مؤتمر "قطر فى منظور الأمن" يشكر الكويت على دور الوساطة بين الأشقاء
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 01:54 ص
وكالات
طباعة
أصدرت الهيئة المنظمة لمؤتمر "قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولى" المنعقد فى لندن، بيانًا تشكر فيه دولة الكويت على دور الوساطة، الذى تلعبه من أجل حل الأزمة بين الرباعى العربى وقطر.
وجاء بالبيان، أنها تعرب عن عظيم تقديرها للجهود المضنية التى يبذلها أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، وما يضطلع به من جهود دبلوماسية مقدرة لرأب الصدع الذى تسببت فيه سياسات النظام القطرى، المناقضة للحكمة والمنطق، وتغريدها المتصل خارج السرب بما يضر بمصالح قطر، ويخلق العداء المبرر مع أشقائها الخليجيين والعرب، بل والعالم أجمع.
وأضاف البيان، لم يكن مفاجئًا لنا مسارعة النظام القطرى إلى محاولة نسف جهود أمير الكويت، فحيثما غابت الحكمة، وسادت الظلمة، لن يجد الشعب القطرى المتعطش إلى الحرية ودولة القانون والمؤسسات سوى ردود الأفعال الفطيرة، والتصرفات الحمقاء غير المدروسة.
وأكد، أن الهيئة المنظمة للمؤتمر تقدم دعمها الكامل لجهود الوساطات المحمودة، التى تهدف إلى إثناء النظام القطرى عن سياساته الرعناء التى أسست نظامًا بوليسيًا رهيبًا فى الداخل، وعصفت بكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الإقليمية والدولية، لتنشر الدمار والخراب أينما حلت، ولكننا فى ذات الوقت نرى أن زمن النصح الهادئ قد ولى إلى غير رجعة، وأن الشعب القطرى الأبى قد صدح بكلمته رافضًا استمرار نظام القهر والطغيان والتخبط.
وجاء بالبيان، أنها تعرب عن عظيم تقديرها للجهود المضنية التى يبذلها أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، وما يضطلع به من جهود دبلوماسية مقدرة لرأب الصدع الذى تسببت فيه سياسات النظام القطرى، المناقضة للحكمة والمنطق، وتغريدها المتصل خارج السرب بما يضر بمصالح قطر، ويخلق العداء المبرر مع أشقائها الخليجيين والعرب، بل والعالم أجمع.
وأضاف البيان، لم يكن مفاجئًا لنا مسارعة النظام القطرى إلى محاولة نسف جهود أمير الكويت، فحيثما غابت الحكمة، وسادت الظلمة، لن يجد الشعب القطرى المتعطش إلى الحرية ودولة القانون والمؤسسات سوى ردود الأفعال الفطيرة، والتصرفات الحمقاء غير المدروسة.
وأكد، أن الهيئة المنظمة للمؤتمر تقدم دعمها الكامل لجهود الوساطات المحمودة، التى تهدف إلى إثناء النظام القطرى عن سياساته الرعناء التى أسست نظامًا بوليسيًا رهيبًا فى الداخل، وعصفت بكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الإقليمية والدولية، لتنشر الدمار والخراب أينما حلت، ولكننا فى ذات الوقت نرى أن زمن النصح الهادئ قد ولى إلى غير رجعة، وأن الشعب القطرى الأبى قد صدح بكلمته رافضًا استمرار نظام القهر والطغيان والتخبط.