هجمات حركة الشباب تسفر عن مقتل 10 جنود صومالين
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 09:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الاثنين، في بلدة صومالية حدودية بالقرب من كينيا، بعدما فجرت حركة الشباب الإسلامية المتشددة سيارة ملغومة يقودها انتحاري، ثم اقتحمت القاعدة العسكرية في البلدة.
ويعد السبب وراء ما تقوم به حركة الشباب من عمليات عسكرية، الغرض منها هو فرض مفهومها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال، وتنفيذ هجمات من حين لآخر في مقديشو، ضمن محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب: "اقتحم أحد المجاهدين القاعدة العسكرية بسيارة ملغومة أولا ثم داهمناها".
وذكرت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل 24 جنديا صوماليا، لكن مسئولا عسكريا صوماليا قال إن عدد القتلى في صفوف الجنود الصوماليين يبلغ نحو عشرة.
وقال الرائد محمد عبد الله من بلدة بلد حواء: "استيقظنا هذا الصباح على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أعقبته معركة شرسة. فقدنا عشرة جنود على الأقل. طاردنا الشباب إلى خارج البلدة. وقتلنا سبعة متشددين"، موضحا أن عدد القتلى من الجانبين قد يزيد.
وقال سكان إن القتال لا يزال مستمرا.
وقال سليمان نور وهو تاجر بالبلدة: "سمعنا أولا دوي انفجار هائل في القاعدة العسكرية أعقبه تبادل شديد لإطلاق النار".
وأضاف: "سيطر الشباب على القاعدة الجوية ومركز الشرطة ومعظم أنحاء البلدة. لكننا لا نزال نسمع أصوات تبادل شديد لإطلاق النار في أقصى البلدة، رأيت مركبتين عسكريتين يسيطر عليهما الشباب".
ويعد السبب وراء ما تقوم به حركة الشباب من عمليات عسكرية، الغرض منها هو فرض مفهومها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال، وتنفيذ هجمات من حين لآخر في مقديشو، ضمن محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب: "اقتحم أحد المجاهدين القاعدة العسكرية بسيارة ملغومة أولا ثم داهمناها".
وذكرت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل 24 جنديا صوماليا، لكن مسئولا عسكريا صوماليا قال إن عدد القتلى في صفوف الجنود الصوماليين يبلغ نحو عشرة.
وقال الرائد محمد عبد الله من بلدة بلد حواء: "استيقظنا هذا الصباح على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أعقبته معركة شرسة. فقدنا عشرة جنود على الأقل. طاردنا الشباب إلى خارج البلدة. وقتلنا سبعة متشددين"، موضحا أن عدد القتلى من الجانبين قد يزيد.
وقال سكان إن القتال لا يزال مستمرا.
وقال سليمان نور وهو تاجر بالبلدة: "سمعنا أولا دوي انفجار هائل في القاعدة العسكرية أعقبه تبادل شديد لإطلاق النار".
وأضاف: "سيطر الشباب على القاعدة الجوية ومركز الشرطة ومعظم أنحاء البلدة. لكننا لا نزال نسمع أصوات تبادل شديد لإطلاق النار في أقصى البلدة، رأيت مركبتين عسكريتين يسيطر عليهما الشباب".