جريمة قتل في 22 دقيقة.. 3 خفراء يقتلون سائقا بالجيزة
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 02:27 م
آية محمد
طباعة
"ما كنش قصدنا نقتله.. كنا عايزين صاحبته"، هكذا بدأ المتهمون الثلاثة الاعتراف بالجريمة التي لم تستغرق سوى 22 دقيقة فقط، في مشهد ساخن بين سائق وفتاة انتهى بمقتله على يد 3 خفراء، بعد أن حاولوا اختطاف الفتاة منه لاغتصابها، إلا أنه حاول التصدي لهم، ما دفع أحد المتهمين لإطلاق الرصاص عليه فسقط قتيلا.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما عثر ضباط مباحث مركز شرطة القناطر، على جثة شاب مقتول داخل عشة في أرض زراعية بمنطقة منشأة القناطر.
ووفقا لما ورد في بلاغ لرئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، مساء يوم الثلاثاء الماضي، فإنه تم العثور على جثة شاب مقتول داخل عشة في أرض زراعية بالمنطقة، وبمجرد ورود البلاغ انتقل رئيس المباحث بصحبة 3 من معاوني المباحث إلى مكان البلاغ.
وتبين أن الجثة لشابٍ في العقد الثالث من عمره ومسجاه على وجهه في العشة، ومصاب بطلق ناري "خرطوش"، والطلقة اخترقت صدره، عقب ذلك أخطر رئيس المباحث، اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بتفاصيل الواقعة، وانتقل اللواء الديب إلى مكان الجريمة للمعاينة والفحص.
واستكملت القوات فحص البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى "نبيل. م"، 34 سنة، سائق ويقيم بالقرب من مكان الواقعة.
وانتقل أحمد هشام، مدير نيابة مركز إمبابة وكرداسة، إلى مسرح الجريمة وناظرت النيابة جثة المجني عليه، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، وطلبت تحريات المباحث وسرعة ضبط وإحضار مرتكبي الواقعة، ليتم عقد اجتماع وتشكيل فريق بحث وتحري ترأسه اللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية، وفحص علاقات المجني عليه ومناقشة زوجته وعدد من أصدقائه، وبتوسيع دائرة الاشتباه ومناقشة رواد المنطقة.
أكد عدد من الشهود، أنهم شاهدوا المجني عليه داخل العشة وبصحبته فتاة، وأدلى أحدهم بأوصافها، وبتقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تم تحديد هوية الفتاة وتبين أنها سيئة السمعة وتُمارس الرذيلة، وانطلقت مأمورية من المباحث وتم ضبط الفتاة التي كانت تجلس مع المجني عليه.
واعترفت الفتاة بأنها كانت مع المجني عليه داخل العشة، وقالت إنها تجمعها بالمجني عليه قصة حب، وأثناء سيرهما في المنطقة جلسا داخل العشة وتبادلا القُبلات، وأثناء ذلك حضر 3 أشخاص وكان أحدهم يحمل سلاح ناري "فرد خرطوش"، وشل اثنين منهما حركة المجني عليه، وحاول الثالث إجبارها على التحرك معهم، إلا أن المجني عليه حاول التصدي لهم، فأطلق أحدهم الرصاص عليه فاخترقت الطلقة صدره، وعقب ذلك فر المتهمون.
وحاولت الفتاة إسعاف المجني عليه بـ"شال" كان معها إلا أنها لم تتمكن من إسعافه ولفظ أنفاسه الأخيرة، فتركت الجُثة وهربت من مسرح الجريمة خوفا من تورطها في الواقعة.
وأدلت الفتاة بأوصاف المتهمين، إذ تم الاستعانة برسام جنائي لرسم ملامح المتهمين، وبعرض عدد منها على رواد المنطقة وسكانها، قرروا بأن المتهمين يعملون خفراء لقطعة أرض زراعية، وتم تحديد هويتهم، وانطلقت مأمورية من مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء مصطفى عصام حكمدار الجيزة، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وضبط السلاح المستخدم في الجريمة "فرد خرطوش" و5 طلقات، وتم التحفظ عليهم واقتيادهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم.
