بالفيديو..صناعة العود آخر ما تبقى من شارع محمد علي
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 03:32 م
أميرة سليمان
طباعة
علي
من شارع محمد علي بالقاهرة، أشهر شوارع الفن في مصر، خرج عمالقة الموسيقى العربية، الذين حملوا لواء الفن والإبداع، لكن مع مرور الزمن لم يتبق من هذا الشارع سوى محلات قليلة باقية تبيع وتصن في محل عم ناصر بشارع محمد علي، فتح لنا خزانة الذكريات، وعزف لنا، وحكى عن العود وصناعه وتاريخه وأشهر من عزفوا عليه، موسيقى تغير قبح العالم إلى جمال.
"العود آلة شرقية صميمة" بهذه الكلمات بدأ عم ناصر صانع العود حديثه، مضيفاً أن هناك من يدعي أن العود ليس آلة شرقية أو أنه ليس مصرياً، لكن الحقيقة أن العود آلة مصرية.
وبنظرة كلها ثقة وفخر قال عم ناصر: "والدي هو من أعاد العود إلى مصر مرة أخرى، ومن زبائنه فريد الأطرش وبليغ حمدي وصالح عبد الحي والسيدة أم كلثوم".
وبينما تصنع يداه عوداً جديداً، تابع عم ناصر: "الموسيقار محمد عبد الوهاب كان صديقاً شخصياً لوالدي هو وأخوه الشيخ حسن، وعبد الحليم حافظ كان من تلامذة المحل في شارع محمد علي".
حكى عم ناصر عن الموسيقار محمد القصبجي والذي لم يكن يفارق محل والده، كما كان يأتي إلى المحل أساطين في الموسيقى بحجم رياض السنباطي، وبليغ حمدي ومحمد نوح، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على العود الذي وضع فيه خبرة وفن كل هذه السنوات. ع آلة العود، لعشاقها الباقين على العهد معها.
من شارع محمد علي بالقاهرة، أشهر شوارع الفن في مصر، خرج عمالقة الموسيقى العربية، الذين حملوا لواء الفن والإبداع، لكن مع مرور الزمن لم يتبق من هذا الشارع سوى محلات قليلة باقية تبيع وتصن في محل عم ناصر بشارع محمد علي، فتح لنا خزانة الذكريات، وعزف لنا، وحكى عن العود وصناعه وتاريخه وأشهر من عزفوا عليه، موسيقى تغير قبح العالم إلى جمال.
"العود آلة شرقية صميمة" بهذه الكلمات بدأ عم ناصر صانع العود حديثه، مضيفاً أن هناك من يدعي أن العود ليس آلة شرقية أو أنه ليس مصرياً، لكن الحقيقة أن العود آلة مصرية.
وبنظرة كلها ثقة وفخر قال عم ناصر: "والدي هو من أعاد العود إلى مصر مرة أخرى، ومن زبائنه فريد الأطرش وبليغ حمدي وصالح عبد الحي والسيدة أم كلثوم".
وبينما تصنع يداه عوداً جديداً، تابع عم ناصر: "الموسيقار محمد عبد الوهاب كان صديقاً شخصياً لوالدي هو وأخوه الشيخ حسن، وعبد الحليم حافظ كان من تلامذة المحل في شارع محمد علي".
حكى عم ناصر عن الموسيقار محمد القصبجي والذي لم يكن يفارق محل والده، كما كان يأتي إلى المحل أساطين في الموسيقى بحجم رياض السنباطي، وبليغ حمدي ومحمد نوح، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على العود الذي وضع فيه خبرة وفن كل هذه السنوات. ع آلة العود، لعشاقها الباقين على العهد معها.