"وكيل أوقاف الإسكندرية": لا بد من استغلال العلم لصالح نمو البلد
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 04:21 م
شيماء الدالي
طباعة
أكد الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، على أهمية طلب العلم واستغلاله لصالح نمو البلاد وتقدمها واستثمار طاقات شبابها، وأن العلم أصل كل شيء، يحرر العقول من القيود، والأوهام، ويدير حركة الإنتاج، وعجلة النهضة، ويقضي على الكساد والفساد، وأمنيات الشيطان، ولا يمكن الصيام دون علم، فلا صلاة، ولا صيام، ولا زكاة، ولا حج دون علم، فالعلم هو الأساس، لأن كل شيء يبنى عليه.
وأضاف العجمى، بتصريحات صحفية له، اليوم الجمعة، أن العلماء أنواع منهم الربانيون، وهم المخلصون، ومنهم المربون يستخدمون علمهم في هدم الدين، وهم أصحاب القلوب الضعيفة، ينظرون إلى العلم على أنه وسيلة للشهرة والنفوذ وجمع المال، ومنهم العلماء السطحيون يأخذون قشور العلم، فيعلِّمون الناس علمًا ناقصًا؛ فتقع مصائب باسم الدين، كما يحدث الآن من قتل للأبرياء، ويتوهم قاتلوهم أنهم على حق، ويرضون الله، وما حدث من فتنٍ كانتْ سببًا في حدوث انشقاقات بين المسلمين مزَّقت الأمة.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، على أن العلم هو السلاح القوي الذي يعيد لنا ديننا وأرضنا وثقافتنا وعزَّتنا، وهو أرضٌ خصبة لإنباتِ رجال يعرفون ما لهم وما عليهم، من خلال أحكامٍ، وحدودٍ، وأوامرَ، ونواهٍ، هؤلاء الرجال سيكونون قادرين على تقدم وبناء البلاد وإعادة الانتصارات من جديد هؤلاء الرجال لديهم القدرة على مواجهة الأفكار الفاسدة ومد الإنسان بدلائل الخير والإرشاد.
وأشار العجمى، إلى أن العلم يحتاج إلى صبر ومشقة ومجاهدة نفس، وبالرغم من كل هذه المشقة إلا أننا نجد أفضل العلماء خرجوا من رَحِم هذه المشقة؛ فكلما زادت مشقتهم زاد علمهم، أما لو جاء العلم سهلًا ميسرًا بدون تعب ووصب؛ لذهب سهلًا بدون تعب ووصل.
ونوه وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن واجبنا نحو وطننا أن نجتهد فى الأبحاث العلمية ومواكبة التطورات التكنولوجية واستخدامها لصالح إعمار ونمو البلاد حتى نحقق التقدم الذى نأمله ونرجوه.
وأضاف العجمى، بتصريحات صحفية له، اليوم الجمعة، أن العلماء أنواع منهم الربانيون، وهم المخلصون، ومنهم المربون يستخدمون علمهم في هدم الدين، وهم أصحاب القلوب الضعيفة، ينظرون إلى العلم على أنه وسيلة للشهرة والنفوذ وجمع المال، ومنهم العلماء السطحيون يأخذون قشور العلم، فيعلِّمون الناس علمًا ناقصًا؛ فتقع مصائب باسم الدين، كما يحدث الآن من قتل للأبرياء، ويتوهم قاتلوهم أنهم على حق، ويرضون الله، وما حدث من فتنٍ كانتْ سببًا في حدوث انشقاقات بين المسلمين مزَّقت الأمة.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، على أن العلم هو السلاح القوي الذي يعيد لنا ديننا وأرضنا وثقافتنا وعزَّتنا، وهو أرضٌ خصبة لإنباتِ رجال يعرفون ما لهم وما عليهم، من خلال أحكامٍ، وحدودٍ، وأوامرَ، ونواهٍ، هؤلاء الرجال سيكونون قادرين على تقدم وبناء البلاد وإعادة الانتصارات من جديد هؤلاء الرجال لديهم القدرة على مواجهة الأفكار الفاسدة ومد الإنسان بدلائل الخير والإرشاد.
وأشار العجمى، إلى أن العلم يحتاج إلى صبر ومشقة ومجاهدة نفس، وبالرغم من كل هذه المشقة إلا أننا نجد أفضل العلماء خرجوا من رَحِم هذه المشقة؛ فكلما زادت مشقتهم زاد علمهم، أما لو جاء العلم سهلًا ميسرًا بدون تعب ووصب؛ لذهب سهلًا بدون تعب ووصل.
ونوه وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن واجبنا نحو وطننا أن نجتهد فى الأبحاث العلمية ومواكبة التطورات التكنولوجية واستخدامها لصالح إعمار ونمو البلاد حتى نحقق التقدم الذى نأمله ونرجوه.