ذكر مركز عدالة للمعلومات القانونية الأردني، اليوم الأربعاء، أن شركة الحراسة "أفيدار" في محطة تل أبيب المركزية، تمارس تصنيفًا عرقيًا قوميًا على المسافرين من فلسطيني الداخل.

وتوجه "عدالة" إلى جلعاد إردان، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، وللجهات المسؤولة في محطة الحافلات المركزية بتل أبيب، برسالة طالب فيها بوقف سياسة التصنيف العرقي القومي التي يمارسها رجال الأمن على مداخل المحطة المركزية.

وقال بيان "عدالة"، اليوم الأربعاء: "هذه الرسالة جاءت عقب حصول المركز على معلومات مفادها أن هناك تعليمات داخلية تجبر رجال الأمن في المحطة المركزية الجديدة في تل أبيب، وهم من موظفي شركة أفيدار للحراسة، على توقيف الركاب العرب في طريق دخولهم إلى المحطة المركزية إذا لم يحملوا أوراقًا ثبوتية، يتم هذا التوقيف تحت شبهة تواجد غير قانوني".

وأضاف البيان، أنه بحسب التعليمات التي وجهت لرجال الأمن شفهيًا، فإن "كل شخص ينتمي لأقلية ولا يحمل أوراقًا ثبوتية يجب توقيفه حتى وصول الشرطة".

وأشار البيان، إلى أنه وصل في نهاية شهر يونيو الماضي إلى "عدالة" رد شركة "أفيدار"، التي تشغل طواقم الحراسة، وجاء فيه أنها "تنكر الادعاءات المطروحة بشأن ممارسات عنصرية أو تمييزية من جهة عمالها تجاه الجمهور العربي أو أي أقليات أخرى في موقع المحطة المركزية".