بعد السخرية المتتالية من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على موظف الـ"HR" في الشركات المختلفة، وشهرته بعرض الأسئلة التعجيزية، ليرفض بها كل المتقدمين للوظيفة داخل الشركة التي يعمل بها، وكان علينا أن نلتقى بأحد شباب الـ HR، في مصر.

يقول شادى سعد، 24 عام، لموقع "المواطن": لم يكن صحيح ما يشاع بخصوص الأسئلة التعجيزية في جميع المقابلات الشخصية، لاستقبال موظفين جدد للشركات، ولكنها أسئلة عادية نعلم منها كيف يفكر المرشح للوظيفة، وهل سيفتي في أمور لا يعلمها أم أنه سيجاوب بعدم علمه بالأمر وهو ما نريده، فمن يفتي في الأمر، الذي لا يعلمه كيف نؤمنه على عملاء الشركات، فمن الممكن أن يفتي لهم بما لا يعلم، فالشباب لا تفهم الفكرة من تلك الأسئلة التعجيزية، فالو قال المتقدم للوظيفة "لا أعلم" فإنه بذلك قدم ما نريد، أما إذا كان لديه فكرة خارج الصندوق من هذا السؤال، فسوف تستفيد الوظيفة من إبداعه وليس هو المستفيد الأكبر منها كما يتخيل.

وأوضح سعد أن الـ HR ماهو إلا وسيط بين الشركة والمتقدم للوظيفة، مبينا أنه قبل أن يعمل في هذه الوظيفة، التي يقوم الجميع بالدهاء على أصحابها كان يدرس في كلية التجارة وعمل بعد ذلك كأحد موظفى "الكول سنتر" الوظيفة الأكثر انتشارا في مصر الآن كمرحلة مؤقته لا تعيب الشباب في شئ، فالعيب أن يظل الشاب عاطل حتى بعد تخرجه من الجامعة.