حلف الأطلسي يدعو شركاء كوريا الشمالية التجاريين لتكثيف الضغط عليها
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 11:09 م
شريف صفوت
طباعة
دعا حلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، كل الدول إلى تكثيف المساعي من أجل فرض عقوبات على كوريا الشمالية ووقف تجاربها على الأسلحة، وذلك في نداء قال دبلوماسيون أنه يستهدف شركاء بيونج يانج التجاريين الذين يُشتبه في أنهم يمتنعون عن فرض إجراءات عقابية.
وأصدر كل سفراء الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وعددهم 29 البيان فيما سعت القوى الدولية لبلورة رد مشترك على سادس وأكبر تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية في ظل مخاوف من إجراء المزيد من التجارب.
وجاء في البيان "أصبح ضروريًا الآن أن تطبق كل الدول عقوبات الأمم المتحدة بعناية وشفافية أكبر وأن تبذل مزيدًا من الجهد لممارسة ضغط حاسم لإقناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالتخلي عن مسارها الحالي الذي يسبب المخاطر ويزعزع الاستقرار".
وقال دبلوماسي من الحلف يشارك في المناقشات بشأن كيفية حل أزمة كوريا الشمالية "الصين ودول إفريقية ودول آسيوية أخرى تواصل التعامل التجاري مع كوريا الشمالية، حكوماتنا تقول لغينيا بيساو وماليزيا والصين أن عليها أن تشدد تطبيقها للعقوبات".
ويقاوم فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فرض قيود على صادرات النفط لكوريا الشمالية قائلًا أن الأزمة لن تحل بالعقوبات.
وكانت المساعي لفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج في الأمم المتحدة قد واجهت معارضة.
ويذكر أن الحلف ليس ضالعًا بشكل مباشر في الأزمة النووية، لكنه دعا مرارًا كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وأصدر كل سفراء الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وعددهم 29 البيان فيما سعت القوى الدولية لبلورة رد مشترك على سادس وأكبر تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية في ظل مخاوف من إجراء المزيد من التجارب.
وجاء في البيان "أصبح ضروريًا الآن أن تطبق كل الدول عقوبات الأمم المتحدة بعناية وشفافية أكبر وأن تبذل مزيدًا من الجهد لممارسة ضغط حاسم لإقناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالتخلي عن مسارها الحالي الذي يسبب المخاطر ويزعزع الاستقرار".
وقال دبلوماسي من الحلف يشارك في المناقشات بشأن كيفية حل أزمة كوريا الشمالية "الصين ودول إفريقية ودول آسيوية أخرى تواصل التعامل التجاري مع كوريا الشمالية، حكوماتنا تقول لغينيا بيساو وماليزيا والصين أن عليها أن تشدد تطبيقها للعقوبات".
ويقاوم فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فرض قيود على صادرات النفط لكوريا الشمالية قائلًا أن الأزمة لن تحل بالعقوبات.
وكانت المساعي لفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج في الأمم المتحدة قد واجهت معارضة.
ويذكر أن الحلف ليس ضالعًا بشكل مباشر في الأزمة النووية، لكنه دعا مرارًا كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.