أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى لها منذ 4 أسابيع
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 11:35 م
د ب أ
طباعة
أنهت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط التعاملات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع ملموس لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة أسابيع، مدعوما بتراجع قيمة الدولار والمخاوف بشأن نشاط منصات الاستخراج في خليج المكسيك.
فبعد أسبوع تقريبا من الإعصار هارفي الذي أدى إلى اضطراب نشاط مصافي النفط على ساحل تكساس، يتجمع حاليا الإعصار إيرما فوق جزر البحر الكاريبي وقد يتجه إلى خليج المكسيك كعاصفة من الدرجة الرابعة أو الخامسة.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بمقدار 1.37 دولار، أي بنسبة 2.9% عن ختام تعاملات أمس إلى 48.66 دولارا للبرميل تسليم أكتوبر المقبل، وهو أعلى مستوى له منذ 11 أغسطس الماضي.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية اليوم تراجع الطلب الصناعي بشدة خلال يوليو الحالي مقارنة بالشهر السابق.
وذكرت الوزارة أن الطلب الصناعي تراجع بنسبة 3.3% خلال يوليو الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 3.2% خلال الشهر السابق وفقا للبيانات المعدلة.
من ناحية أخرى، تراجعت قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية مع تلميحات مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إلى احتمال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي خلال العام.
في الوقت نفسه قال "نيل كاشكاري" رئيس مجلس احتياط "مينابولس" إنه من الممكن جدا أن تكون الزيادة الرابعة المنتظرة لأسعار الفائدة الأمريكية منذ أواخر 2015 "مضرة" بالاقتصاد الأمريكي.
وقال "لائيل براينارد" محافظ المجلس إن التضخم منخفض بشدة عن المستوى المستهدف لذلك فإن مجلس الاحتياط الاتحادي يجب أن يكون حذرا بشأن زيادة أسعار الفائدة قبل التأكد من ارتفاع معدل التضخم إلى المستوى المستهدف.
فبعد أسبوع تقريبا من الإعصار هارفي الذي أدى إلى اضطراب نشاط مصافي النفط على ساحل تكساس، يتجمع حاليا الإعصار إيرما فوق جزر البحر الكاريبي وقد يتجه إلى خليج المكسيك كعاصفة من الدرجة الرابعة أو الخامسة.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بمقدار 1.37 دولار، أي بنسبة 2.9% عن ختام تعاملات أمس إلى 48.66 دولارا للبرميل تسليم أكتوبر المقبل، وهو أعلى مستوى له منذ 11 أغسطس الماضي.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية اليوم تراجع الطلب الصناعي بشدة خلال يوليو الحالي مقارنة بالشهر السابق.
وذكرت الوزارة أن الطلب الصناعي تراجع بنسبة 3.3% خلال يوليو الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 3.2% خلال الشهر السابق وفقا للبيانات المعدلة.
من ناحية أخرى، تراجعت قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية مع تلميحات مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إلى احتمال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي خلال العام.
في الوقت نفسه قال "نيل كاشكاري" رئيس مجلس احتياط "مينابولس" إنه من الممكن جدا أن تكون الزيادة الرابعة المنتظرة لأسعار الفائدة الأمريكية منذ أواخر 2015 "مضرة" بالاقتصاد الأمريكي.
وقال "لائيل براينارد" محافظ المجلس إن التضخم منخفض بشدة عن المستوى المستهدف لذلك فإن مجلس الاحتياط الاتحادي يجب أن يكون حذرا بشأن زيادة أسعار الفائدة قبل التأكد من ارتفاع معدل التضخم إلى المستوى المستهدف.