ساعدي طفلك على تكوين صداقات بالمدرسة
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 11:17 ص
ندى محمد
طباعة
تظل الصداقات جزءًا هامًا من حياتنا في مختلف المراحل العمرية، يقاسموننا الأصدقاء لحظات الحزن والسعادة، يسدوننا النصح والمشورة، ولحظات الفرح، بشكل أو بآخر يساهم أصدقاء كل واحد منا بتحديد من نحن، الأمر سيان إن لم يكن أكثر أهمية بالنسبة للأطفال.
ما هي أهمية تكوين الصداقات في حياة الأطفال؟
يعتبر تكوين الصداقات بالنسبة للأطفال جزء حيوي من النمو وجزء أساسي من تطورهم الاجتماعي والعاطفي، حيث وُجد أن سمات مثل الكفاءة الاجتماعية والإيثار واحترام الذات والثقة بالنفس ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بوجود أصدقاء في حياة الطفل منذ الصغر.
كيف يمكن للطفل تكوين الصداقات؟
ليس من السهل دائمًا على لأطفال معرفة كيفية إدارة الصداقات وتعلم كيفية تكوين والحفاظ على صداقات جديدة، الأمر ينطوي على عدد من المهارات يحتاج الأطفال الصغار لتعلمها وتطويرها.
هذه المهارات بالنسبة لبعض الأطفال تأتي بشكل طبيعي جدًا حيث أن هناك من الأطفال الذين يسهل عليهم الانفتاح على أشخاص جدد بينما الإنفتاح على أشخاص جددد بالنسبة للبعض الآخر يعتبر تحديًا كبيرًا.
كيف يمكن مساعدة طفلك على تكوين الصداقات؟
يجب مساعدة طفلكِ على تطوير المهارات الاجتماعية الإيجابية من سن مبكرة، يمكنكِ البدء بمحاولة توضيح لطفلكِ أهمية المشاركة وأخذ مشاعر الآخرين بعين الاعتبار والاستماع إليهم. يمكنكِ دعم هذا من خلال إتاحة الكثير من الفرص لطفلكِ للقاء المزيد من الأشخاص خارج نطاق العائلة.
وضحي لطفلكِ كيف تكون الصداقات من خلال شرح مثال صداقتكِ أنتِ مع صديقتكِ المقربة أو صديق الأب ووضحي له كيف تتصرفين مع أصدقائكِ.
يمكنكِ أن تساعدي طفلكِ على العثور على أطفال آخرين لهم اهتمامات مماثلة مثل نادي السباحة أو مجموعة المسرح أو أي نشاط يفضله طفلكِ، حيث يختار الأطفال الأصدقاء على أساس الهوايات المتشابهة والمشتركة.
من الهام جدًا تعزيز ثقة الطفل بنفسه ليكون قادرًا على تكوين الصداقات بنفسه دون حاجة دائمة لمساعدتكِ.
كيف يمكن توجيه طفلكِ لعلاقة صداقة صحية؟
يجب أولًا أن تعزز ثقة طفلكِ بنفسه وتشرحي له بوضوح مفهوم الصداقة وما يجب تقبله وما يجب رفضه.
من الهام أن تشرحي لطفلكِ أن الخلافات هي جزء طبيعي من الصداقات لأن في بعض الأحيان هذه الصراعات تبدو صغيرة وتافهة بالنسبة لنا ولكنها يمكن أن تضعف ثقة الطفل بنفسه.
في حال حدوث مشاكل بين طفلكِ وأصدقائه لا تترددي في مشاركة طفلكِ بعض النصائح وعلميه تقديم الإعتذار إذا كان هو المخطئ واسأليه عما حدث وادعميه نفسيًا.
في النهاية يجب على الوالدين مساعدة الأطفال على تطوير مهارات الاتصال واحترام الذات والتعريف بأهمية الصداقات وكيفية إدارة الخلافات داخل الصداقات وتركهم بعد ذلك لمواجهة الحياة اعتمادًا على أنفسهم.
ما هي أهمية تكوين الصداقات في حياة الأطفال؟
يعتبر تكوين الصداقات بالنسبة للأطفال جزء حيوي من النمو وجزء أساسي من تطورهم الاجتماعي والعاطفي، حيث وُجد أن سمات مثل الكفاءة الاجتماعية والإيثار واحترام الذات والثقة بالنفس ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بوجود أصدقاء في حياة الطفل منذ الصغر.
كيف يمكن للطفل تكوين الصداقات؟
ليس من السهل دائمًا على لأطفال معرفة كيفية إدارة الصداقات وتعلم كيفية تكوين والحفاظ على صداقات جديدة، الأمر ينطوي على عدد من المهارات يحتاج الأطفال الصغار لتعلمها وتطويرها.
هذه المهارات بالنسبة لبعض الأطفال تأتي بشكل طبيعي جدًا حيث أن هناك من الأطفال الذين يسهل عليهم الانفتاح على أشخاص جدد بينما الإنفتاح على أشخاص جددد بالنسبة للبعض الآخر يعتبر تحديًا كبيرًا.
كيف يمكن مساعدة طفلك على تكوين الصداقات؟
يجب مساعدة طفلكِ على تطوير المهارات الاجتماعية الإيجابية من سن مبكرة، يمكنكِ البدء بمحاولة توضيح لطفلكِ أهمية المشاركة وأخذ مشاعر الآخرين بعين الاعتبار والاستماع إليهم. يمكنكِ دعم هذا من خلال إتاحة الكثير من الفرص لطفلكِ للقاء المزيد من الأشخاص خارج نطاق العائلة.
وضحي لطفلكِ كيف تكون الصداقات من خلال شرح مثال صداقتكِ أنتِ مع صديقتكِ المقربة أو صديق الأب ووضحي له كيف تتصرفين مع أصدقائكِ.
يمكنكِ أن تساعدي طفلكِ على العثور على أطفال آخرين لهم اهتمامات مماثلة مثل نادي السباحة أو مجموعة المسرح أو أي نشاط يفضله طفلكِ، حيث يختار الأطفال الأصدقاء على أساس الهوايات المتشابهة والمشتركة.
من الهام جدًا تعزيز ثقة الطفل بنفسه ليكون قادرًا على تكوين الصداقات بنفسه دون حاجة دائمة لمساعدتكِ.
كيف يمكن توجيه طفلكِ لعلاقة صداقة صحية؟
يجب أولًا أن تعزز ثقة طفلكِ بنفسه وتشرحي له بوضوح مفهوم الصداقة وما يجب تقبله وما يجب رفضه.
من الهام أن تشرحي لطفلكِ أن الخلافات هي جزء طبيعي من الصداقات لأن في بعض الأحيان هذه الصراعات تبدو صغيرة وتافهة بالنسبة لنا ولكنها يمكن أن تضعف ثقة الطفل بنفسه.
في حال حدوث مشاكل بين طفلكِ وأصدقائه لا تترددي في مشاركة طفلكِ بعض النصائح وعلميه تقديم الإعتذار إذا كان هو المخطئ واسأليه عما حدث وادعميه نفسيًا.
في النهاية يجب على الوالدين مساعدة الأطفال على تطوير مهارات الاتصال واحترام الذات والتعريف بأهمية الصداقات وكيفية إدارة الخلافات داخل الصداقات وتركهم بعد ذلك لمواجهة الحياة اعتمادًا على أنفسهم.