إسرائيل تطرد عائلة فلسطينية من منزلها بالقدس
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 08:21 م
شريف صفوت
طباعة
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بإجلاء عائلة فلسطينية من منزلها في القدس الشرقية لإفساح الطريق أمام سكان يهود جدد زعموا ملكيتهم للمنزل.
وقام مسؤولو البلدية، مدعومين بقوات الأمن، بتنفيذ أمر المحكمة اليوم، بإجلاء أفراد عائلة شماسنة الستة من منزلهم الذي زعم ورثة عائلة يهودية، أنهم أُجبروا على مغادرته في 1948 عندما أصبحت القدس الشرقية خاضعة لسيطرة الأردن.
وشوهد ضباط مسلحون وهم يرافقون آل شماسنه من المنزل، بينما حمل أقارب أيوب شماسنه البالغ من العمر 79 عامًا الذي قال أن قضيته لم تحسم بعد، مضيفًا "كيف يمكنهم أن يقوموا بذلك ؟".
أما زوجته فاطمة البالغة من العمر 75 عامًا فأوضحت أنه من "الظلم البين" أن يتم "طردهم إلى الشارع" بعد أكثر من 50 عامًا قضوها في المنزل.
وبعد عملية الطرد بقليل دخل المستوطنون اليهود المنزل يرافقهم حارس أمن خاص، وتم رفع علم إسرائيل على المدخل المؤدي إلى المطبخ.
وأكد يوناتان يوسف الناطق باسم السكان اليهود في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية أنه سعيد "لاستعادة" منزل آخر، مضيفًا "منزل آخر في أرض إسرائيل، منزل آخر في القدس، قرب الحائط الغربي، قرب البلدة القديمة، قرب جبل الهيكل، الذي هو قلب شعب إسرائيل، نأمل في عودة جميع منازل هذا الحي إلى أيدي اليهود".
ويذكر أن الفلسطينيون يقولون أن عمليات الإجلاء ترمي إلى تغيير ديموغرافية القدس الشرقية، بينما تزعم إسرائيل أنها تطبق القانون فقط.
وقام مسؤولو البلدية، مدعومين بقوات الأمن، بتنفيذ أمر المحكمة اليوم، بإجلاء أفراد عائلة شماسنة الستة من منزلهم الذي زعم ورثة عائلة يهودية، أنهم أُجبروا على مغادرته في 1948 عندما أصبحت القدس الشرقية خاضعة لسيطرة الأردن.
وشوهد ضباط مسلحون وهم يرافقون آل شماسنه من المنزل، بينما حمل أقارب أيوب شماسنه البالغ من العمر 79 عامًا الذي قال أن قضيته لم تحسم بعد، مضيفًا "كيف يمكنهم أن يقوموا بذلك ؟".
أما زوجته فاطمة البالغة من العمر 75 عامًا فأوضحت أنه من "الظلم البين" أن يتم "طردهم إلى الشارع" بعد أكثر من 50 عامًا قضوها في المنزل.
وبعد عملية الطرد بقليل دخل المستوطنون اليهود المنزل يرافقهم حارس أمن خاص، وتم رفع علم إسرائيل على المدخل المؤدي إلى المطبخ.
وأكد يوناتان يوسف الناطق باسم السكان اليهود في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية أنه سعيد "لاستعادة" منزل آخر، مضيفًا "منزل آخر في أرض إسرائيل، منزل آخر في القدس، قرب الحائط الغربي، قرب البلدة القديمة، قرب جبل الهيكل، الذي هو قلب شعب إسرائيل، نأمل في عودة جميع منازل هذا الحي إلى أيدي اليهود".
ويذكر أن الفلسطينيون يقولون أن عمليات الإجلاء ترمي إلى تغيير ديموغرافية القدس الشرقية، بينما تزعم إسرائيل أنها تطبق القانون فقط.