بالصور.. القمامة تحاصر مستشفى الفرافرة.. عجز الأطباء والأجهزة يحولها إلى "محطات ترانزيت"
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 03:42 م
محمد حجى
طباعة
رصدت عدسة "المواطن" الإهمال الجسيم في مستشفى الفرافرة المركزي الذي حولها إلى مستودع لإلقاء المخلفات إلى جانب النقص الحاد في الكوادر والأجهزة الطبية، "المواطن" حصل على مستندات لخطابات تحويل من مستشفى الفرافرة الي مستشفى الداخلة تؤكد مدي الإهمال والتخاذل من قبل الشئون الصحية بالوادي الجديد ومن بعدها وزارة الصحة حيث أكدت الخطابات العجز الشديد في الأخصائيين بالمستشفى الذي حولها إلى "محطة ترانزيت" لتحويل المرضي إلى المستشفيات الأخرى.
عدسة "المواطن" تجولت داخل المستشفى والتقطت صورًا أظهرت مدى الإهمال وعدم المسئولية تجاه أرواح المواطنين بمركز الفرافرة حيث أن هناك نقص قي أغلب التخصصات ونقص حاد في المستلزمات الطبية والأمصال والطعوم المضادة لسموم العقارب والثعابين مما أدى إلى زيادة حالات الوفاة خاصة لدى الأطفال بسبب لدغهم العقارب والثعابين لهم خاصة فى القرى البعيدة، وعدم وجود أغطية يد حافظة "قفازات طبية" و"كالونات" وأحيانًا لا يوجد قطن أو حقن طبية، ويضطر المريض لشراء مستلزمات العلاج المطلوبة من الخارج رغم قلة عدد الصيدليات بشكل ملحوظ داخل مدينة الفرافرة، خاصة فى الساعات المتأخرة من الليل، وكذلك عدم وجود فنيين متخصصين فى التحاليل أو فنيين متخصصين سواء فى صيانة الأجهزة الطبية أو التحاليل الطبية والأشعة أو حتى أطباء متخصصين فى الأشعة بجميع أنواعها، مما يكلف المريض عناء السفر والانتقال إلى أقرب مستشفى على بعد 300 كيلومتر، خاصةً عند الاحتياج لأشعة مقطعية.
يقول عبد العزيز عبد الغفار،أحد أهالي مركز الفرافرة: "أننا نعاني أشد المعاناة من عجز الأطباء عامة، وخاصةً التخدير مع أن جميع العمليات والتدخلات الجراحية متوقفة على أخصائي تخدير ولا يوجد بالمستشفى قسم عناية مركزة ولا يوجد حضانات أو قسم للأشعة كما أن معظم التخصصات غير موجودة مثل الرمد والجلدية والأطفال حديثي الولادة، وأنف وأذن وحنجرة وكبد وأمراض الدم".
تقول منى حسين أحمد:"المستشفى أصبحت مجرد مركز لتحويل المرضى لمستشفى الداخلة لأنها غير مجهزة ولا يوجد بها كل التخصصات الطبية ولذلك لا يمكنها استقبال العديد من الحالات التي تحتاج إلى أبسط تدخل جراحي أو أي من التخصصات الغير موجودة بالمستشفى ولذلك ليس أمام إدارة المستشفى سوى التحويل إلى مستشفى الداخلة والتي تبعد 300 كيلو متر أو إلى القاهرة والتي تبعد حوالي 600 كيلومترا تقريبا وذلك يعرض حياة المرضى للخطر وأحيانًا يلقي بعض المرضى حتفهم قبل أن يصلوا إلى مستشفى الداخلة".
يقول محمد،موظف بالمستشفى، ان جزء كبير من المستشفى تحول إلى مقلب قمامة خاصة عند أبواب المستشفى ومستودع للسيارات الخردة. كما تنتشر مياه الصرف الصحي داخل المستشفى وزيادة مياه الصرف الصحي داخل غرفة التفتيش الملاصقة للمطبخ، مما يجعل الأطعمة معرضة للتلوث فى ظل عدم نظافة المطبخ نظرا لوجود عاملة واحدة فقط مسئولة تقوم بأعمال النظافة وإعداد الطعام للمرضى مما جعل مطبخ المستشفى يتحول إلى مكان كريهة الرائحة ومصدر آخر للتلوث البكتيري والطفيلي، وعدم نظافة مصدر المياه ودورة المياه الخاصة بالمطبخ وتعرضها للغرق من مياه الصرف الصحي الملوثة وتعتمد المستشفى على ما يسمى "غرفة التفتيش"، يتم من خلالها تجميع الصرف الصحي للمستشفى بداخلها ويقوم العمال أحيانا أما بنزح المياه عن طريق طلمبات وشفطها إلى سيارات كسح تابعة لمجلس مدينة الفرافرة، والتى نادرًا ما تقوم بشفط المياه من هذا الخزان والذى تسبب فى ظهور نباتات وأشجار خلف المستشفى تحولت إلى أحراش بسبب استمرار ضخ مياه الصرف الصحي بشكل مستمر، وعدم التخلص منها أولا بأول خاصة فى ظل نقص العمالة، مما أدى إلى تحول المنطقة خلف غرف المرضى بالمستشفى إلى ما يشبه الأحراش والغابات.
يقول أحمد سليمان: " ما الفائدة من تغيير وكيلة الوزارة السابقة ومن سبقها من وكلاء الوزارة، تم تغيير العديد من الإدارات ونفس الإهمال الطبي موجود ولا ينتهي، تفائلنا خيرًا بعد تغيير وكيل الوزارة السابق وتعشمنا أن الوضع سيتغير للأفضل ولكن للأسف كل شيء على حاله ولا يوجد جديد".
