استقال وزير الصناعة الإسباني خوسيه مانويل سوريا، الذي ورد اسمه في وثائق بنما ، اليوم، نظرا للإساءة الواضحة ، التي سببها للحكومة ولحزبه.
وكانت اثنتان من وسائل الإعلام اليابانية، ذكرتا مطلع الأسبوع الجاري، أن اسم وزير الصناعة مرتبط بالفضيحة الواسعة لوثائق بنما ، واشارتا إلى أنه كان لفترة قصيرة مدير شركة أوفشور في البهاماس، لكنه نفى ذلك بشدة، وعارضت وسائل إعلام عدة تأكيداته ونشرت وثائق تثبت أنه كذب.
واتهمت صحف، بما فيها صحف يمينية، اليوم، وزير الصناعة، أنه كان مديرا لشركة أوفشور ، تتمركز في جزيرة جيرسي البريطانية حتى 2002 عندما كان رئيسا لبلدية لاس بالماس في أرخبيل الكناري.
وقال وزير الصناعة، في بيان سلمت قراري بالاستقالة الذي لا رجعة فيه نظرا للإساء الواضحة التي يسببها هذا الوضع للحكومة وللحزب الشعبي الذي يقوده رئيس الوزراء ماريانو راخوي.
وأضاف أن الإساءة التي سببها لحزب ترتدي طابعا خطيرا في الظروف السياسية الحالية .
وقال إنه استقال بعد سلسلة من الأخطاء في الأيام الأخيرة ، لكنه لم يعترف سوى بنقص في معلومات دقيقة عن وقائع جرت قبل أكثر من 20 عاما .