كشفت طهران، مساء أمس الأحد، عن تفاصيل جديدة في حادثة إسقاطها طائرة استطلاع إسرائيلية في إيران قبل 3 أعوام تقريبا.

وقال قائد مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي الإيراني، العميد فرزاد إسماعيلي، في حوار تلفزيوني، نقلته وكالة أنباء "فارس"، إن الدفاعات الجوية الإيرانية نفذت خطة متقنة لاستدراج طائرة الاستطلاع الإسرائيلية.

وتابع إسماعيلي: "الدفاعات الإيرانية سمحت لطائرة التجسس الإسرائيلية، بالدخول إلى المجال الجوي الإيراني، وسهلت الأمور أمامها لإيقاعها في الفخ".

ومضى بقوله: "هيأنا لها كل السبل للعبور بين الطائرات المدنية، ثم استهدفها الحرس الثوري الإيراني بصاروخ هرمس".

واستطرد: "كانت الطائرة من ضمن الطائرات من دون طيار المجهزة للتخفي عن الرادارات، حتى تلك الرادارات ذات المقطع العرضي الراداري الضئيل جدا، وزيادة في التخفي دخلت الأجواء الإيرانية ضمن مسارات الطيران المدني".

وأشار إسماعيلي، إلى أنه لم يشعر أي من طياري الطائرات المدنية باستهداف الطائرة بصاروخ يتميز بالدقة العالية في التتبع والاستهداف.

واختتم تصريحاته، قائلا: "أنكر الإسرائيليون في البداية عملية إسقاط طائرة تجسس تابعة لهم، ولكنه أجبروا على الاعتراف في النهاية، بعدما كشفنا كافة المعلومات المتعلقة بها".