تفاصيل ابشع جريمة اغتصاب وقتل فى كفرالشيخ
الجمعة 15/أبريل/2016 - 06:08 م
كفرالشيخ ميادة فتحى
طباعة
تمكنت الاجهزة الامنية بكفرالشيخ برئاسة اللواء محمد عاطف شلبى ،مدير امن كفرالشيخ،من كشف غموض العثور على طالبة مقتولة بكفرالشيخ .
وكان مدير الامن قد تلقى إخطارًاً من اللواء اشرف ربيع ،مدير المباحث الجنائية بالمديرية بالعثور على جثة فتاة صغيرة طافية ببحر البشمة بقرية الجرايدة بمركز بيلا .
تمكن الأهالى من انتشال الجثة من بحر البشمة أمام قرية الجرايدة دائرة المركز وتبين وجود اثار خنق وايشارب ملفوف حول رقبتها ووجود شبة جنائية حول وفاتها.
أمر مدير امن كفرالشيخ بسرعة كشف غموض الحادث فكلف رئيس مباحث المديرية العميد محمد عمار، برئاسة فريق بحث جنائى لكشف غموض الحادث
وضم الرائد محمد صادق، رئيس مباحث مركز بيلا ومعاونوه النقباء محمد الخطيب واحمد مصطفى عمر ومحمد هانى وفى اقل من 48ساعة تمكنت الاجهزة الامنية بكفرالشيخ بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة بيلا من فك لغز مقتل الفتاة ،حيث توصلت التحريات ان مرتكب الواقعة ابن عمها فلاح تخلص منها عقب ممارستة الجنس معها بالقوة وخشية افتضاح امره.
أسفرت جهود فريق البحث إلى تحديد شخصية المجنى عليها، وتبين أنها تدعى نوال عبد الباسط عبدالله البيلى 15 عامًا طالبة بالمرحلة الاعدادية مقيمة بقرية الجرايدة واختفاء الخاتم الذهبى الخاص بها.
تم عمل التحريات من خلال فحص علاقة المجنى عليها وخلافاتها وماقد يرقى منها لان يكون دافعًا لارتكاب الجريمة والمترددين على محل الحادث ومنطقة وقوعها وصولًا لشهود رؤية ،كما قام فريق البحث بحصر العناصر الخطرة المشهور عنهم ارتكاب الحوادث المماثلةوالدفع بمصادر سرية لمد فريق البحث بالمعلومات وباستدعاء اسرتها اكدوا خروجها من المنزل قبل مقتلها بيوم ولم تعد الى المنزل حتى فوجئوا بخبر العثور علي جثتها ببحر البشمة
توصل فريق البحث انه فى ضوء خطة فريق البحث كشفت التحريات ان اخر رؤية للمجنى عليها كانت برفقة احد الاشخاص وانه وراء ارتكاب الواقعة امكن تحديد هويته تبين انه يدعى عبد الله،ع،ا 21 عامًا فلاح مقيم بقرية الجرايدة وابن عم المجنى عليها فى ذات الوقت وتبين انه متزوج ولديها اطفال.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهم,وبمواجهته بالجريمة انكر فى بادئ الامر صلته بالواقعة وبتضييق الخناق عليه اعترف تفصيليًا بقيامه بقتل نجلة عمه وسرقة خاتمها الذهبى لعدم اكتشاف امره وايهام رجال المباحث ان الجريمة تمت بدافع السرقة.
اضاف المتهم فى اقواله الى انه شك في سلوك نجلة عمه في الآونة الأخيرة، وأقر بقيامه بالاتصال بها واستدراجها، وعقب وصولها الى المكان المتفق عليه طلب منها ممارسة الجنس معها فرفضت وامام رفضها اصر على معاشرتها جنسيًا فقامت بتهديده بفضح أمرهما، مما دعاه إلى أن عقد العزم وبيت النية للتخلص منها.
واوضح المتهم انه بعد إغتصابها توجه بها بطريق فرعى صوب بحر البشمة بالقرية ونزع منها الايشارب بالقوة والخاتم الذهبى وقام بخنقها بالايشارب فى الوقت التى كانت تقوم المجنى عليها بالدفاع عن نفسها فى محاولة للافلات من قتلها الا ان المتهم تمكن من التخلص منها وامعانًا منه في إزهاق روحها استمر بخنقها بيديه حتى تأكد من وفاتها، عقب ذلك قاما بإلقاءها بالترعة المشار إليها بمكان العثور عليها واستولى على الخاتم الذهبى الخاص بالمجنى عليها ولاذ بالفرار.
وتابع المتهم قائلاً انه غادر لمنزله فور ارتكابه الجريمة لاخفاء الخاتم الذهبى وممارسة حياته بشكل طبيعى حتى لايفتضح امره وقام عقب العثور على الجثة باطلاق صرخاته وسط نوبات من البكاء حزنا على وفاة نجلة عمه امام الاسرةحتى فوجئ برجال المباحث يلقون القبض عليه وضبط خاتم المجنى عليها المستولى عليه داخل منزله بارشاد المتهم.
