إيطاليا: مزاعم طالبتين أمريكيتين بتعرضهما للاغتصاب بها "شيء من الصحة"
السبت 09/سبتمبر/2017 - 09:07 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت روبرتا بينوتي وزيرة الدفاع الإيطالية، اليوم السبت، أن هناك "شيء من الصحة" لمزاعم طالبتين أمريكيتين بتعرضهما للاغتصاب في فلورنسا من رجلي شرطة في قوة كارابينييري.
وقالت وزيرة الدفاع لمؤتمر صحفي عن قضايا المرأة "التحقيقات ما زالت جارية لكن هناك شيء من الصحة فيما يتعلق بتلك المزاعم".
وأضافت "الاغتصاب دائمًا أمر خطير، لكن خطورة الأمر غير المسبوقة هو أن يرتكبه فرد من كارابينييري في زيه الرسمي".
وقوة كارابينييري هي قوة أمنية تحت إمرة وزارة الدفاع وتعمل جنبًا إلى جنب مع قوات الشرطة الوطنية التابعة لوزارة الداخلية.
وقال توليو ديل سيتي قائد الجيش الإيطالي "إذا كان هذا صحيحًا، وآمل أن تتضح حقيقة الأمر بأسرع وقت ممكن، فسيكون فعلًا فادحًا على نطاق لم نسمع به من قبل".
وكانت طالبتان تبلغان من العمر 19 و21 عامًا قد أكدتا أنهما اغتُصبتا، يوم السابع من سبتمبر الماضي، بعد أن أقلهما شرطيان من قوة كارابينييري إلى المنزل من ملهى ليلي في فلورنسا، ونفى الشرطيان الاتهامات.
وأوضحت وسائل إعلام إيطالية أن الشرطة استُدعيت للملهى الليلي بعد نشوب عراك خارج المبنى، وقالت الطالبتان للمحققين أن الشرطيين عرضا نقلهما لمقر سكنهما، مشيرتين إلى أنهما تعرضتا للاغتصاب داخل المبنى الذي تسكنان فيه قبل تمكنهما من الوصول لغرفتيهما.
وأضافت الطالبتين القادمتين من ولايتي مين ونيوجيرسي للمحققين أنهما احتسيا الكحوليات ودخنا القنب ليلة الاعتداء، مؤكدتين أنهما كانتا خائفتين فلم تتمكنا من الصراخ عندما وقع الاعتداء عليهما.
ويذكر أن الشرطة تجري اختبارات الحمض النووي "دي إن إيه" لمحاولة التأكد من الاتهامات مع توقع ظهور النتائج في الأيام القادمة.
وقالت وزيرة الدفاع لمؤتمر صحفي عن قضايا المرأة "التحقيقات ما زالت جارية لكن هناك شيء من الصحة فيما يتعلق بتلك المزاعم".
وأضافت "الاغتصاب دائمًا أمر خطير، لكن خطورة الأمر غير المسبوقة هو أن يرتكبه فرد من كارابينييري في زيه الرسمي".
وقوة كارابينييري هي قوة أمنية تحت إمرة وزارة الدفاع وتعمل جنبًا إلى جنب مع قوات الشرطة الوطنية التابعة لوزارة الداخلية.
وقال توليو ديل سيتي قائد الجيش الإيطالي "إذا كان هذا صحيحًا، وآمل أن تتضح حقيقة الأمر بأسرع وقت ممكن، فسيكون فعلًا فادحًا على نطاق لم نسمع به من قبل".
وكانت طالبتان تبلغان من العمر 19 و21 عامًا قد أكدتا أنهما اغتُصبتا، يوم السابع من سبتمبر الماضي، بعد أن أقلهما شرطيان من قوة كارابينييري إلى المنزل من ملهى ليلي في فلورنسا، ونفى الشرطيان الاتهامات.
وأوضحت وسائل إعلام إيطالية أن الشرطة استُدعيت للملهى الليلي بعد نشوب عراك خارج المبنى، وقالت الطالبتان للمحققين أن الشرطيين عرضا نقلهما لمقر سكنهما، مشيرتين إلى أنهما تعرضتا للاغتصاب داخل المبنى الذي تسكنان فيه قبل تمكنهما من الوصول لغرفتيهما.
وأضافت الطالبتين القادمتين من ولايتي مين ونيوجيرسي للمحققين أنهما احتسيا الكحوليات ودخنا القنب ليلة الاعتداء، مؤكدتين أنهما كانتا خائفتين فلم تتمكنا من الصراخ عندما وقع الاعتداء عليهما.
ويذكر أن الشرطة تجري اختبارات الحمض النووي "دي إن إيه" لمحاولة التأكد من الاتهامات مع توقع ظهور النتائج في الأيام القادمة.