قادة "بريكس" يوقعون 4 اتفاقيات حول التعاون الاقتصادي والتجاري
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 05:56 ص
علي أحمد
طباعة
شهد قادة تكتل بريكس للبلدان الأسرع نموا في العالم توقيع 4 وثائق حول التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والابتكار والجمارك، وكذا حول التعاون الاستراتيجي بين مجلس أعمال بريكس وبنك التنمية الجديد.
جاء ذلك عقب محادثات عقدت، أمس الاثنين، بينهم وبين قيادات مجلس الأعمال، حيث يتواجد الجميع في مدينة شيامن في جنوب شرق الصين لحضور قمة بريكس التاسعة.
وأشاد زعماء دول بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، خلال اللقاء بمجلس الأعمال وببنك التنمية الجديد، معربين عن ثقتهم في المنظمتين، وحث الرئيس الصيني شي جين بينغ المنظمتين على ضمان تعاون أكبر بين دول المجموعة.
ونوه "شي"، بما حققه مجلس الأعمال من انجازات في مجالات التجارة الإلكترونية والتطور التقني ووضع المعايير وتبادل الخبرات في الاقتصاد الرقمي.
وأثنى كذلك على أداء بنك التنمية الجديد، الذي يطلق عليه البعض اختصارا اسم بنك بريكس، مشيرا إلى ما أنشأه البنك من مشروعات جديدة، مع افتتاح المركز الإقليمي للبنك في أفريقيا مؤخرا وبداية العمل في المقر الخاص به، ومشيدا بالتطور الذي شهده حتى الآن على صعيد العمليات والآليات التجارية.
وأوضح "شي"، أن النتائج برهنت حيوية التعاون بين دول بريكس وكذا إمكانات التعاون.
وشدد على أنه في الوقت الذي اتفق فيه زعماء بريكس على العمل من أجل "العقد الذهبي" القادم للتعاون، يتعين على مجلس الأعمال وبنك التنمية الجديد استغلال تلك الفرصة.
وبحسب شي، ووفقا لما نقلته عنه وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية للأنباء، أولا يتعين على المنظمتين "مجلس الأعمال والبنك" مساعدة دول بريكس فى تحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع من خلال ترجمة الأرضية المشتركة بين الزعماء إلى عمل ملموس.
ثانيا، على المنظمتين المساعدة في توجيه التنمية الاقتصادية لبريكس وضخ قوة دافعة جديدة فيها من خلال تبني أحدث الثورات التكنولوجية والصناعية، وتيسير التعاون بين دول بريكس وغيرها من الأسواق الصاعدة والدول النامية.
أخيرا، يجب على المنظمتين التركيز على التأثيرات الاجتماعية في الوقت الذي يتم فيه السعي نحو تحقيق المصالح الاقتصادية.
حضر اجتماع الأمس نحو 300 شخص، منهم أعضاء بمجلس الأعمال ومندوبو أعمال ورئيس بنك التنمية الجديد "كيه. في. كاماث".
جدير بالذكر أن بنك التنمية الجديد كان وقع اتفاقيات قروض قيمتها 800 مليون دولار لثلاثة مشروعات للتنمية الخضراء فى مقاطعات فوجيان وهونان وجيانغشى الصينية أول أمس الأحد، فى مدينة شيامن، المدينة المضيفة لقمة قادة بريكس التاسعة التى تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء.
وسوف تمول القروض مشروع فوجيان بوتيان بينغهاى لخطوط طاقة الرياح البحرية ومشروع التنمية الأيكولوجية فى مركز القلب الأخضر فى مجموعة مدينة "هونان تشانغ - تشو تان" ومشروع جيانغشى التجريبى لانخفاض الكربون الصناعي والتنمية الخضراء.
وقال رئيس البنك خلال مراسم التوقيع، إن الصين استثمرت 100 مليار دولار فى مجال الطاقة المتجددة من عام 2015 حتى عام 2016، أي أكثر من استثمارات أوروبا والولايات المتحدة مجتمعة.
وأشار إلى أنه مع تزايد الاستثمارات الضخمة، تلعب الصين دورا رائدا فى التنمية الخضراء العالمية.
وقال نائب وزير المالية الصينى شى ياو بين، الذي شهد مراسم التوقيع، إن البنك التابع لدول بريكس قدم قروضا بقيمة 5.8 مليارات يوان الى الصين حتى الآن.
وأوضح بيان صحفى أصدره البنك، أن مجلس إدارته وافق على 11 مشروعا بقروض تصل إلى أكثر من 3 مليارات دولار حتى الآن وأن تطوير البنية التحتية المستدامة سيكون التركيز الرئيسي لعمليات البنك في السنوات الخمس المقبلة.
