"محمد شرشر": مستشفى السنطة حالتها سيئة "مأساة حقيقية"
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 02:25 م
محمد عصر
طباعة
تم إزاله مستشفى السنطة العام والتي تقع في محافظة الغربية وترك جناح صغير لا يسع نصف أعداد المرضى المتزايد طوال ساعات العمل، ويقطن تلك المدينة 500 ألف نسمة عانوا من الإهمال الذي يزداد يومًا بعد يوم وحملوا وزارة الصحة العبء الأكبر لترك مستشفى تخدم 57 قرية و112 عزبة وكفر تابعة.
وطالب الدكتور سامي سلامة، مدير المستشفى، المسئولين بسرعة إنشاء المستشفى لكي تستطيع تقديم خدمة طبية وصحية متميزة للمرضى، وعدم قدرة الجناح الصغير والوحيد بها علي استيعاب أعداد المرضى التي تصل لأكثر من ألف يوميًا، مشيرًا إلى أن مساحة المستشفى كبيرة وكافية لإنشاء مستشفي تعليمي على أعلى مستوى ويضم كوادر علمية متميزة لتقديم خدمة طبية جيدة للمرضى.
وأشار مدير المستشفى، إلى أن المستشفى لا تزال تنتظر التطوير حيث أن السور الخارجي متهدم والمستشفى محاط بالحقول والعزبة الملاصقة، والتي لا تخلو من الحيوانات الضالة وأن المستشفى يستقبل عددًا كبيرًا من المرضى حيث يعد المستشفى الوحيد بالسنطة، مضيفًا يجب أن نسابق الزمن لبدأ عملية التطوير وبناء السور وإنشاء المستشفى الذي أزيل منذ عام ونصف، وأنه يتم استخدام غرف المرضى لعمل صيدلية لضيق المكان وجاري استكمال الرسومات الهندسية الخاصة بالمبنى ولكن ننتظر البدء في التنفيذ.
فيما أكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، في لقاء خاص لـ "المواطن"، أن مستشفى السنطة كانت حالتها سيئة وتمثل مأساة حقيقية بقطاع الصحة لكون المنشأت بها أصبحت متهالكة، وكانت الفوضى تعم المستشفى وتسكنه القطط والحشرات مما دفعني لطلب تطويره وبالفعل تم تزويده بشركتي أمن ونظافة علي أعلي مستوي مما أدي إلى إحكام السيطرة علي المستشفى وتحلية بالنظافة، مؤكدًا على أن وزير الصحة وافق علي تخصيص 40 مليون جنيه لإعادة بناء مستشفى السنطة المركزي على مساحة 1500 متر بارتفاع 10 أدوار تضم مختلف التخصصات الطبية.
وطالب الدكتور سامي سلامة، مدير المستشفى، المسئولين بسرعة إنشاء المستشفى لكي تستطيع تقديم خدمة طبية وصحية متميزة للمرضى، وعدم قدرة الجناح الصغير والوحيد بها علي استيعاب أعداد المرضى التي تصل لأكثر من ألف يوميًا، مشيرًا إلى أن مساحة المستشفى كبيرة وكافية لإنشاء مستشفي تعليمي على أعلى مستوى ويضم كوادر علمية متميزة لتقديم خدمة طبية جيدة للمرضى.
وأشار مدير المستشفى، إلى أن المستشفى لا تزال تنتظر التطوير حيث أن السور الخارجي متهدم والمستشفى محاط بالحقول والعزبة الملاصقة، والتي لا تخلو من الحيوانات الضالة وأن المستشفى يستقبل عددًا كبيرًا من المرضى حيث يعد المستشفى الوحيد بالسنطة، مضيفًا يجب أن نسابق الزمن لبدأ عملية التطوير وبناء السور وإنشاء المستشفى الذي أزيل منذ عام ونصف، وأنه يتم استخدام غرف المرضى لعمل صيدلية لضيق المكان وجاري استكمال الرسومات الهندسية الخاصة بالمبنى ولكن ننتظر البدء في التنفيذ.
فيما أكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، في لقاء خاص لـ "المواطن"، أن مستشفى السنطة كانت حالتها سيئة وتمثل مأساة حقيقية بقطاع الصحة لكون المنشأت بها أصبحت متهالكة، وكانت الفوضى تعم المستشفى وتسكنه القطط والحشرات مما دفعني لطلب تطويره وبالفعل تم تزويده بشركتي أمن ونظافة علي أعلي مستوي مما أدي إلى إحكام السيطرة علي المستشفى وتحلية بالنظافة، مؤكدًا على أن وزير الصحة وافق علي تخصيص 40 مليون جنيه لإعادة بناء مستشفى السنطة المركزي على مساحة 1500 متر بارتفاع 10 أدوار تضم مختلف التخصصات الطبية.