت معارضة من أجل التأييد، وإلا لماذا امتعضت قيادات الإخوان وقت مصادرة جريدته "البوابة نيوز"، فرأينا جميعًا أن هناك مواقع بعينها أدرجت ضمن المواقع المحظورة التي تبث الإرهاب داخل الدولة تدعم عبد الرحيم وبوابته.
الآن يمكننا أن نجزم أن العلاقة بين الطرفين لم تكن تحتاج إلى أدلة أو براهين، ودعم عبد الرحيم الجماعة لم يتوقف حتى عند توجيه الآلة الإعلامية لمهاجمتهم أو تبرير تصرفاتهم.
المهم في الأمر أن جماعة الإخوان وعبد الرحيم صارا في مركب واحد، وأن الربيع العربي الذي صعد بالتنظيم إلى واجهة الأحداث في العالم انتهى بخريف أطاح بالجماعة، بعدما أدركت الشعوب حجم خطر الإخوان، وانكشفت الأدوار التي ظلت وسائل الإعلام القطرية تؤديها لتخريب وعي الشعوب وغسل عقولها.
جزء من حديث سابق للبرلماني عبد الرحيم علي، رئيس تحرير جريدة "البوابة نيوز"، ظن فيه أن الإخوان يدعمون أي شخص يحمل أفكار ومعتقدات الجماعة وأهدافها بالوصول نحو السلطة، وها هو أصبح واحدًا منهم.
تلون "عبد الرحيم" كالحرباء في مهاجمة الإخوان وقت حكم المعزول مرسي، ولكن الآن أصبح الأمر ظاهرا للجميع فالكل أيقن أن هذه المعارضة كانت معارضة من أجل التأييد، وإلا لماذا امتعضت قيادات الإخوان وقت مصادرة جريدته "البوابة نيوز"، فرأينا جميعًا أن هناك مواقع بعينها أدرجت ضمن المواقع المحظورة التي تبث الإرهاب داخل الدولة تدعم عبد الرحيم وبوابته.
الآن يمكننا أن نجزم أن العلاقة بين الطرفين لم تكن تحتاج إلى أدلة أو براهين، ودعم عبد الرحيم الجماعة لم يتوقف حتى عند توجيه الآلة الإعلامية لمهاجمتهم أو تبرير تصرفاتهم.
المهم في الأمر أن جماعة الإخوان وعبد الرحيم صارا في مركب واحد، وأن الربيع العربي الذي صعد بالتنظيم إلى واجهة الأحداث في العالم انتهى بخريف أطاح بالجماعة، بعدما أدركت الشعوب حجم خطر الإخوان، وانكشفت الأدوار التي ظلت وسائل الإعلام القطرية تؤديها لتخريب وعي الشعوب وغسل عقولها.