سر صمت دمشق على غارة إسرائيل ضد مواقعها العسكرية
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 12:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشرته رؤيتها عن السبب، الذي دفع سوريا لعدم الرد على الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت فيها منشأة تابعة لمركز البحوث العلمية في "جمرايا"، يوم الخميس الماضي، في ريف حماة الغربي.
استدلت الصحيفة العبرية برؤية الخبير الإسرائيلي، عاموس هرئيل، حيث أعتبر أن الهدف من تلك الغارة، هو إشعال فتيل المواجهة بين دمشق وحلفائها، وتل أبيب في الوقت الحاضر، مع الإشارة إلى أن ما يجعل تلك الغارة مختلفة عن الغارات الإسرائيلية السابقة، هو أنها أول غارة منذ مدة طويلة تعمل على استهداف منشأة كبيرة تابعة للحكومة السورية، وليس مجرد شحنات أسلحة أو قوافل، كما حدث في المرات السابقة.
أسباب عدم الرد
علل الخبير الإسرائيلي أن سوريا، قررت تأجيل الرد على الغارة الإسرائيلية لعدد من الأسباب، أبرزها، هو عدم الرغبة في التشتيت بمواجهة أكثر من جبهة، خاصة وأنه يحقق تقدما كبيرا في "دير الزور".
وأما السبب الآخر، فقال هرئيل: "دمشق يبدو أنها باتت تتبع سياسة جديدة، ألا وهي عدم التعجل بالرد العسكري، خاصة وأنه قد يتسبب بمشاكل لعدد من الأطراف التي تدعمها".
وتابع، قائلا: "كما أن السلطات الحاكمة في دمشق أدركت أن الرد قد يكون في مساحات أخرى أكثر رحابة من مجرد الرد العسكري، بأن يأخذ مثلا شكلا غير مباشر بزيادة التنسيق الروسي الإيراني".
أما السبب الثالث من وجهة نظر الخبير الإسرائيلي، يتعلق بالمناورة الأكبر التي تجريها تل أبيب منذ 20 عاما، وهو ما يجعل الجيش الإسرائيلي في حالة التأهب القصوى، إذا ما أرادت دمشق الرد على الغارة.
واختتم قائلا: "لقد نجح أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، بتصريحه بأنه لا يعلم من استهدف المنشأة السورية، لكنه أسدى خدمة ممتازة لسوريا، لأنه أزال الحرج عن قادة سوريا، الذين يرون أن الحرب ضد داعش أهم في الوقت الحالي".
استدلت الصحيفة العبرية برؤية الخبير الإسرائيلي، عاموس هرئيل، حيث أعتبر أن الهدف من تلك الغارة، هو إشعال فتيل المواجهة بين دمشق وحلفائها، وتل أبيب في الوقت الحاضر، مع الإشارة إلى أن ما يجعل تلك الغارة مختلفة عن الغارات الإسرائيلية السابقة، هو أنها أول غارة منذ مدة طويلة تعمل على استهداف منشأة كبيرة تابعة للحكومة السورية، وليس مجرد شحنات أسلحة أو قوافل، كما حدث في المرات السابقة.
أسباب عدم الرد
علل الخبير الإسرائيلي أن سوريا، قررت تأجيل الرد على الغارة الإسرائيلية لعدد من الأسباب، أبرزها، هو عدم الرغبة في التشتيت بمواجهة أكثر من جبهة، خاصة وأنه يحقق تقدما كبيرا في "دير الزور".
وأما السبب الآخر، فقال هرئيل: "دمشق يبدو أنها باتت تتبع سياسة جديدة، ألا وهي عدم التعجل بالرد العسكري، خاصة وأنه قد يتسبب بمشاكل لعدد من الأطراف التي تدعمها".
وتابع، قائلا: "كما أن السلطات الحاكمة في دمشق أدركت أن الرد قد يكون في مساحات أخرى أكثر رحابة من مجرد الرد العسكري، بأن يأخذ مثلا شكلا غير مباشر بزيادة التنسيق الروسي الإيراني".
أما السبب الثالث من وجهة نظر الخبير الإسرائيلي، يتعلق بالمناورة الأكبر التي تجريها تل أبيب منذ 20 عاما، وهو ما يجعل الجيش الإسرائيلي في حالة التأهب القصوى، إذا ما أرادت دمشق الرد على الغارة.
واختتم قائلا: "لقد نجح أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، بتصريحه بأنه لا يعلم من استهدف المنشأة السورية، لكنه أسدى خدمة ممتازة لسوريا، لأنه أزال الحرج عن قادة سوريا، الذين يرون أن الحرب ضد داعش أهم في الوقت الحالي".