نظرا للارتفاع الجنوني بسعر اللحوم حيث وصل كيلو اللحم البلدي إلى ٨٠ جنيه، وفى أماكن أخرى، وصل إلى ٩٠، نجد المواطنين الفقراء يتجهون إلى البديل الأرخص نسبيا من وجهة نظرهم وهو لحمة الراس، الكوارع، السقط بوجه عام.

نزلت كاميرا "المواطن"، لمنطقة المدبح القديم بسور مجرى العيون، واستطلعت آراء الجزارين فى حركة البيع والشراء برمضان، والسبب وراء ارتفاع أسعار اللحوم بهذه الطريقة.

قال "زينهم"، أحد الجزارين المتواجدين بمنطقة المدبح القديم، أن المواطنين يأتون لشراء اللحوم " السقط" والتى تعنى " لحمة الرأس، والكرشة، والكوارع، وغيرها من الأشياء الأخرى عوضًا عن شراء اللحوم نتيجة لارتفاع أسعارها، فسعر الكيلو من لحمة الرأس يصل إلى ٢٥ جنيه، أما اللحوم البلدي أو باقي أجزاء العجل يصل سعر الكيلو ل ٩٠ جنيه.

وأكمل "زينهم"، ل" المواطن"، أن المواطنين الفقراء هم من يقصدون منطقة المدبح لشراء اللحوم، نتيجة لعدم قدرتهم المادية على الشراء لارتفاع سعر اللحوم البلدي لدى الجزارين.

وأضاف"زينهم"، أن المواطن الذي كان يشترى اللحوم البلدى أصبح يشترى المستورد كالهندي والسوداني نتيجة لارتفاع الأسعار، وأن غير القادرين يشترون لحوم "السقط"، كبديل للحوم.

وفى سياق متصل قال "سيد"، أحد الجزارين بمنطقة المدبح، أن حركة البيع والشراء فى رمضان ليست كبيرة نتيجة لفقر الإمكانيات المادية، فهناك زبائن تأتى لشراء لحمة الرأس ويفاصل فى سعر الكيلو، وهناك زبائن تأتى وتأخذ كميات دون فصل، أما بالنسبة للوضع العام فالسوق ليس به رواج نظرا لضيق الحال على المواطنين.