من جانبه قال الدكتور محمد موسى،وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، أن هناك خطوات جادة سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة لحل مشكلة مستشفى الفرافرة وغيرها من مستشفيات المحافظة خاصة عجز الأطباء الذي سيتم القضاء عليه نهائيًا بعد موافقة وزير الصحة على عمل الأطباء فوق سن الستين بمستشفيات الوادي الجديد.
عدسة "المواطن" تجولت داخل المستشفى والتقطت صورًا أظهرت مدى الإهمال وعدم المسئولية تجاه أرواح المواطنين بمركز الفرافرة حيث أن هناك نقص قي أغلب التخصصات ونقص حاد في المستلزمات الطبية والأمصال والطعوم المضادة لسموم العقارب والثعابين مما أدى إلى زيادة حالات الوفاة خاصة لدى الأطفال بسبب لدغهم العقارب والثعابين لهم خاصة فى القرى البعيدة، وعدم وجود أغطية يد حافظة "قفازات طبية" و"كالونات" وأحيانًا لا يوجد قطن أو حقن طبية، ويضطر المريض لشراء مستلزمات العلاج المطلوبة من الخارج رغم قلة عدد الصيدليات بشكل ملحوظ داخل مدينة الفرافرة، خاصة فى الساعات المتأخرة من الليل، وكذلك عدم وجود فنيين متخصصين فى التحاليل أو فنيين متخصصين سواء فى صيانة الأجهزة الطبية أو التحاليل الطبية والأشعة أو حتى أطباء متخصصين فى الأشعة بجميع أنواعها، مما يكلف المريض عناء السفر والانتقال إلى أقرب مستشفى على بعد 300 كيلومتر، خاصةً عند الاحتياج لأشعة مقطعية.
يقول عبد العزيز عبد الغفار،أحد أهالي مركز الفرافرة: "أننا نعاني أشد المعاناة من عجز الأطباء عامة، وخاصةً التخدير مع أن جميع العمليات والتدخلات الجراحية متوقفة على أخصائي تخدير ولا يوجد بالمستشفى قسم عناية مركزة ولا يوجد حضانات أو قسم للأشعة كما أن معظم التخصصات غير موجودة مثل الرمد والجلدية والأطفال حديثي الولادة، وأنف وأذن وحنجرة وكبد وأمراض الدم".
تقول منى حسين أحمد:"المستشفى أصبحت مجرد مركز لتحويل المرضى لمستشفى الداخلة لأنها غير مجهزة ولا يوجد بها كل التخصصات الطبية ولذلك لا يمكنها استقبال العديد من الحالات التي تحتاج إلى أبسط تدخل جراحي أو أي من التخصصات الغير موجودة بالمستشفى ولذلك ليس أمام إدارة المستشفى سوى التحويل إلى مستشفى الداخلة والتي تبعد 300 كيلو متر أو إلى القاهرة والتي تبعد حوالي 600 كيلومترا تقريبا وذلك يعرض حياة المرضى للخطر وأحيانًا يلقي بعض المرضى حتفهم قبل أن يصلوا إلى مستشفى الداخلة".
يقول محمد،موظف بالمستشفى، ان جزء كبير من المستشفى تحول إلى مقلب قمامة خاصة عند أبواب المستشفى ومستودع للسيارات الخردة. كما تنتشر مياه الصرف الصحي داخل المستشفى وزيادة مياه الصرف الصحي داخل غرفة التفتيش الملاصقة للمطبخ، مما يجعل الأطعمة معرضة للتلوث فى ظل عدم نظافة المطبخ نظرا لوجود عاملة واحدة فقط مسئولة تقوم بأعمال النظافة وإعداد الطعام للمرضى مما جعل مطبخ المستشفى يتحول إلى مكان كريهة الرائحة ومصدر آخر للتلوث البكتيري والطفيلي، وعدم نظافة مصدر المياه ودورة المياه الخاصة بالمطبخ وتعرضها للغرق من مياه الصرف الصحي الملوثة وتعتمد المستشفى على ما يسمى "غرفة التفتيش"، يتم من خلالها تجميع الصرف الصحي للمستشفى بداخلها ويقوم العمال أحيانا أما بنزح المياه عن طريق طلمبات وشفطها إلى سيارات كسح تابعة لمجلس مدينة الفرافرة، والتى نادرًا ما تقوم بشفط المياه من هذا الخزان والذى تسبب فى ظهور نباتات وأشجار خلف المستشفى تحولت إلى أحراش بسبب استمرار ضخ مياه الصرف الصحي بشكل مستمر، وعدم التخلص منها أولا بأول خاصة فى ظل نقص العمالة، مما أدى إلى تحول المنطقة خلف غرف المرضى بالمستشفى إلى ما يشبه الأحراش والغابات.
يقول أحمد سليمان: " ما الفائدة من تغيير وكيلة الوزارة السابقة ومن سبقها من وكلاء الوزارة، تم تغيير العديد من الإدارات ونفس الإهمال الطبي موجود ولا ينتهي، تفائلنا خيرًا بعد تغيير وكيل الوزارة السابق وتعشمنا أن الوضع سيتغير للأفضل ولكن للأسف كل شيء على حاله ولا يوجد جديد".
من جانبه قال الدكتور محمد موسى،وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، أن هناك خطوات جادة سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة لحل مشكلة مستشفى الفرافرة وغيرها من مستشفيات المحافظة خاصة عجز الأطباء الذي سيتم القضاء عليه نهائيًا بعد موافقة وزير الصحة على عمل الأطباء فوق سن الستين بمستشفيات الوادي الجديد.