"المواطن" تنشر تفاصيل مبادرة "أوقاف أسيوط" لوقف نزيف الدم والثأر
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 01:24 م
هدير ناصر
طباعة
أعلن الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط، عن مبادرة لوقف نزيف الدم ونشر الأمن والطمأنينة والأمان في أسيوط لمواجهة مشكلة الثأر، والقضاء على الخصومات الثأرية نهائيًا.
وقال "نسيم"، إن مبادرة جديدة من نوعها تقوم بها مديرية الأوقاف بأسيوط في إطار خطة دعوية كبرى، لنشر الأمن والأمان والطمأنينة، بين أبناء المناطق الملتهبة التي تقع بها حوادث الثأر والنزاعات خاصة في توعية الشباب بخطورة الأمر من حيث إنه إزهاق للأرواح، وقتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق، وأن من مقتضيات الحق الوارد في الآيات رد الأمر إلى أهله عملًا بقوله تعالى: "ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورًا"، ثم بيان أن من عادات الجاهلية المتأصلة التي ينبغي إبطالها قول الواحد أن يأخذ فيمن قتل له ثلاثة أو عشرة، وهو بجهله وعصبيته هذه يفترى ويتجرأ على الله عزوجل في حكمه وشرعه، القائل فيه "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس".
وأكد وكيل أوقاف أسيوط، أن المبادرة تتضمن تسيير قافلة مكونة من 50 إمامًا متميزًا، ينزلون على أرض الواقع في المناطق الملتهبة النزاعات والخصومات لرأب الصدع ونزع فتيل الأزمات حين وقوعها، والعمل على تخفيف الآثار المترتبة على الخصومة، موزعين على خمسين مسجدًا لتغطية المنطقة أرجائها، ثم يعقدون قافلة مجمعة في أكبر المساجد في حضور أهالي المنطقة وأطراف الخصومة لتهدئة الأوضاع.
وقال "نسيم"، إن مبادرة جديدة من نوعها تقوم بها مديرية الأوقاف بأسيوط في إطار خطة دعوية كبرى، لنشر الأمن والأمان والطمأنينة، بين أبناء المناطق الملتهبة التي تقع بها حوادث الثأر والنزاعات خاصة في توعية الشباب بخطورة الأمر من حيث إنه إزهاق للأرواح، وقتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق، وأن من مقتضيات الحق الوارد في الآيات رد الأمر إلى أهله عملًا بقوله تعالى: "ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورًا"، ثم بيان أن من عادات الجاهلية المتأصلة التي ينبغي إبطالها قول الواحد أن يأخذ فيمن قتل له ثلاثة أو عشرة، وهو بجهله وعصبيته هذه يفترى ويتجرأ على الله عزوجل في حكمه وشرعه، القائل فيه "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس".
وأكد وكيل أوقاف أسيوط، أن المبادرة تتضمن تسيير قافلة مكونة من 50 إمامًا متميزًا، ينزلون على أرض الواقع في المناطق الملتهبة النزاعات والخصومات لرأب الصدع ونزع فتيل الأزمات حين وقوعها، والعمل على تخفيف الآثار المترتبة على الخصومة، موزعين على خمسين مسجدًا لتغطية المنطقة أرجائها، ثم يعقدون قافلة مجمعة في أكبر المساجد في حضور أهالي المنطقة وأطراف الخصومة لتهدئة الأوضاع.