وأشار إلى أنه فى الوقت الحالي هناك 4 مشروعات قروض للبنك فى الصين، بينما يوجد ثلاثة مشروعات في الهند، واثنان في روسيا، وواحد فى البرازيل، وواحد في جنوب إفريقيا.
جاء ذلك عقب محادثات عقدت، أمس الاثنين، بينهم وبين قيادات مجلس الأعمال، حيث يتواجد الجميع في مدينة شيامن في جنوب شرق الصين لحضور قمة بريكس التاسعة.
وأشاد زعماء دول بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، خلال اللقاء بمجلس الأعمال وببنك التنمية الجديد، معربين عن ثقتهم في المنظمتين، وحث الرئيس الصيني شي جين بينغ المنظمتين على ضمان تعاون أكبر بين دول المجموعة.
ونوه "شي"، بما حققه مجلس الأعمال من انجازات في مجالات التجارة الإلكترونية والتطور التقني ووضع المعايير وتبادل الخبرات في الاقتصاد الرقمي.
وأثنى كذلك على أداء بنك التنمية الجديد، الذي يطلق عليه البعض اختصارا اسم بنك بريكس، مشيرا إلى ما أنشأه البنك من مشروعات جديدة، مع افتتاح المركز الإقليمي للبنك في أفريقيا مؤخرا وبداية العمل في المقر الخاص به، ومشيدا بالتطور الذي شهده حتى الآن على صعيد العمليات والآليات التجارية.
وأوضح "شي"، أن النتائج برهنت حيوية التعاون بين دول بريكس وكذا إمكانات التعاون.
وشدد على أنه في الوقت الذي اتفق فيه زعماء بريكس على العمل من أجل "العقد الذهبي" القادم للتعاون، يتعين على مجلس الأعمال وبنك التنمية الجديد استغلال تلك الفرصة.
وبحسب شي، ووفقا لما نقلته عنه وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية للأنباء، أولا يتعين على المنظمتين "مجلس الأعمال والبنك" مساعدة دول بريكس فى تحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع من خلال ترجمة الأرضية المشتركة بين الزعماء إلى عمل ملموس.
ثانيا، على المنظمتين المساعدة في توجيه التنمية الاقتصادية لبريكس وضخ قوة دافعة جديدة فيها من خلال تبني أحدث الثورات التكنولوجية والصناعية، وتيسير التعاون بين دول بريكس وغيرها من الأسواق الصاعدة والدول النامية.
أخيرا، يجب على المنظمتين التركيز على التأثيرات الاجتماعية في الوقت الذي يتم فيه السعي نحو تحقيق المصالح الاقتصادية.
حضر اجتماع الأمس نحو 300 شخص، منهم أعضاء بمجلس الأعمال ومندوبو أعمال ورئيس بنك التنمية الجديد "كيه. في. كاماث".
جدير بالذكر أن بنك التنمية الجديد كان وقع اتفاقيات قروض قيمتها 800 مليون دولار لثلاثة مشروعات للتنمية الخضراء فى مقاطعات فوجيان وهونان وجيانغشى الصينية أول أمس الأحد، فى مدينة شيامن، المدينة المضيفة لقمة قادة بريكس التاسعة التى تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء.
وسوف تمول القروض مشروع فوجيان بوتيان بينغهاى لخطوط طاقة الرياح البحرية ومشروع التنمية الأيكولوجية فى مركز القلب الأخضر فى مجموعة مدينة "هونان تشانغ - تشو تان" ومشروع جيانغشى التجريبى لانخفاض الكربون الصناعي والتنمية الخضراء.
وقال رئيس البنك خلال مراسم التوقيع، إن الصين استثمرت 100 مليار دولار فى مجال الطاقة المتجددة من عام 2015 حتى عام 2016، أي أكثر من استثمارات أوروبا والولايات المتحدة مجتمعة.
وأشار إلى أنه مع تزايد الاستثمارات الضخمة، تلعب الصين دورا رائدا فى التنمية الخضراء العالمية.
وقال نائب وزير المالية الصينى شى ياو بين، الذي شهد مراسم التوقيع، إن البنك التابع لدول بريكس قدم قروضا بقيمة 5.8 مليارات يوان الى الصين حتى الآن.
وأوضح بيان صحفى أصدره البنك، أن مجلس إدارته وافق على 11 مشروعا بقروض تصل إلى أكثر من 3 مليارات دولار حتى الآن وأن تطوير البنية التحتية المستدامة سيكون التركيز الرئيسي لعمليات البنك في السنوات الخمس المقبلة.
وأشار إلى أنه فى الوقت الحالي هناك 4 مشروعات قروض للبنك فى الصين، بينما يوجد ثلاثة مشروعات في الهند، واثنان في روسيا، وواحد فى البرازيل، وواحد في جنوب إفريقيا.