فتنة التعليم المفتوح تشعل نقابة الصحفيين.. مؤسس الرابطة: التصريحات ظالمة.. وعضو النقابة: لا عودة في القرار
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 12:48 م
مي عاصم
طباعة
منذ أن أعلنت نقابة الصحفيين مناقشتها حول منع قيد خريجي كليات تعليم مفتوح في نقابة الصحفيين، أثيرت حالة من الجدل وتباين الآراء داخل النقابة، وأعلنت رابطة خريجي التعليم المفتوح احتجاجها للتصريحات التي وصفتها بالظالمة والغير مسئولة والبعيدة عن الإنصاف والمهنية، التي صرح بها حاتم زكريا، سكرتير عام نقابة الصحفيين، بأن "التعليم المفتوح يدمر النقابات المهنية، وقرار وقف قيدهم نهائي ولا رجعة فيه، ولن يكون لدينا تعليم مفتوح في النقابة".
حق مشروع..
قال عامر حسن، مؤسس رابطة خريجي التعليم المفتوح: "أن من المفترض تدافع نقابه الصحفيين عن حريات الناس وتسعى للحفاظ على حقوقهم فكيف تصرح بهذا الظلم علي لسان حاتم زكريا سكرتير عام النقابة".
وتؤكد الرابطة، أن خريجي التعليم المفتوح، خاصه كليه الإعلام، درسوا مواد الاعلام على يد صفوة من أفضل الأساتذة المتخصصين في مصر داخل كيان تعليمي معتمد، وهو كليه الاعلام بجامعة القاهره، أو كلية الآداب قسم إعلام بجامعة عين شمس، وتؤكد حقهم المشروع في القيد بنقابة الصحفيين وفق قانون ممارسة المهنة.
وتوضح الرابطة، أن المادة 19 من الدستور المصري تؤكد أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 26 على أن "لكل شخص الحق في التعلم" فكيف لنقابة تدافع عن الحريات أن تحرم خريجي التعليم المفتوح من عضويتها.
قرار مجلس النقابة..
كما قال أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه لن ينفذ قرار وقف قبول خريجي كليات التعليم المفتوح إلا إذا عرض القرار على مجلس النقابة، وأضاف أن هذا القرار ليس له علاقة مباشرة بلجنة القيد، ولكن لابد أن تضع لجنة القيد أبعاد تنفيذه أمام أعينها حتى لا تظلم أحد.
ومن جانب أخر أكد إبراهيم أبوكيلة، وكيل نقابة الصحفيين وعضو لجنة القيد، أن هيئة مكتب النقابة لم تصدر أي قرارات تتعلق بمنع قيد خريجي التعليم المفتوح بنقابة الصحفيين؛ ردًا على ما أثير في الأيام الماضية حول تصريحات النقابة.
وأضاف "أبو كيلة": "المؤكد أنه إذا ما عرض هذا الأمر على مجلس النقابة، فإنه يراعي ظروف الزملاء الذين يعملون منذ سنوات في الصحافة، وهم حاصلون على شهادات تعليم مفتوح، وأنه إذا تم اتخاذ قرار فمن المؤكد أنه ستكون هناك مرحلة انتقالية تتناسب مع الموجودين فعليًا في مجال العمل الصحفي، وسيُترك للجنة القيد تقييم هؤلاء وقبولهم من عدمه، مشددًا على أن مجلس النقابة هو صاحب القرار وليس هيئة المكتب".
الأعلى للجامعات ليست جهة اصدار..
وصرح الدكتور يوسف راشد، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إنه من حق كل مواطن حاصل على شهادة بكالوريوس من جامعة حكومية أو ما يعادلها من شهادات القبول فى نقابة الصحفيين، أو أي نقابة أخرى.
وأضاف "راشد"، أن كل نقابة لها قوانينها، وشروط القبول بها تضعها أمام المتقدمين لها، ولكن ليس من صلاحيات النقابات الاعتراف بشهادات التخرج أو لا، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للجامعات ليس جهة اعتراف أو جهة إصدار شهادات تخرج، ولكن شهادات طلاب التعليم المفتوح تخرج من الجامعات المعنية بها، سواء كانت جامعة القاهرة أو عين شمس أو حلوان، ودور المجلس فقط هو الاعتراف بتلك الشهادات لأنها صادرة من جامعات حكومية.
حق مشروع..
قال عامر حسن، مؤسس رابطة خريجي التعليم المفتوح: "أن من المفترض تدافع نقابه الصحفيين عن حريات الناس وتسعى للحفاظ على حقوقهم فكيف تصرح بهذا الظلم علي لسان حاتم زكريا سكرتير عام النقابة".
وتؤكد الرابطة، أن خريجي التعليم المفتوح، خاصه كليه الإعلام، درسوا مواد الاعلام على يد صفوة من أفضل الأساتذة المتخصصين في مصر داخل كيان تعليمي معتمد، وهو كليه الاعلام بجامعة القاهره، أو كلية الآداب قسم إعلام بجامعة عين شمس، وتؤكد حقهم المشروع في القيد بنقابة الصحفيين وفق قانون ممارسة المهنة.
وتوضح الرابطة، أن المادة 19 من الدستور المصري تؤكد أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 26 على أن "لكل شخص الحق في التعلم" فكيف لنقابة تدافع عن الحريات أن تحرم خريجي التعليم المفتوح من عضويتها.
قرار مجلس النقابة..
كما قال أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه لن ينفذ قرار وقف قبول خريجي كليات التعليم المفتوح إلا إذا عرض القرار على مجلس النقابة، وأضاف أن هذا القرار ليس له علاقة مباشرة بلجنة القيد، ولكن لابد أن تضع لجنة القيد أبعاد تنفيذه أمام أعينها حتى لا تظلم أحد.
ومن جانب أخر أكد إبراهيم أبوكيلة، وكيل نقابة الصحفيين وعضو لجنة القيد، أن هيئة مكتب النقابة لم تصدر أي قرارات تتعلق بمنع قيد خريجي التعليم المفتوح بنقابة الصحفيين؛ ردًا على ما أثير في الأيام الماضية حول تصريحات النقابة.
وأضاف "أبو كيلة": "المؤكد أنه إذا ما عرض هذا الأمر على مجلس النقابة، فإنه يراعي ظروف الزملاء الذين يعملون منذ سنوات في الصحافة، وهم حاصلون على شهادات تعليم مفتوح، وأنه إذا تم اتخاذ قرار فمن المؤكد أنه ستكون هناك مرحلة انتقالية تتناسب مع الموجودين فعليًا في مجال العمل الصحفي، وسيُترك للجنة القيد تقييم هؤلاء وقبولهم من عدمه، مشددًا على أن مجلس النقابة هو صاحب القرار وليس هيئة المكتب".
الأعلى للجامعات ليست جهة اصدار..
وصرح الدكتور يوسف راشد، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إنه من حق كل مواطن حاصل على شهادة بكالوريوس من جامعة حكومية أو ما يعادلها من شهادات القبول فى نقابة الصحفيين، أو أي نقابة أخرى.
وأضاف "راشد"، أن كل نقابة لها قوانينها، وشروط القبول بها تضعها أمام المتقدمين لها، ولكن ليس من صلاحيات النقابات الاعتراف بشهادات التخرج أو لا، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للجامعات ليس جهة اعتراف أو جهة إصدار شهادات تخرج، ولكن شهادات طلاب التعليم المفتوح تخرج من الجامعات المعنية بها، سواء كانت جامعة القاهرة أو عين شمس أو حلوان، ودور المجلس فقط هو الاعتراف بتلك الشهادات لأنها صادرة من جامعات حكومية.