جلسة طارئة لمجلس الأمن حول "بيونج يانج"
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 04:33 م
دعاء جمال
طباعة
عقدت الأمم المتحدة جلسة طارئة في جلس الأمن منذ قليل بناءًا على خلفية التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية.
وقال جيفري فيلتمان وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية إن أحدث التطورات الخطيرة في كوريا الشمالية تتطلب ردا شاملا لكسر "دائرة الاستفزازات" من جانب بيونج يانج.
وأضاف فيلتمان، خلال جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي بخصوص التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للبقاء متحدين واتخاذ الإجراء المناسب، على أن يشمل ذلك تفعيل دبلوماسية حكيمة وجريئة.
وحذر فيلتمان مجلس الأمن، المكون من 15 عضوا، من ازدياد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، فإن ذلك يزيد من خطر سوء الفهم والتقدير والتصعيد.
وفي سياق متصل، قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إنه حان الوقت لمجلس الأمن لفرض "أقوى الإجراءات الممكنة" ضد كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية السادسة والأكبر.
واعتبرت هايلي أن نهج العقوبات المتزايد للمجلس ضد كوريا الشمالية منذ عام 2006 لم ينجح، واصفة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بـ"المتسول للحرب".
وتابعت: "على الرغم من جهودنا فإن البرنامج النووي لكوريا الشمالية أصبح أكثر تطورا وخطورة من أي وقت مضى"، مشددة على "أن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب، ونحن لا نريدها الآن، ولكنَ لصبر بلادنا حدودا".