الطرق الصوفية تسير على نهج "المريدين" القدامى.. والشباب: مجرد "تابع"
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 03:07 م
نورا عبد العظيم
طباعة
للصوفية عدة أبعاد منها "الفني، الغنائي، التمثيلي، والروائي، إلى جانب الرقص"، وهناك بعدا آخر يهتم بشئون الدراويش وآخر للطرق الصوفية المتعددة وكذلك التصوف الانفرادي لكل شخص على حدا.
وفي هذا الشأن يقول عبد العزيز ممتاز، 56 سنة، أحد مريدي الطريقة البرهانية التابعة لسيدي إبراهيم الدسوقي: إن الصوفية عباد ربانيون، لا يشغلهم سوى الذكر فقط، فتجد لسانهم دائما ينطق باسم الله والرسول ولا يخلو لسانهم من الذكر.
وأضاف "ممتاز"،: "من الممكن أن يصل في صلاته على النبي أكثر من خمسة آلاف مرة يوميا، وهكذا حتى الموت دون سأم، وأنهم لا يرتبطون بزي ديني موحد، ولا يشغلون بالهم بالمظاهر فمن يعبد الله يعبده بالقلب وليس بحجابه وزيه ومظهره".
وأكد "ممتاز"، أنهم يقومون بعمل حضرة كل يوم جمعة بعد الصلاة، فيجلسون في حلقة دائرية ويتوسطهم أحسنهم صوتا ومن يحفظ الأذكار التي ينشدونها في مشهد هائل، بعد إطفاء الأنوار في منزل أحد الأقطاب الطريقة، وهكذا نظل في عبادة حتى تنتهي أذكارنا المعتادة، لكنهم لا يعرفون عن الصوفية سوى الأذكار التي تكتب لهم وحلقات الذكر التي تحضر الملائكة فيها، غير ذلك فهم لا يدركون من هو الرومي وأشعاره، التي يعرفها الشباب المعاصر ورقصات الوصل الخاصة به، والتي تبعد عن الحركات التي يقومون بها الدراويش المصريون في المناسبات الدينية وهم يرددون كلمة "الله" مع تحريك الزراعين يمينا ويسارا، حتى يقعوا من الإغماء.
وفي هذا الشأن يقول عبد العزيز ممتاز، 56 سنة، أحد مريدي الطريقة البرهانية التابعة لسيدي إبراهيم الدسوقي: إن الصوفية عباد ربانيون، لا يشغلهم سوى الذكر فقط، فتجد لسانهم دائما ينطق باسم الله والرسول ولا يخلو لسانهم من الذكر.
وأضاف "ممتاز"،: "من الممكن أن يصل في صلاته على النبي أكثر من خمسة آلاف مرة يوميا، وهكذا حتى الموت دون سأم، وأنهم لا يرتبطون بزي ديني موحد، ولا يشغلون بالهم بالمظاهر فمن يعبد الله يعبده بالقلب وليس بحجابه وزيه ومظهره".
وأكد "ممتاز"، أنهم يقومون بعمل حضرة كل يوم جمعة بعد الصلاة، فيجلسون في حلقة دائرية ويتوسطهم أحسنهم صوتا ومن يحفظ الأذكار التي ينشدونها في مشهد هائل، بعد إطفاء الأنوار في منزل أحد الأقطاب الطريقة، وهكذا نظل في عبادة حتى تنتهي أذكارنا المعتادة، لكنهم لا يعرفون عن الصوفية سوى الأذكار التي تكتب لهم وحلقات الذكر التي تحضر الملائكة فيها، غير ذلك فهم لا يدركون من هو الرومي وأشعاره، التي يعرفها الشباب المعاصر ورقصات الوصل الخاصة به، والتي تبعد عن الحركات التي يقومون بها الدراويش المصريون في المناسبات الدينية وهم يرددون كلمة "الله" مع تحريك الزراعين يمينا ويسارا، حتى يقعوا من الإغماء.