فاروق الباز يزور المجلس القومي للمرأة
الجمعة 15/أبريل/2016 - 07:23 م
التقى العالم المصري الدكتور فاروق الباز عضو المجلس الاستشاري لعلماء مصر، أعضاء المجلس القومي للمرأة ، في إطار زيارته للمجلس وأعربو جميعا عن سعادتهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي تنم عن اهتمامه وتقديره للمرأة المصرية.
وقال الباز، إنّ المرأة المصرية منذ القدم كان لها دور مهم في بناء الدولة المصرية، ولم يكن هناك أي حدود لنشاط المرأة، وتقدمها كان جزءًا من الحضارة المصرية.
وأشار إلى أنّ المرأة لديها القدرة على أن تقول رأيها وبشجاعة، كما أنّها تتقبل خطأها بنفس الشجاعة، مطالبًا المجلس القومي للمرأة بالعمل على الدفع بالمرأة في المجتمع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة ولو أننا خطونا خطوات جيدة، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغط لأننا لا نستطيع أن نجزم أننا تقدمنا بالمرأة إلا إذا أصبحت مكانتها ووضعها في المجتمع بمثابة النصف.
وأكد أنّه يجب على الجميع دعم المرأة ومساندتها، مشيرًا إلى الدور الكبير للإعلام في هذه المساندة، نافيًا أن يكون الإسلام أحطّ من شأن المرأة، وأن العمل الحقيقي هو المقياس الذي يحكم مكانة الرجل والمرأة، وأنه علينا استخدام كل العقول رجالًا ونساء.
وأشار الباز، إلى ضرورة عودة الشباب إلى المجتمع، وضرورة اختلاطهم به على أرض الواقع ومن القلب، ومحاولتهم تقديم أي شيء ملموس للمجتمع مثل محو الأمية، تجميل المدارس، تنظيف الشوارع، هذا ما سيقربهم من المجتمع ومن المواطنين، مؤكدًا أنّه حتى يأخذ الشباب دورهم في الدولة يجب أن يكون لهم حضور اجتماعي.
وأكد ضرورة العمل في مصر على إصلاح التعليم، والاهتمام بالصحة للارتقاء بالوطن.
من جانبها، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس، فخرها واعتزازها بزيارة الباز إلى المجلس، مؤكدة دعم القيادة السياسية للمرأة.
واستعرضت مرسي، خطة المجلس خلال الفترة المقبلة للنهوض بالمرأة ومنها تنظيم قوافل توعوية وصالونات ثقافية متنقلة خلال الفترة المقبلة تجوب المحافظات لتوعية المرأة والشباب يشارك بها جميع أعضاء المجلس ولجانه وفروعه بالمحافظات.
ووعدت أنّ يقدم المجلس من خلالها نشاطًا ملموسًا بالقرى التى سيتم زيارتها، وأشارت إلى المشروع القومي لمحو أمية السيدات بالمحافظات، مضيفة أنّه سيتم استخدام جميع الأساليب التدريبية المخصصة لمحو أمية الكبار وعدم الاعتماد على أسلوب واحد فقط للوصول إلى أكبر عدد من السيدات المستفيدات من هذا المشروع في جميع محافظات مصر.
وقال الباز، إنّ المرأة المصرية منذ القدم كان لها دور مهم في بناء الدولة المصرية، ولم يكن هناك أي حدود لنشاط المرأة، وتقدمها كان جزءًا من الحضارة المصرية.
وأشار إلى أنّ المرأة لديها القدرة على أن تقول رأيها وبشجاعة، كما أنّها تتقبل خطأها بنفس الشجاعة، مطالبًا المجلس القومي للمرأة بالعمل على الدفع بالمرأة في المجتمع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة ولو أننا خطونا خطوات جيدة، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغط لأننا لا نستطيع أن نجزم أننا تقدمنا بالمرأة إلا إذا أصبحت مكانتها ووضعها في المجتمع بمثابة النصف.
وأكد أنّه يجب على الجميع دعم المرأة ومساندتها، مشيرًا إلى الدور الكبير للإعلام في هذه المساندة، نافيًا أن يكون الإسلام أحطّ من شأن المرأة، وأن العمل الحقيقي هو المقياس الذي يحكم مكانة الرجل والمرأة، وأنه علينا استخدام كل العقول رجالًا ونساء.
وأشار الباز، إلى ضرورة عودة الشباب إلى المجتمع، وضرورة اختلاطهم به على أرض الواقع ومن القلب، ومحاولتهم تقديم أي شيء ملموس للمجتمع مثل محو الأمية، تجميل المدارس، تنظيف الشوارع، هذا ما سيقربهم من المجتمع ومن المواطنين، مؤكدًا أنّه حتى يأخذ الشباب دورهم في الدولة يجب أن يكون لهم حضور اجتماعي.
وأكد ضرورة العمل في مصر على إصلاح التعليم، والاهتمام بالصحة للارتقاء بالوطن.
من جانبها، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس، فخرها واعتزازها بزيارة الباز إلى المجلس، مؤكدة دعم القيادة السياسية للمرأة.
واستعرضت مرسي، خطة المجلس خلال الفترة المقبلة للنهوض بالمرأة ومنها تنظيم قوافل توعوية وصالونات ثقافية متنقلة خلال الفترة المقبلة تجوب المحافظات لتوعية المرأة والشباب يشارك بها جميع أعضاء المجلس ولجانه وفروعه بالمحافظات.
ووعدت أنّ يقدم المجلس من خلالها نشاطًا ملموسًا بالقرى التى سيتم زيارتها، وأشارت إلى المشروع القومي لمحو أمية السيدات بالمحافظات، مضيفة أنّه سيتم استخدام جميع الأساليب التدريبية المخصصة لمحو أمية الكبار وعدم الاعتماد على أسلوب واحد فقط للوصول إلى أكبر عدد من السيدات المستفيدات من هذا المشروع في جميع محافظات مصر.