وعقب تحرير المحضر اقتادت قوات الأمن المتهمين في حراسة أمنية مشددة أشرف عليها اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى نيابة كرداسة ومركز إمبابة، وخضع المتهمين للتحقيق لأكثر من 10 ساعات متواصلة، أمام أحمد هشام مدير نيابة مركز إمبابة وكرداسة، وسجلت النيابة خلالها الاعترافات وحرزت سلاح الجريمة، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة "القتل العمد، وحيازة سلاح دون ترخيص".
تعود تفاصيل الواقعة، عندما عثر ضباط مباحث مركز شرطة القناطر، على جثة شاب مقتول داخل عشة في أرض زراعية بمنطقة منشأة القناطر.
ووفقا لما ورد في بلاغ لرئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، مساء يوم الثلاثاء الماضي، فإنه تم العثور على جثة شاب مقتول داخل عشة في أرض زراعية بالمنطقة، وبمجرد ورود البلاغ انتقل رئيس المباحث بصحبة 3 من معاوني المباحث إلى مكان البلاغ.
وتبين أن الجثة لشابٍ في العقد الثالث من عمره ومسجاه على وجهه في العشة، ومصاب بطلق ناري "خرطوش"، والطلقة اخترقت صدره، عقب ذلك أخطر رئيس المباحث، اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بتفاصيل الواقعة، وانتقل اللواء الديب إلى مكان الجريمة للمعاينة والفحص.
واستكملت القوات فحص البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى "نبيل. م"، 34 سنة، سائق ويقيم بالقرب من مكان الواقعة.
وانتقل أحمد هشام، مدير نيابة مركز إمبابة وكرداسة، إلى مسرح الجريمة وناظرت النيابة جثة المجني عليه، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، وطلبت تحريات المباحث وسرعة ضبط وإحضار مرتكبي الواقعة، ليتم عقد اجتماع وتشكيل فريق بحث وتحري ترأسه اللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية، وفحص علاقات المجني عليه ومناقشة زوجته وعدد من أصدقائه، وبتوسيع دائرة الاشتباه ومناقشة رواد المنطقة.
أكد عدد من الشهود، أنهم شاهدوا المجني عليه داخل العشة وبصحبته فتاة، وأدلى أحدهم بأوصافها، وبتقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تم تحديد هوية الفتاة وتبين أنها سيئة السمعة وتُمارس الرذيلة، وانطلقت مأمورية من المباحث وتم ضبط الفتاة التي كانت تجلس مع المجني عليه.
واعترفت الفتاة بأنها كانت مع المجني عليه داخل العشة، وقالت إنها تجمعها بالمجني عليه قصة حب، وأثناء سيرهما في المنطقة جلسا داخل العشة وتبادلا القُبلات، وأثناء ذلك حضر 3 أشخاص وكان أحدهم يحمل سلاح ناري "فرد خرطوش"، وشل اثنين منهما حركة المجني عليه، وحاول الثالث إجبارها على التحرك معهم، إلا أن المجني عليه حاول التصدي لهم، فأطلق أحدهم الرصاص عليه فاخترقت الطلقة صدره، وعقب ذلك فر المتهمون.
وحاولت الفتاة إسعاف المجني عليه بـ"شال" كان معها إلا أنها لم تتمكن من إسعافه ولفظ أنفاسه الأخيرة، فتركت الجُثة وهربت من مسرح الجريمة خوفا من تورطها في الواقعة.
وأدلت الفتاة بأوصاف المتهمين، إذ تم الاستعانة برسام جنائي لرسم ملامح المتهمين، وبعرض عدد منها على رواد المنطقة وسكانها، قرروا بأن المتهمين يعملون خفراء لقطعة أرض زراعية، وتم تحديد هويتهم، وانطلقت مأمورية من مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء مصطفى عصام حكمدار الجيزة، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وضبط السلاح المستخدم في الجريمة "فرد خرطوش" و5 طلقات، وتم التحفظ عليهم واقتيادهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم.
وعقب تحرير المحضر اقتادت قوات الأمن المتهمين في حراسة أمنية مشددة أشرف عليها اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى نيابة كرداسة ومركز إمبابة، وخضع المتهمين للتحقيق لأكثر من 10 ساعات متواصلة، أمام أحمد هشام مدير نيابة مركز إمبابة وكرداسة، وسجلت النيابة خلالها الاعترافات وحرزت سلاح الجريمة، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة "القتل العمد، وحيازة سلاح دون ترخيص".