خبير تكنولوجي: فرض ضرائب على "واتس آب" صعبة وتسبب خسائر للشركة
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 02:42 م
وائل الطوخى
طباعة
أكد وائل حسام، رئيس شركة "أوبن مايندس"، المتخصصة في التطبيقات والحلول التكنولوجية، أن احتمالية فرض "واتس اب" رسوم على الشركات المستخدمة لخدمتها بعيدة تماما عن حيز التنفيذ، لأن التطبيق يصعب عليه توقع هوية مستخدميه، لخصوصية الأمان التي يعمل بها، مشيرًا إلى أن ذلك يعسر عليه تقنين أو فرض ضرائب على الشركات المستخدمة للخدمة حتى وإن كانت بسيطة أو رمزية.
وأضاف "حسام" لـ"المواطن"، أن احتمالية خسارة التطبيق للأموال ستكون أكبر من الأرباح العائدة من تنفيذ ذلك الاقتراح، موضحا أن المستخدمين سيتحولوا لاستخدام تطبيقات مجانية أخرى، والتي ستعمل بدورها على استقطابهم بمزايا وخصائص مبتكرة، علاوة على أن التطبيق يتحصل على العديد من الفوائد التي تجعله في غنى عن فرض تلك الرسوم، أبرزها تدفق الإعلانات والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها وسط تطبيقات التواصل السريع، لاستخدامه من قبل أعداد ضخمة على مستوى العالم.
وأثار إعلان "واتس آب" فرض رسوم جديدة على الشركات، التي تستخدم التطبيق في التواصل مع موظفيـها، موجة من السخط بين المستخدمين وخاصة مسؤولي الشركات.
كانت مدير العمليات في "واتس اب"، مات إيديما، أعلنت أن هناك رغبة في إحداث مؤسسة تسمح للناس بأن يراسلوا الشركات ويتلقوا منها الأجوبة التي يريدونها، مؤكدة على رغبة التطبيق في جعل الشركات تدفع رسوما في المستقبل، وبموجبها ستحدث الشركات حسابات موثقة سيكون بوسعها أن تتواصل مع العملاء، ومن المرتقب أن توجه الخدمات إلى الشركات بمختلف أحجامها.
وأضاف "حسام" لـ"المواطن"، أن احتمالية خسارة التطبيق للأموال ستكون أكبر من الأرباح العائدة من تنفيذ ذلك الاقتراح، موضحا أن المستخدمين سيتحولوا لاستخدام تطبيقات مجانية أخرى، والتي ستعمل بدورها على استقطابهم بمزايا وخصائص مبتكرة، علاوة على أن التطبيق يتحصل على العديد من الفوائد التي تجعله في غنى عن فرض تلك الرسوم، أبرزها تدفق الإعلانات والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها وسط تطبيقات التواصل السريع، لاستخدامه من قبل أعداد ضخمة على مستوى العالم.
وأثار إعلان "واتس آب" فرض رسوم جديدة على الشركات، التي تستخدم التطبيق في التواصل مع موظفيـها، موجة من السخط بين المستخدمين وخاصة مسؤولي الشركات.
كانت مدير العمليات في "واتس اب"، مات إيديما، أعلنت أن هناك رغبة في إحداث مؤسسة تسمح للناس بأن يراسلوا الشركات ويتلقوا منها الأجوبة التي يريدونها، مؤكدة على رغبة التطبيق في جعل الشركات تدفع رسوما في المستقبل، وبموجبها ستحدث الشركات حسابات موثقة سيكون بوسعها أن تتواصل مع العملاء، ومن المرتقب أن توجه الخدمات إلى الشركات بمختلف أحجامها.