حداد في لبنان بعد تأكيد مقتل "العسكريين"
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 06:06 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، أن فحوص الحمض النووي التي أجراها على جثث تم انتشالها من جرود بلدة حدودية مع سوريا، أثبتت أنها تعود لعسكريين لبنانيين خُطفوا قبل 3 سنوات.
وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء، بعد غد الجمعة، "يوم حداد وطني" على أرواح العسكريين القتلى.
وقالت قيادة الجيش، في بيان: "بتكليف من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أنجزت مهمة التعرف على جثامين شهداء الجيش، بعد إجراء فحوصات الحمض النووي".
وأضافت أن العماد جوزف عون، قائد الجيش، استقبل وفدًا من "عائلات العسكريين الشهداء العشرة، وتمّ إبلاغهم بالنتيجة الرسمية النهائية للفحوصات التي جاءت مطابقة لفحوصات العيّنات المأخوذة منهم".
وأُحيل ملف العسكريين إلى مديرية المخابرات لإجراء التحقيقات الأولية، وضمه إلى ملف القضية الذي فتح أثناء خطفهم من تلال عرسال عام 2014.
من جانبهم، طالب أهالي العسكريين الحكومة بالكشف عن حقيقة ما جرى منذ لحظة اختطاف الجنود، وحتى إجراء الصفقة الأخيرة التي تضمنت الكشف عن موقع دفنهم.
يذكر أن الإعلان يأتي بعد عثور الجيش، قبل أقل من أسبوعين في جرود بلدة عرسال التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، على رفات تم نقلها إلى المستشفى العسكري، للتأكد من هويات أصحابها.
وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء، بعد غد الجمعة، "يوم حداد وطني" على أرواح العسكريين القتلى.
وقالت قيادة الجيش، في بيان: "بتكليف من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أنجزت مهمة التعرف على جثامين شهداء الجيش، بعد إجراء فحوصات الحمض النووي".
وأضافت أن العماد جوزف عون، قائد الجيش، استقبل وفدًا من "عائلات العسكريين الشهداء العشرة، وتمّ إبلاغهم بالنتيجة الرسمية النهائية للفحوصات التي جاءت مطابقة لفحوصات العيّنات المأخوذة منهم".
وأُحيل ملف العسكريين إلى مديرية المخابرات لإجراء التحقيقات الأولية، وضمه إلى ملف القضية الذي فتح أثناء خطفهم من تلال عرسال عام 2014.
من جانبهم، طالب أهالي العسكريين الحكومة بالكشف عن حقيقة ما جرى منذ لحظة اختطاف الجنود، وحتى إجراء الصفقة الأخيرة التي تضمنت الكشف عن موقع دفنهم.
يذكر أن الإعلان يأتي بعد عثور الجيش، قبل أقل من أسبوعين في جرود بلدة عرسال التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، على رفات تم نقلها إلى المستشفى العسكري، للتأكد من هويات أصحابها.