بالفيديو والصور.. صناعة الألومنيوم في مصر
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 09:24 م
اية علاء /اية محمد
طباعة
تعد صناعة الألمونيوم من أقدم الصناعات التي يزاولها المصريين منذ مئات السنين، حيث توجد أحياء متخصصة في تلك الصناعة الحرفية التي يصعب إتقانها، وهو ما يثبت قدرة المصري على التصنيع بشكل احترافي. وتتمثل صناعة الألمونيوم في إعداد «الأوانى والطاولات وقدر الفول والمغارف»، وغيرها من الأشياء التي يستخدمها المصريون بشكل أساسي في حياتهم اليومية، ما يجعل من تلك الصناعة شئ مهم وضرورى في الحياة.
تجولت عدسة «المواطن» بأحد المناطق المتخصصة في صناعة الألمونيوم ومشتقاته، بحي باب الشعرية، لمعرفة طرق الصناعة والأدوات المستخدمة والمشاكل التي يعانى منها العاملون بتلك المهنة الشاقة.
تبدأ الصناعة"بتدويرها" بعد عدة أمتار من ميدان باب الشعرية بشارع أمير الجيوش، يحمل مجموعة من الحرفيين المطارق لطرقها على قطع الألمونيوم بعد أن يخرجوها من مواقد حرارية، ليصهروها ليتشكل منه أوانى وطاولات، كما يتصبب العرق من وجوههم ويبرز مدى المجهود الذي يبذلوه في تلك المهنة التي ورثوها عن آبائهم وأجددهم.
وقال "عم حسين"، أحد العاملين في الورش اليدوية لصناعة النحاس والألومنيوم، يبلغ من العمر 56 عاما، أنه ورث المهنة أبًا عن جدًا وتعلمها منذ نعومة أظافره، وهو الذي اختار أن يمتهن هذه الحرفة المثيرة لكى يحافظ على اسم جده في السوق، والذي يعتبر من أوائل مؤسسي الورش اليدوية بشارع «امير الجيوش» منذ 60 عاما.
وأضاف عم حسين «أن أسعار المواد الخام الآن التي نستخدمها في حرفتنا زادت الضعف، ما يمثل عبئا علينا،وعبئا على المستهلك أيضا، فبالتالي نلجأ إلى شراء الخامات الرخيصة مثل (الاستانلس الكروم)، حيث تكلف صناعة العربة من الاستانلس المتين 5000 جنيه، في حين إذا تم تصنيعها من الاستانلس كروم لا يتعدى سعرها 2000 جنيه»، مشيرا إلى أن معظم المحال الشهيرة تشترى من منتجاتنا.
من جانبه، قال" هاني عبد الحميد" إنه يعمل في المهنة منذ 15 عاما، وأن الأسعار زادت،فيما أوضح: «أننا نشترى المواد الخام بالكيلو من الموزعين، على شكل أسطوانى وبعد ذلك نبدأ في تطريتها وتحديد مكان التقطيع عليها وتنعيمها، وفور تقطيعها تدخل الفرن لكي تبدأ عملية تشكيلها واللون المناسب وبعد ذلك يتم لحمها وتنعيم اللحام لضمان متانته وتلميعه فيما بعد ليصبح سلعة نهائية تصلح للبيع والتداول بين أيدى المواطنين» حيث إن الطلب قل بشكل ملحوظ على الألومنيوم منذ ظهور الحلل التيفال والسيراميك.
تجولت عدسة «المواطن» بأحد المناطق المتخصصة في صناعة الألمونيوم ومشتقاته، بحي باب الشعرية، لمعرفة طرق الصناعة والأدوات المستخدمة والمشاكل التي يعانى منها العاملون بتلك المهنة الشاقة.
تبدأ الصناعة"بتدويرها" بعد عدة أمتار من ميدان باب الشعرية بشارع أمير الجيوش، يحمل مجموعة من الحرفيين المطارق لطرقها على قطع الألمونيوم بعد أن يخرجوها من مواقد حرارية، ليصهروها ليتشكل منه أوانى وطاولات، كما يتصبب العرق من وجوههم ويبرز مدى المجهود الذي يبذلوه في تلك المهنة التي ورثوها عن آبائهم وأجددهم.
وقال "عم حسين"، أحد العاملين في الورش اليدوية لصناعة النحاس والألومنيوم، يبلغ من العمر 56 عاما، أنه ورث المهنة أبًا عن جدًا وتعلمها منذ نعومة أظافره، وهو الذي اختار أن يمتهن هذه الحرفة المثيرة لكى يحافظ على اسم جده في السوق، والذي يعتبر من أوائل مؤسسي الورش اليدوية بشارع «امير الجيوش» منذ 60 عاما.
وأضاف عم حسين «أن أسعار المواد الخام الآن التي نستخدمها في حرفتنا زادت الضعف، ما يمثل عبئا علينا،وعبئا على المستهلك أيضا، فبالتالي نلجأ إلى شراء الخامات الرخيصة مثل (الاستانلس الكروم)، حيث تكلف صناعة العربة من الاستانلس المتين 5000 جنيه، في حين إذا تم تصنيعها من الاستانلس كروم لا يتعدى سعرها 2000 جنيه»، مشيرا إلى أن معظم المحال الشهيرة تشترى من منتجاتنا.
من جانبه، قال" هاني عبد الحميد" إنه يعمل في المهنة منذ 15 عاما، وأن الأسعار زادت،فيما أوضح: «أننا نشترى المواد الخام بالكيلو من الموزعين، على شكل أسطوانى وبعد ذلك نبدأ في تطريتها وتحديد مكان التقطيع عليها وتنعيمها، وفور تقطيعها تدخل الفرن لكي تبدأ عملية تشكيلها واللون المناسب وبعد ذلك يتم لحمها وتنعيم اللحام لضمان متانته وتلميعه فيما بعد ليصبح سلعة نهائية تصلح للبيع والتداول بين أيدى المواطنين» حيث إن الطلب قل بشكل ملحوظ على الألومنيوم منذ ظهور الحلل التيفال والسيراميك.