مسلسل الإهمال الطبي بالدقهلية عرض مستمر.. حامد يدفع حياته بسبب عدم وجود أطباء.. وقطع خرطوم الأكسجين يعجل بالوفاة
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 01:34 م
احمد عبدالله
طباعة
تعددت الأسباب والموت واحد، فمن لم يمت بالسيف مات بغيره، فالإهمال الطبي سيف فريد النوع ومنتشر الصفة، فى ظل غياب الضمير وإنعدام المهنية، والسعي وراء المال والشهرة، تكن النتيجة جثة هامدة لاحول لها ولا قوة، لتكن عبرة لمن يلجأ إلى المستشفيات الحكومية، ونصيحة لمن يذهب لها أن لا يذهب أعزلا بل بكفن أبيض، لان النتيجة حتما واحدة مع من لايخشون الله، عبدة القرش والجنيه.
هل كان يعلم "حامد عبد الجليل عبد الجواد عبد العال" المواطن الحي سابقًا، المرحوم حاليًا بين يد خالقه، ابن عزبة "العرب" التابعة لقرية المقاطعة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، أن حياته ستنتهى بسبب مدير مستشفى معدوم الخبرة الإدارية، ودكتور معدوم الخبرة المهنية والأخلاقية، بسبب أنه لجأ لهم في الرابعة صباح اليوم، فتعرضه لازمة تنفس، فى صباح اليوم، ولم يجد دكتور لاسعافه، ولم يجد سوي ممرضات من سماهم ملائكة الرحمة، ظلم نفسه وظلم البشرية من بعده، وذنب "حامد" يتحمله فى قبره، لم أجد مبررا لوجود قطع بخرطوم الأكسجين، وتبقى هذه نهاية المرحوم مواطن "حامد"، وميلاد فساد توحش وأصبح يهدد حياة البشر، بل يقضى عليهم، في غفلة الرقابة من إدارة السنبلاوين الصحية، ومديرية الصحة بالدقهلية، والنتيجة "البقاء لله".
حيث صرح أحد المواطنين لـ"المواطن"، أن المستشفى غير مجهز، وما حدث لـحامد اليوم نحن على وشك التعرض له، ولابد من نظرة من الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، والدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية.
والجدير للذكر، أن حامد عبد الجليل، من مزراعى عزبة العرب، وتم استخراج التصريحات اللازمة له تمهيدًا لدفنه بمقابر العائلة بالقرية، وسط حالة غطب من أسرته، وأهل القرية.