وزير الخارجية الأردني: يجب على المجتمع الدولي تفهم احتياجات المملكة الأمنية
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 09:50 م
شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة اليوم الثلاثاء على أن الأردن ليس بحاجة ليثبت للعالم قدرته على التعامل مع التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة السورية، كما أنه ليس بحاجة ليبرهن على أدائه ومواقفه وإلتزامه، خاصة وأن هناك 3ر1 مليون سوري موجودون على أراضيه.
وقال جودة - في تصريح للتلفزيون الأردني اليوم - "إنه وبدلا من أن يضغط المجتمع الدولي على الأردن لإدخال مجموعات من اللاجئين السوريين المتواجدين في منطقة الساتر الترابي، يعلم الأردن تماما من خلال معلومات وثيقة بتغلغل إرهابيين فيها، أن يمارس هو ضغوطا على دول العالم بأن تتفهم احتياجات المملكة الأمنية، والعبء الكبير الذي تتحمله نيابة عن العالم".
وأضاف "لقد حذرنا ومنذ أشهر المجتمع الدولي بأن هناك تغلغلا للإرهابيين، وخاصة من ما يسمى بتنظيم داعش، في هذه المنطقة القريبة من الحدود السورية والعراقية، وطالبنا بضرورة أن تتم معالجتها من قبل الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة، وبضغط من العواصم المؤثرة، ولكن ليس من خلال إدخال أعمي للناس قد يؤثر سلبا على أمن مواطنينا".
وتابع "إننا سنعتبر المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرق المملكة منطقة عسكرية محظورة، ولن يتم إدخال أية مساعدات إنسانية أو السماح بعبور الناس أو البضائع أو الآليات من خلالها، ولكن سيتم العمل مع المنظمات الدولية لإيجاد منطقة بديلة لإدخال المساعدات تكون آمنة ولا تؤثر على أمن المملكة".
وقال نائب رئيس الوزراء "إن الأردن هو بلد الأمن والأمان وملاذ الأحرار في العالم، ورغم أنه بلد صغير بمساحته لكنه كبير بقيادته ومواقفه ومواطنيه وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، كما أن شح موارده لا يعني بأنه لا يتخذ المواقف المطلوبة منه، فقد تحمل العبء الأكبر جراء استضافة اللاجئين السوريين ونيابة عن المجتمع الدولي".
وأضاف "الأردنيون مضيافون وكرماء بطبيعتهم، ولكن ذلك لن يكون على حساب أمن وأمان المواطن". وتابع "قلنا وبكل صراحة لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وممثلي المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، الذين التقيناهم اليوم، إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يهب لنجدة ومساعدة الأردن الذي يتحمل هذه المسئولية نيابة عنه".
وقال جودة إن موقف الأردن من الحرب على الإرهاب واضح، وأنه في طليعة هذه الحرب للقضاء على الإرهابيين والفكر المتطرف الظلامي وكل من يرتكب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية والجبانة.
كان هجوم إرهابي بسيارة مفخخة قد وقع صباح اليوم بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان (على الحدود الشمالية الشرقية)، مستهدفا موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، ما أسفر عن استشهاد 4 أفراد من قوات حرس الحدود وأحد أفراد الدفاع المدني وأحد أفراد الأمن العام، وإصابة 14 فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 من أفراد الأمن العام.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم، والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
وقال جودة - في تصريح للتلفزيون الأردني اليوم - "إنه وبدلا من أن يضغط المجتمع الدولي على الأردن لإدخال مجموعات من اللاجئين السوريين المتواجدين في منطقة الساتر الترابي، يعلم الأردن تماما من خلال معلومات وثيقة بتغلغل إرهابيين فيها، أن يمارس هو ضغوطا على دول العالم بأن تتفهم احتياجات المملكة الأمنية، والعبء الكبير الذي تتحمله نيابة عن العالم".
وأضاف "لقد حذرنا ومنذ أشهر المجتمع الدولي بأن هناك تغلغلا للإرهابيين، وخاصة من ما يسمى بتنظيم داعش، في هذه المنطقة القريبة من الحدود السورية والعراقية، وطالبنا بضرورة أن تتم معالجتها من قبل الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة، وبضغط من العواصم المؤثرة، ولكن ليس من خلال إدخال أعمي للناس قد يؤثر سلبا على أمن مواطنينا".
وتابع "إننا سنعتبر المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرق المملكة منطقة عسكرية محظورة، ولن يتم إدخال أية مساعدات إنسانية أو السماح بعبور الناس أو البضائع أو الآليات من خلالها، ولكن سيتم العمل مع المنظمات الدولية لإيجاد منطقة بديلة لإدخال المساعدات تكون آمنة ولا تؤثر على أمن المملكة".
وقال نائب رئيس الوزراء "إن الأردن هو بلد الأمن والأمان وملاذ الأحرار في العالم، ورغم أنه بلد صغير بمساحته لكنه كبير بقيادته ومواقفه ومواطنيه وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، كما أن شح موارده لا يعني بأنه لا يتخذ المواقف المطلوبة منه، فقد تحمل العبء الأكبر جراء استضافة اللاجئين السوريين ونيابة عن المجتمع الدولي".
وأضاف "الأردنيون مضيافون وكرماء بطبيعتهم، ولكن ذلك لن يكون على حساب أمن وأمان المواطن". وتابع "قلنا وبكل صراحة لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وممثلي المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، الذين التقيناهم اليوم، إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يهب لنجدة ومساعدة الأردن الذي يتحمل هذه المسئولية نيابة عنه".
وقال جودة إن موقف الأردن من الحرب على الإرهاب واضح، وأنه في طليعة هذه الحرب للقضاء على الإرهابيين والفكر المتطرف الظلامي وكل من يرتكب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية والجبانة.
كان هجوم إرهابي بسيارة مفخخة قد وقع صباح اليوم بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان (على الحدود الشمالية الشرقية)، مستهدفا موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، ما أسفر عن استشهاد 4 أفراد من قوات حرس الحدود وأحد أفراد الدفاع المدني وأحد أفراد الأمن العام، وإصابة 14 فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 من أفراد الأمن العام.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم، والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.