اللواء محمد ناصر.. قائد الإنشاءات العمرانية.. وبوصلة الحكومة التنموية
يعتبر اللواء محمد ناصر،
بوصلة الحكومة تجاه التنمية، فمنذ عام 2013 عندما كلف بالقيام بأعمال رئيس الجهاز المركزي
للتعمير، ثم رئيسا رسميا في فبراير 2014.
وهو ليس بالأمر الطبيعي منذ قيام ثورة 25 يناير
2011، فمع تغير الحكومات المستمر والهيئات الحكومية استطاع اللواء محمد ناصر الاستمرار
في منصبه لمدة تقارب 5 سنوات، الأمر الذي يشير إلى إنجازته ونزاهته المستمرة في مجال
الإسكان، وإقامة المجتمعات التنموية والقضاء على العشوائيات.
1- بدأ "ناصر"، أثناء الخدمة بالقوات المسلحة الاشتراك في التخطيط والتنفيذ في إدارة المشروعات القومية لصالح القطاع العسكري والمدني، فأثناء الخدمة بالقوات المسلحة سافر في مأموريات عديدة للدول الأجنبية، وتم التعرف عن قرب على نظم الغدارة والثقافات بهذه الدول والاستفادة من ذلك في إدارة المشروعات بصفة عامة.
2- عين "ناصر"، رئيسا لجهاز تعمير سيناء، وفي مارس 2010 تم إنهاء الإعارة من القوات المسلحة، والتعيين على الدرجة الممتازة رئيسا لجهاز تعمير سيناء، فهوله نشاط ملحوظ في القطاع العقاري، خاصة مشروعات الطرق، والمجتمعات التنموية والعمرانية.
3- لا يمكن القول أن الحظ لعب دور كبير في الوقت الذي جاء فيه رئيسًا للجهاز المركزي للتعمير، لكن "ناصر" الذي جاء من منصب رئيس جهاز تعمير سيناء، إلى مقعد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، يعتبر من القيادات الحكومية المعدودين الناجين في الفترة الأخيرة، حيث حاول منذ اليوم الأول له التركيز على إقامة مجتمعات عمرانية وتنموية في سيناء، ومواجهة المناطق العشوائية بكل المحافظات، بجانب تنفيذ المشروع القومي للطرق، في وقت فشلت فيه حكومات كثيرة، فمصر في السنوات الأخيرة تشهد طفرة في تنفيذ الطرق والكباري بكل أنحاء الدولة.
5- يجد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الأمر الأصعب في مهمته الآن، من إنشاء الطرق التنموية، والمساهمة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وإقامة مجتمعات تنموية في المناطق النائية، بجانب الإسهام في تطوير العشوائيات، ومعانة الوزارات والمحافظات في الإشراف على تنفيذ مشروعاتهم بما يسهم في تحقيق التنمية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية للدولة.