4 عوامل ساهمت في فوز "الفراعنة" على منتخب "ألأوناش"
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 11:27 م
مصطفى جعفر
طباعة
نجح المنتخب المصري فى تحقيق الفوز على نظيره الأوغندي، بهدف نظيف، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار مباريات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وفى التقرير التالي نستعرض أسباب نجاح منتخب مصر في تحقيق الفوز:
1- علاج بعض الأخطاء وليس كلها:
في المباراة نجح كوبر في علاج بعض الأخطاء التي ظهرت في اللقاء الماضي - وليس كلها- على المستوى الخططي والتكتيكي، مثل الضغط المبكر على لاعبي الخصم في كل نواحي الملعب، وغلق منافذ اللعب والتمرير أمامهم، وخنق مفاتيح اللعب المتمثلة في أوكوى وفاروق ميا وغيرهما، حتى أن الأول تم تغييره خلال منتصف الشوط الثانى.
2- الدفع بمهاجم صريح:
ساهمت مشاركة عمرو جمال في مركز المهاجم الصريح، بدلا من محمود كهربا الجناح الأيسر، الذي كان يشارك في الخط الأمامي بالمباراة الماضية، في الضغط على لاعبي خط الدفاع الضعيف، وإتاحة فرص أكثر للتهديف أمام المرمى، نظرا لأن عمرو جمال قام بـ"سحب" أحد المدافعين معه، بخلاف تحركاته في المنطقة الأمامية ومشاكسته في العديد من الكرات عكس كهربا.
كما أعطت مشاركة رمضان صبحي في مركز الجناح الأيسر، قدرة على تملك الكرة في هذه المنطقة، ما شكل ملئ للملعب في الناحية اليسرى، بجانب مساهمته الجيدة مع عبد الشافي في غلق الجبهة اليمنى الخطيرة للمنتخب الأوغندي.
3- غلق الجبهة اليسري و"فوقان" عبد الشافى والسعيد:
نجح كوبر في غلق الجبهة اليسرى للمنتخب أمام نظيرتها اليمنى الخطيرة للمنتخب الأوغندي، فلم يظهر إيمانويل أوكى -صاحب الهدف بالمباراة الماضية-، وتوقفت خطورته، بعد "فوقان" محمد عبدالشافى، ونجاحه في غلق المساحات خلفه، والتي كانت ظاهرة بقوة في مباراة الذهاب، وتسببت في الهدف.
كما ساهمت "نوبة صحيان" عبدالله السعيد، خاصة بالشوط الأول، في تشكيل خطورة على المنتخب الأوغندي، سواء بصناعته للهدف الذي أحرزه محمد صلاح، أو من خلال تسديدته الرأسية التي تصدى لها حارس أوغندا، وكذلك نجاحه في إرسال تمريرات طولية خلف دفاع الخصم أربكت لاعبيه.
4- الحضور الجماهيري:
يبقى الجمهور عاملا سحريا في فك شفرة أي خصم يواجه الفراعنة على أرضه، وكان للحضور الجماهيري المكثف، والتشجيع طوال المباراة عاملا إيجابيا في نفوس اللاعبين المصريين.