30 كاميرا لتصوير غطائي التابوتين المستردين من إسرائيل بالمتحف المصري
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 03:37 م
استقبل المتحف المصرى بالتحرير اليوم اكثر من 30 كاميرا تصوير خاصة بمراسلي القنوات الفضائية و الصحف المختلفة لتصوير غطائى التابوتين اللذين تم استعادتهما الأسبوع الماضى من إسرائيل، وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.
وأكد الدكتور خالد العنانى أنه سيتم إيداع الغطائين الاثريين بمخازن المتحف المصري لحين البدء فى إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما تمهيداً لعرضهما، موجها الشكر والتحية لادارة الآثار المستردة بالوزارة، والتى تبذل أقصى جهدها لاستعادة القطع المصرية المهربة، والتى تثبت مصر أحقيتها بها من جميع دول العالم .
وأوضح أن الغطائين يرجعان لعصر الأسرة الـ21، وتم سرقتهما من مصر عن طريق الحفر خلسة عقب ثورة 25 يناير 2011، وتم تهريبهما عن طريق تاجر آثار إسرائيلي، وتم ضبطهما في إحدى صالات المزادات بالقدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتربول القدس الذي أبلغ بدوره الانتربول المصري لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إثبات ملكية مصر لهما واستعادتهما، مشيرا إلى أنه بعد فحص عدد من الخبراء لهما ثبت أنهما مقتنيات أصلية.
وأشار إلى أن هذه هى المرة الثانية لعودة قطع أثرية من إسرائيل بعد أن نجحت مصر في التسعينات من القرن الماضي في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال.
يذكر أن غطائى التابوتين الأثريين على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون عليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة.
وأكد الدكتور خالد العنانى أنه سيتم إيداع الغطائين الاثريين بمخازن المتحف المصري لحين البدء فى إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما تمهيداً لعرضهما، موجها الشكر والتحية لادارة الآثار المستردة بالوزارة، والتى تبذل أقصى جهدها لاستعادة القطع المصرية المهربة، والتى تثبت مصر أحقيتها بها من جميع دول العالم .
وأوضح أن الغطائين يرجعان لعصر الأسرة الـ21، وتم سرقتهما من مصر عن طريق الحفر خلسة عقب ثورة 25 يناير 2011، وتم تهريبهما عن طريق تاجر آثار إسرائيلي، وتم ضبطهما في إحدى صالات المزادات بالقدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتربول القدس الذي أبلغ بدوره الانتربول المصري لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إثبات ملكية مصر لهما واستعادتهما، مشيرا إلى أنه بعد فحص عدد من الخبراء لهما ثبت أنهما مقتنيات أصلية.
وأشار إلى أن هذه هى المرة الثانية لعودة قطع أثرية من إسرائيل بعد أن نجحت مصر في التسعينات من القرن الماضي في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال.
يذكر أن غطائى التابوتين الأثريين على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون عليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة.