تواجه تحديات كبيرة المدير النفي الجديد لمنتخب البرازيل أدينور ليوناردو باتشي المعروف بلقب تيتي.
وقال تيتي - في تصريح صحفي - :"اتصلوا بي لأكون مدربا للمنتخب، وأعتقد أن أفضل وسيلة يمكنني المساهمة بها هنا هي العمل بتلك الكلمات التي قادتني في حياتي ومسيرتي: الشفافية، التحديث، التميز والحداثة، نريد للمنتخب أن ينمو ويتطور، إنها مسؤولية كبيرة".
وبدأت الشائعات حول تولي تيتى هذا المنصب تنتشر منذ يوم الثلاثاء 14 يونيو حين فسخ الاتحاد البرازيلي لتوّه العقد مع دونجا. وبحلول يوم الجمعة، كان الشيء الوحيد المتبقي هو تأكيد الخبر من طرف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لأنه حتى والدة المدرب كانت متحمسة جدا لتعيين ابنها.
ويرى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن تيتي يحمل على عاتقه مسؤولية تصويب مسار منتخب البرازيل الذي قدّم أداءً باهتا في بطولة كوبا أمريكا المئوية ويحتل المركز السادس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، خارج المقاعد المؤهلة مباشرة أو عبر الملحق.
حيث أكد المدرب الجديد قائلاً "هدفنا هو التأهل إلى كأس العالم، وبالطبع يمكننا تحقيق ذلك وسنعمل من أجل هذه الغاية، ولكن يجب أن ندرك أنه من الممكن عدم تحقيق هذا الهدف، وعدم تقبّل ذلك سيكون مثل الانطلاق من أرضية غير واقعية، سنقوم بإجراء تعديلات ونتوقع نموا ملحوظا ليتمكن الفريق من بلوغ غايته".
ولهذا لن يقود تيتي المنتخب في مسابقة الألعاب الأوليمبية لكرة القدم ريو دي جانيرو 2016، على الرغم من استعانة المنتخب بخدمات نيمار، وستقع هذه المسؤولية على عاتق روجيريو ميكالي الذي كان في السابق على رأس الجهاز الفني لمنتخب تحت 20 سنة.
وفي هذا الصدد، أكد تيتي قائلاً "أؤكد مرة أخرى أن أولويتنا هي التأهل وخوض المباراتين المقبلتين (من التصفيات)، هذا هو هدفنا، ونريد أن نبلغ غايتنا في أسرع وقت ممكن، كما أن هناك أشخاص يعملون منذ عام ونصف مع هذا المنتخب".