احتجاج في تركيا على اعتقال نشطاء بارزين
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 09:00 م
احتج داعمون لصحيفة موالية للأكراد يوم الثلاثاء على اعتقال ثلاثة نشطاء بارزين واتهامهم بالإرهاب في تركيا وقالوا إن الحكومة تشدد قبضتها على الإعلام المستقل في قضية يراقبها الاتحاد الأوروبي.
وردد نحو 200 شخص هتاف "الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها" في حين وقفت شرطة مكافحة الشغب أمام مبنى صحيفة أوزجور جونديم بعد يوم واحد من أمر محكمة باعتقال ممثل منظمة (مراسلون بلا حدود) أوريل أوندر أوغلو والكاتب أحمد نسين وشبنم كورور فنجاني رئيسة منظمة حقوق الإنسان في تركيا.
وانضم الثلاثة "لحملة تضامن" مع نحو 50 صحفيا طالبوا باستضافتهم كرؤساء تحرير كل على حدة لكل عدد يصدر من الصحيفة اليومية. وتركز الصحيفة على الصراع الكردي وتعرضت لعشرات التحقيقات والغرامات كما اعتقل العشرات من مراسلي الصحيفة منذ عام 2014. كما يجري التحقيق مع صحفيين جرى استضافتهم كرؤساء تحرير لأعداد صدرت من هذه الصحيفة وتم توجيه تهم متعلقة بالإرهاب إليهم.
وقال المحرر إينان كيزيلكايا في إشارة إلى مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "إن المحكمة الموجهة من القصر والعاملة بأوامره وقعت ثانية على قرار مشين واعتقلت ثلاثة من أصدقائنا."
وقالت الرئاسة إنها لن تعلق على أحكام القضاء.
وتمثل الاعتقالات صداعا في "رأس" الاتحاد الأوروبي الذي يسعى للحفاظ على اتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا رغم انتقاد الجماعات الحقوقية والقلق الذي أبداه بعض زعماء أوروبا إزاء السجل الحقوقي لتركيا.
وقال الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام إليه إن الاعتقالات تمثل انتهاكا لتعهد أنقرة بالالتزام بالحقوق الأساسية.
وتأتي تركيا في المرتبة 151 في قائمة حرية الصحافة لمنظمة (مراسلون بلا حدود) التي تضم 180 دولة. وتتهم المنظمة إردوغان أكثر الزعماء شعبية في تركيا على مدار 50 عاما "بشن حملة ضد وسائل الإعلام التركية" تتضمن الرقابة والمضايقات.
وقال هيو وليامسون مدير قسم أوروبا ووسط آسيا في منظمة (هيومان رايتس ووتش) "إن سجن أوندر أوغلو وفنجاني وهما من أكثر المدافعين عن الحقوق احتراما لهو علامة تقشعر لها الأبدان على أن الجماعات الحقوقية ستكون الهدف التالي."
وفنجاني البالغ من العمر 57 عاما هو أستاذ للطب الشرعي. وهو مشهور بصفة خاصة لفوزه بأول جائزة دولية للسلام الطبي لجهوده في المساعدة في وضع مبادئ الأمم المتحدة لكشف وتوثيق التعذيب.
وردد نحو 200 شخص هتاف "الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها" في حين وقفت شرطة مكافحة الشغب أمام مبنى صحيفة أوزجور جونديم بعد يوم واحد من أمر محكمة باعتقال ممثل منظمة (مراسلون بلا حدود) أوريل أوندر أوغلو والكاتب أحمد نسين وشبنم كورور فنجاني رئيسة منظمة حقوق الإنسان في تركيا.
وانضم الثلاثة "لحملة تضامن" مع نحو 50 صحفيا طالبوا باستضافتهم كرؤساء تحرير كل على حدة لكل عدد يصدر من الصحيفة اليومية. وتركز الصحيفة على الصراع الكردي وتعرضت لعشرات التحقيقات والغرامات كما اعتقل العشرات من مراسلي الصحيفة منذ عام 2014. كما يجري التحقيق مع صحفيين جرى استضافتهم كرؤساء تحرير لأعداد صدرت من هذه الصحيفة وتم توجيه تهم متعلقة بالإرهاب إليهم.
وقال المحرر إينان كيزيلكايا في إشارة إلى مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "إن المحكمة الموجهة من القصر والعاملة بأوامره وقعت ثانية على قرار مشين واعتقلت ثلاثة من أصدقائنا."
وقالت الرئاسة إنها لن تعلق على أحكام القضاء.
وتمثل الاعتقالات صداعا في "رأس" الاتحاد الأوروبي الذي يسعى للحفاظ على اتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا رغم انتقاد الجماعات الحقوقية والقلق الذي أبداه بعض زعماء أوروبا إزاء السجل الحقوقي لتركيا.
وقال الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام إليه إن الاعتقالات تمثل انتهاكا لتعهد أنقرة بالالتزام بالحقوق الأساسية.
وتأتي تركيا في المرتبة 151 في قائمة حرية الصحافة لمنظمة (مراسلون بلا حدود) التي تضم 180 دولة. وتتهم المنظمة إردوغان أكثر الزعماء شعبية في تركيا على مدار 50 عاما "بشن حملة ضد وسائل الإعلام التركية" تتضمن الرقابة والمضايقات.
وقال هيو وليامسون مدير قسم أوروبا ووسط آسيا في منظمة (هيومان رايتس ووتش) "إن سجن أوندر أوغلو وفنجاني وهما من أكثر المدافعين عن الحقوق احتراما لهو علامة تقشعر لها الأبدان على أن الجماعات الحقوقية ستكون الهدف التالي."
وفنجاني البالغ من العمر 57 عاما هو أستاذ للطب الشرعي. وهو مشهور بصفة خاصة لفوزه بأول جائزة دولية للسلام الطبي لجهوده في المساعدة في وضع مبادئ الأمم المتحدة لكشف وتوثيق التعذيب.