هل يدفع "الفراعنة" ثمن عناد كوبر فى 5 "آفات"؟
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 10:25 م
مصطفى جعفر
طباعة
لوح الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، بإمكانية رحيله حال رغب اتحاد كرة القدم في ذلك، بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا على إثر الأداء السىء للمنتخب في مباراته أمام أوغندا، بل ومنذ التعاقد معه، رغم تحقيقه نتائج إيجابية مع الفريق في غالب الوقت.
ورغم فوز المنتخب المصري على نظيره الأوغندي، بهدف نظيف، في الجولة الرابعة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، بخلاف الهزائم المتتالية في آخر 3 مباريات، بداية من نهائي أمم أفريقيا أمام الكاميرون، حتى أوغندا في الجولة الثالثة.
وتظل هناك 5 "آفات" يعانى منها المنتخب مع كوبر، تؤثر على أداء الفراعنة نستعرضها في التقرير التالي:
1- الدفاع:
يتمسك كوبر بطريقة لعب دفاعية بحتة، واللعب على المرتدات، بما يعيق الأداء الهجومي للمنتخب، وتتسبب في قلة نسبة أهدافه، حتى أنه بات ينهى جميع مبارياته بالفوز بهدف نظيف، باستثناء مباراة غانا بتصفيات المونديال.
2- التمسك بلاعبين في أقل مستوى لهم:
يعاب على كوبر تمسكه بلاعبين معينين حتى لو في أقل مستوى لهم، ما يؤثر على فاعلية الأداء العام للفريق، ولعل أبرزهم عبد الله السعيد وطارق حامد ومحمد الننى وغيرهم.
3- العناد مع لاعبين أكفاء من خارج المنتخب:
يعاب على الأرجنتيني عناده التام مع لاعبين أكفاء كان وجودهم في المنتخب سيفرق كثيرا، وذلك في أكثر من مركز، بسبب خلافات أو أزمات سابقة حدثت منهم، ولعل أبرزهم باسم مرسى وحسام غالى ووليد سليمان وأيمن حفني وغيرهم.
4- بناء خطة اللعب على صلاح:
لا يعقل أن يتم بناء خطة لعب منتخب، خاصة إذا كان ذو تاريخ كبير، على لاعب واحد فقط، حتى لو كان في مستوى يؤهله لمنافسة ميسي أو رونالدو، فكوبر يبنى خطته دائما على محمد صلاح، باللعب على المرتدة، بإرسال الكرات الطولية خلف دفاع الخصوم، وهو ما حفظته جميع المنتخبات، وباتت تضع حلولا لذلك.
5- التأخير والأسلوب النمطي في التغيير:
اعترف كوبر، أنه بطئ للغاية في إجراء التغييرات تحسبا لما قد يحدث خلال اللقاءات التي دائما ما تكون هامة، ولكن ذلك التأخير بات أزمة قد يشهد معه تعرض الفريق لأزمة، ولعل أبرز مثال على ذلك، ما حدث من كوبر في تأخره بتغيير صالح جمعة مكان عبد الله السعيد، وتحديدا في آخر مباراتين، كما لم يستحدث كوبر أي تجديد في تغييراته التي تتسم بالنمطية، من خلال تغيير لاعب في نفس المركز.