بالفيديو والصور.. القمامة تحاصر أهالي أسيوط.. تحصيل رسوم النظافة "بلطجة"
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 06:02 م
ليلى كامل
طباعة
تفاقمت أزمة القمامة بشوارع محافظة أسيوط، وانتشرت بقوة بقلب المدينة والميادين الرئيسية والمناطق العشوائية، وخاصةً بغرب البلد والوليدية وديروط، التي سقطت من حسابات مسؤولي المحافظة، مما ترتب عليه حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين المواطنين، مع ارتفاع أسعار رسوم تطبيق منظومة النظافة رغم عدم تفعيلها من الأساس على حد قول الأهالي، مما تسبب فى انتشار الروائح الكريهة، فضلًا عن انتقال الأمراض والأوبئة وسوء المنظر العام، خاصةً بقلب المدينة.
رصد موقع "المواطن" مأساة المواطن الأسيوطي فى تراكم أكوام القمامة وانتشارها، بمحيط المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية، والميادين الرئيسية بكميات كبيرة نظرا لهول الكم الذى تنتجه المحافظة والذى يكاد يصل لثلاثة أطنان يوميًا، حسب تصريحات شركة النظافة ومسؤولي المحليات.
يقول خالد حسن مدرس ثانوي مقيم بمنطقة الوليدية: "القمامة تهدد حياتنا وحياة أطفالنا وتنبئ بكارثة محققة وأمراض خطيرة ولابد من وضع حلول لها ولكن المسئولون دائمًا ما يقفون مكتوفي الأيدي ولا يهمهم سوى تحصيل رسوم النظافة رغم تواجدها فى كل شبر بالمنطقة وحتى أمام المدارس الابتدائية رغم الشكاوى الكثيرة من تراكم وارتفاع أكوام القمامة.
ويؤكد محمد إسماعيل موظف بالزراعة مقيم حى غرب أن المحليات دائمًا تطالب بتحصيل رسوم القمامة ولم نجد يرفع المعاناة عنا، بدلًا من إصابة الكثير منا بالأمراض الخطيرة فضلًا عن تكاثر الحشرات والحيوانات الضالة التى ترعى فى أكوام المخلفات حتى ان الصناديق تستمر لأكثر من أسبوع دون تنظيفها كما ان عددها والعاملين عليها لا يتناسب مع كم المخلفات الناتجة من المنازل.
ويستنكر طه جابر السيد من سكان منطقة حى غرب ارتفاع رسوم النظافة وفرض تحصيلها على كل شقة قائلًا: "رسوم ايه ونظافة ايه ايه اللى بيتكلموا عليها ده اسمه" فرض اتاوة" وبلطجة لان المحافظة مش بتقدم اى خدمات ومفيش نظافة من الاساس والزبالة في كل مكان احنا معناش فلوس للنظافة ولا غيره مستعدين للحبس لان مفيش مكان نضيف حتى عند الجوامع فيه زيالة فى الطريق ومحدش من المسئولين عامل حاجة وشركة النظافة مش مكفية الشوارع وعايزة فلوس على الجاهز وبتجبرنا على دفع رسوم اضافية مع الضرائب العقارية"
وتنهى المأساة السيدة بثينة رشوان سكرتيرة مدرسة مقيمة بالبيسرى قائلة: "تلال القمامة تتراكم يومًا بعد الآخر ولا يوجد عاملين ولا سيارات نظافة تقوم بجمعها وتتخلص منها بدلًا من نقل الأمراض والوباء لذلك يقوم بعض الأهالي بالتخلص منها بحرقها فى الشوارع بدلًا من تراكمها وانتشار الروائح الكريهة مما يتسبب فى أضرار بيئية أكثر ولا يوجد اى مجهود لمسؤولي الأحياء، مطالبة مجلس المدينة بالتدخل وتطبيق منظومة النظافة فعليا حفاظا على صحة الأطفال والمواطنين والمظهر العام.
.
رصد موقع "المواطن" مأساة المواطن الأسيوطي فى تراكم أكوام القمامة وانتشارها، بمحيط المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية، والميادين الرئيسية بكميات كبيرة نظرا لهول الكم الذى تنتجه المحافظة والذى يكاد يصل لثلاثة أطنان يوميًا، حسب تصريحات شركة النظافة ومسؤولي المحليات.
يقول خالد حسن مدرس ثانوي مقيم بمنطقة الوليدية: "القمامة تهدد حياتنا وحياة أطفالنا وتنبئ بكارثة محققة وأمراض خطيرة ولابد من وضع حلول لها ولكن المسئولون دائمًا ما يقفون مكتوفي الأيدي ولا يهمهم سوى تحصيل رسوم النظافة رغم تواجدها فى كل شبر بالمنطقة وحتى أمام المدارس الابتدائية رغم الشكاوى الكثيرة من تراكم وارتفاع أكوام القمامة.
ويؤكد محمد إسماعيل موظف بالزراعة مقيم حى غرب أن المحليات دائمًا تطالب بتحصيل رسوم القمامة ولم نجد يرفع المعاناة عنا، بدلًا من إصابة الكثير منا بالأمراض الخطيرة فضلًا عن تكاثر الحشرات والحيوانات الضالة التى ترعى فى أكوام المخلفات حتى ان الصناديق تستمر لأكثر من أسبوع دون تنظيفها كما ان عددها والعاملين عليها لا يتناسب مع كم المخلفات الناتجة من المنازل.
ويستنكر طه جابر السيد من سكان منطقة حى غرب ارتفاع رسوم النظافة وفرض تحصيلها على كل شقة قائلًا: "رسوم ايه ونظافة ايه ايه اللى بيتكلموا عليها ده اسمه" فرض اتاوة" وبلطجة لان المحافظة مش بتقدم اى خدمات ومفيش نظافة من الاساس والزبالة في كل مكان احنا معناش فلوس للنظافة ولا غيره مستعدين للحبس لان مفيش مكان نضيف حتى عند الجوامع فيه زيالة فى الطريق ومحدش من المسئولين عامل حاجة وشركة النظافة مش مكفية الشوارع وعايزة فلوس على الجاهز وبتجبرنا على دفع رسوم اضافية مع الضرائب العقارية"
وتنهى المأساة السيدة بثينة رشوان سكرتيرة مدرسة مقيمة بالبيسرى قائلة: "تلال القمامة تتراكم يومًا بعد الآخر ولا يوجد عاملين ولا سيارات نظافة تقوم بجمعها وتتخلص منها بدلًا من نقل الأمراض والوباء لذلك يقوم بعض الأهالي بالتخلص منها بحرقها فى الشوارع بدلًا من تراكمها وانتشار الروائح الكريهة مما يتسبب فى أضرار بيئية أكثر ولا يوجد اى مجهود لمسؤولي الأحياء، مطالبة مجلس المدينة بالتدخل وتطبيق منظومة النظافة فعليا حفاظا على صحة الأطفال والمواطنين والمظهر العام.
.