وتحرر المحضر رقم 2464 لسنة 2016 ادارى مركز بيلا وقررت نيابة مركز بيلا بإشراف المستشار محمد الزنفلى المحامى العام الاول لنيابات كفرالشيخ حبس المتهم 4 ايام على على ذمة التحقيقات
وكان مدير الامن قد تلقى إخطارًاً من اللواء اشرف ربيع ،مدير المباحث الجنائية بالمديرية بالعثور على جثة فتاة صغيرة طافية ببحر البشمة بقرية الجرايدة بمركز بيلا .
تمكن الأهالى من انتشال الجثة من بحر البشمة أمام قرية الجرايدة دائرة المركز وتبين وجود اثار خنق وايشارب ملفوف حول رقبتها ووجود شبة جنائية حول وفاتها.
أمر مدير امن كفرالشيخ بسرعة كشف غموض الحادث فكلف رئيس مباحث المديرية العميد محمد عمار، برئاسة فريق بحث جنائى لكشف غموض الحادث
وضم الرائد محمد صادق، رئيس مباحث مركز بيلا ومعاونوه النقباء محمد الخطيب واحمد مصطفى عمر ومحمد هانى وفى اقل من 48ساعة تمكنت الاجهزة الامنية بكفرالشيخ بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة بيلا من فك لغز مقتل الفتاة ،حيث توصلت التحريات ان مرتكب الواقعة ابن عمها فلاح تخلص منها عقب ممارستة الجنس معها بالقوة وخشية افتضاح امره.
أسفرت جهود فريق البحث إلى تحديد شخصية المجنى عليها، وتبين أنها تدعى نوال عبد الباسط عبدالله البيلى 15 عامًا طالبة بالمرحلة الاعدادية مقيمة بقرية الجرايدة واختفاء الخاتم الذهبى الخاص بها.
تم عمل التحريات من خلال فحص علاقة المجنى عليها وخلافاتها وماقد يرقى منها لان يكون دافعًا لارتكاب الجريمة والمترددين على محل الحادث ومنطقة وقوعها وصولًا لشهود رؤية ،كما قام فريق البحث بحصر العناصر الخطرة المشهور عنهم ارتكاب الحوادث المماثلةوالدفع بمصادر سرية لمد فريق البحث بالمعلومات وباستدعاء اسرتها اكدوا خروجها من المنزل قبل مقتلها بيوم ولم تعد الى المنزل حتى فوجئوا بخبر العثور علي جثتها ببحر البشمة
توصل فريق البحث انه فى ضوء خطة فريق البحث كشفت التحريات ان اخر رؤية للمجنى عليها كانت برفقة احد الاشخاص وانه وراء ارتكاب الواقعة امكن تحديد هويته تبين انه يدعى عبد الله،ع،ا 21 عامًا فلاح مقيم بقرية الجرايدة وابن عم المجنى عليها فى ذات الوقت وتبين انه متزوج ولديها اطفال.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهم,وبمواجهته بالجريمة انكر فى بادئ الامر صلته بالواقعة وبتضييق الخناق عليه اعترف تفصيليًا بقيامه بقتل نجلة عمه وسرقة خاتمها الذهبى لعدم اكتشاف امره وايهام رجال المباحث ان الجريمة تمت بدافع السرقة.
اضاف المتهم فى اقواله الى انه شك في سلوك نجلة عمه في الآونة الأخيرة، وأقر بقيامه بالاتصال بها واستدراجها، وعقب وصولها الى المكان المتفق عليه طلب منها ممارسة الجنس معها فرفضت وامام رفضها اصر على معاشرتها جنسيًا فقامت بتهديده بفضح أمرهما، مما دعاه إلى أن عقد العزم وبيت النية للتخلص منها.
واوضح المتهم انه بعد إغتصابها توجه بها بطريق فرعى صوب بحر البشمة بالقرية ونزع منها الايشارب بالقوة والخاتم الذهبى وقام بخنقها بالايشارب فى الوقت التى كانت تقوم المجنى عليها بالدفاع عن نفسها فى محاولة للافلات من قتلها الا ان المتهم تمكن من التخلص منها وامعانًا منه في إزهاق روحها استمر بخنقها بيديه حتى تأكد من وفاتها، عقب ذلك قاما بإلقاءها بالترعة المشار إليها بمكان العثور عليها واستولى على الخاتم الذهبى الخاص بالمجنى عليها ولاذ بالفرار.
وتابع المتهم قائلاً انه غادر لمنزله فور ارتكابه الجريمة لاخفاء الخاتم الذهبى وممارسة حياته بشكل طبيعى حتى لايفتضح امره وقام عقب العثور على الجثة باطلاق صرخاته وسط نوبات من البكاء حزنا على وفاة نجلة عمه امام الاسرةحتى فوجئ برجال المباحث يلقون القبض عليه وضبط خاتم المجنى عليها المستولى عليه داخل منزله بارشاد المتهم.
وتحرر المحضر رقم 2464 لسنة 2016 ادارى مركز بيلا وقررت نيابة مركز بيلا بإشراف المستشار محمد الزنفلى المحامى العام الاول لنيابات كفرالشيخ حبس المتهم 4 ايام على على ذمة التحقيقات