بالفيديو.. خطفهما بـ"الخطأ".. ولم يعلمن ماذا حدث بعد ذلك!
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 02:05 ص
آية محمد
طباعة
تعرضت الشابة أريام برفقة شقيقتها سماح، 16 سنة، للاختطاف من منزل والدهما في بحرة العمودي في السعودية أول أيام العيد لمدة أربعة أيام.
وفي تفاصيل الواقعة، لم تتكشف قبل حديث إحدى المختطفتين التي كشفت ما جرى لها وشقيقتها طيلة مدة الخطف، وبدا من كلامها أن جريمة الخطف الغريبة تمت "بالخطأ" حيث استهدف الخاطفون ضحايا آخرين لأسباب غير معلومة.
وبحسب ما قالت الطفلة فإن سيارة سوداء مظللة قادمة من اتجاه الشرق تقل 3 أشخاص توقفت بجانبهما أثناء إلقائهما كيس النفايات في موقع قريب من المنزل، وقام ملثمان وأجبروهما بالقوة على الصعود إلى السيارة التي انطلقت بهما إلى استراحة في بحرة المجاهدين.
وشرحت الطفلة في حديثها، أن الخاطفين احتجزوهما 4 أيام، مشيرة إلى أن 3 آخرين جاءوا إلى الاستراحة وتشاوروا جميعا عن مصيرهما، وأن أحد الخاطفين وجه حديثه إلى شقيقتها سماح وقال لها إنها قريبة الشبه ببائعة "آيس كريم" في الحي، ثم أدار حوارا بالهاتف مع طرف آخر، مؤكدا أن من تم خطفهما لا علاقة لهما بمن تمّ استهدافهما.
وكان المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد دكتور عاطي عطية القرشي، أوضح في بيان صحافي سابق صدر عقب الحادثة، أنه إشارة إلى ما تم تداوله بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء فتاتين من منزل والدهما بمحافظة بحرة، وادعائه أنهما تعرضتا للاختطاف بحسب ما ذكرت له ابنته، جرى تكثيف البحث والتحري حالًا لضمان سلامتهما وعدم تعرضهما للإيذاء، وفي اليوم التالي حضر والدهما بصحبة ابنتيه وهما بحالة صحية جيدة.
وأشار البيان إلى أن الأب أفاد بأن ابنته الكبرى تعاني من تخلف عقلي، وأحضر تقريراً طبيًا يثبت حالتها، وتم سماع أقوالهما واستكملت إجراءات الضبط الجنائي لتحديد سبب تغيبهما، ولم يتضح مبدئيًا من خلال الإجراءات الأولية تعرضهما لعملية اختطاف، وستتم إحالة القضية للنيابة العامة.
وفي تفاصيل الواقعة، لم تتكشف قبل حديث إحدى المختطفتين التي كشفت ما جرى لها وشقيقتها طيلة مدة الخطف، وبدا من كلامها أن جريمة الخطف الغريبة تمت "بالخطأ" حيث استهدف الخاطفون ضحايا آخرين لأسباب غير معلومة.
وبحسب ما قالت الطفلة فإن سيارة سوداء مظللة قادمة من اتجاه الشرق تقل 3 أشخاص توقفت بجانبهما أثناء إلقائهما كيس النفايات في موقع قريب من المنزل، وقام ملثمان وأجبروهما بالقوة على الصعود إلى السيارة التي انطلقت بهما إلى استراحة في بحرة المجاهدين.
وشرحت الطفلة في حديثها، أن الخاطفين احتجزوهما 4 أيام، مشيرة إلى أن 3 آخرين جاءوا إلى الاستراحة وتشاوروا جميعا عن مصيرهما، وأن أحد الخاطفين وجه حديثه إلى شقيقتها سماح وقال لها إنها قريبة الشبه ببائعة "آيس كريم" في الحي، ثم أدار حوارا بالهاتف مع طرف آخر، مؤكدا أن من تم خطفهما لا علاقة لهما بمن تمّ استهدافهما.
وكان المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد دكتور عاطي عطية القرشي، أوضح في بيان صحافي سابق صدر عقب الحادثة، أنه إشارة إلى ما تم تداوله بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء فتاتين من منزل والدهما بمحافظة بحرة، وادعائه أنهما تعرضتا للاختطاف بحسب ما ذكرت له ابنته، جرى تكثيف البحث والتحري حالًا لضمان سلامتهما وعدم تعرضهما للإيذاء، وفي اليوم التالي حضر والدهما بصحبة ابنتيه وهما بحالة صحية جيدة.
وأشار البيان إلى أن الأب أفاد بأن ابنته الكبرى تعاني من تخلف عقلي، وأحضر تقريراً طبيًا يثبت حالتها، وتم سماع أقوالهما واستكملت إجراءات الضبط الجنائي لتحديد سبب تغيبهما، ولم يتضح مبدئيًا من خلال الإجراءات الأولية تعرضهما لعملية اختطاف، وستتم إحالة القضية للنيابة العامة.