"المركزي الأمريكي" يتجه بحذر نحو زيادة سعر الفائدة
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 11:31 م
حذرت رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي جانيت يلين اليوم الثلاثاء من استمرار "غموض كبير" يحيط بالآفاق الاقتصادية في الوقت الذي يتجه فيه المجلس بحذر نحو زيادة سعر الفائدة.
وأشارت يلين إلى المخاطر التي يمثلها الاقتصاد العالمي بما في ذلك تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الاستفتاء المقرر يوم الخميس المقبل.
وأشارت يلين إلى استمرار انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة عن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي وهو 2% سنويا إلى جانب تحسن بطيء في سوق العمل "وهو ما يشير إلى أن منهجنا الحذر لتعديل السياسة النقدية مازال مناسبا".
وقالت يلين أمام لجنة الشئون المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم إن ممجلس الاحتياط الاتحادي "مازال يتوقع المزيد من التحسن في الأحوال الاقتصادية وأن الاقتصاد سيتطور بطريقة تضمن زيادة تدريجية فقط في سعر الفائدة على الأموال الاتحادية".
كان مجلس الاحتياط الاتحادي قد قرر الأسبوع الماضي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي الذي يتراوح بين 25ر0% و50ر0% دون تغيير في أعقاب الاجتماع الدوري للجنة السوق المفتوحة المعنية بتحديد السياسة النقدية للولايات المتحدة على مدى يومين بسبب تباطؤ "وتيرة التحسن" في سوق العمل.
وكان أحدث تقارير وزارة العمل الأمريكية قد أشار إلى ثبات عدد العاملين في الولايات المتحدة تقريبا خلال أيار/مايو الماضي بعد تراجع حاد في أبريل الماضي.
يذكر أن مجلس الاحتياط يدير السياسة النقدية من أجل تحقيق هدف مزدوج وهو تعظيم معدلات التوظيف في البلاد واستقرار الأسعار.
ويتوقع أغلب أعضاء مجلس الاحتياط الاتحادي استمرار سعر الفائدة الرئيسية أقل من 1% حتى نهاية العام الحالي وأقل من 2% حتى نهاية العام المقبل.
في الوقت نفسه فإن وتيرة زيادة سعر الفائدة ستتوقف على الظروف الاقتصادية الراهنة حيث يمكن زيادته بسرعة إذا زاد معدلا النمو والتضخم بصورة أسرع.
وقالت يلين إن مجلس الاحتياط يتابع عن كثب سوق العمل ويعتقد أن تباطؤ نمو الوظائف خلال الشهور الأخيرة قد يكون مؤقتا.
وأشارت يلين إلى المخاطر التي يمثلها الاقتصاد العالمي بما في ذلك تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الاستفتاء المقرر يوم الخميس المقبل.
وأشارت يلين إلى استمرار انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة عن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي وهو 2% سنويا إلى جانب تحسن بطيء في سوق العمل "وهو ما يشير إلى أن منهجنا الحذر لتعديل السياسة النقدية مازال مناسبا".
وقالت يلين أمام لجنة الشئون المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم إن ممجلس الاحتياط الاتحادي "مازال يتوقع المزيد من التحسن في الأحوال الاقتصادية وأن الاقتصاد سيتطور بطريقة تضمن زيادة تدريجية فقط في سعر الفائدة على الأموال الاتحادية".
كان مجلس الاحتياط الاتحادي قد قرر الأسبوع الماضي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي الذي يتراوح بين 25ر0% و50ر0% دون تغيير في أعقاب الاجتماع الدوري للجنة السوق المفتوحة المعنية بتحديد السياسة النقدية للولايات المتحدة على مدى يومين بسبب تباطؤ "وتيرة التحسن" في سوق العمل.
وكان أحدث تقارير وزارة العمل الأمريكية قد أشار إلى ثبات عدد العاملين في الولايات المتحدة تقريبا خلال أيار/مايو الماضي بعد تراجع حاد في أبريل الماضي.
يذكر أن مجلس الاحتياط يدير السياسة النقدية من أجل تحقيق هدف مزدوج وهو تعظيم معدلات التوظيف في البلاد واستقرار الأسعار.
ويتوقع أغلب أعضاء مجلس الاحتياط الاتحادي استمرار سعر الفائدة الرئيسية أقل من 1% حتى نهاية العام الحالي وأقل من 2% حتى نهاية العام المقبل.
في الوقت نفسه فإن وتيرة زيادة سعر الفائدة ستتوقف على الظروف الاقتصادية الراهنة حيث يمكن زيادته بسرعة إذا زاد معدلا النمو والتضخم بصورة أسرع.
وقالت يلين إن مجلس الاحتياط يتابع عن كثب سوق العمل ويعتقد أن تباطؤ نمو الوظائف خلال الشهور الأخيرة قد يكون مؤقتا.