ضياء رشوان: "هيومن رايتس" خالفت التقاليد الحقوقية في تقريرها ضد مصر
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 05:59 م
محمد عاشور _ تصوير محمد شرف
طباعة
أكد ضياء رشوان مدير الهيئة العامة للاستعلامات المنهجية، خلال مؤتمر الهيئة منذ قليل بنادي المراسلين الأجانب الذي عقد للرد على تقرير"هيومن رايتس" الصادر في حق حقوق الإنسان بمصر، والذي عبر أن هناك خلل في منظمة حقوق الإنسان داخل السجون المصرية، أن هناك تحطيم التقاليد الحقوقية في تقرير المنظمة، والتي أخلت بالتقاليد التي تنظم المنظمات الدولية.
وقال "رشوان" في المؤتمر، إن المقابلات التي تمت مع المزعوم تعذيبهم قد أجراها باحث واحد من المنظمة، وهو ما يخالف الأصول المنهجية لإعداد مثل هذه التقارير المفترض حساسيتها ودقتها، فهذا يقتضي أن يجري المقابلات فريق عمل وليس شخص واحد، تحريًا للدقة من ناحية، وتجنبًا للانحياز المحتمل من الباحث الواحد الذي ينفرد بالعمل.
وأشار إلى أن المنظمة لم تشر في منهجية إعداد التقرير إلى أي مراحل لاحقة للتحقق أو التثبت مما جمعه الباحث الوحيد في لقاءاته المزعومة من معلومات ووقائع، وهو ما يتعارض مع القواعد المستقرة للمنهجية المهنية عمل مثل هذه التقارير، لم يشر التقرير إلى قيام الباحث الوحيد بتسجيل وبتوثيق لقاءاته المزعومة مع الأشخاص الـ19 بأية وسيلة، أو قيامهم بالتوقيع على أقوالهم أو على موافقة كتابية علي استخدامها في التقرير.
وقال "رشوان" في المؤتمر، إن المقابلات التي تمت مع المزعوم تعذيبهم قد أجراها باحث واحد من المنظمة، وهو ما يخالف الأصول المنهجية لإعداد مثل هذه التقارير المفترض حساسيتها ودقتها، فهذا يقتضي أن يجري المقابلات فريق عمل وليس شخص واحد، تحريًا للدقة من ناحية، وتجنبًا للانحياز المحتمل من الباحث الواحد الذي ينفرد بالعمل.
وأشار إلى أن المنظمة لم تشر في منهجية إعداد التقرير إلى أي مراحل لاحقة للتحقق أو التثبت مما جمعه الباحث الوحيد في لقاءاته المزعومة من معلومات ووقائع، وهو ما يتعارض مع القواعد المستقرة للمنهجية المهنية عمل مثل هذه التقارير، لم يشر التقرير إلى قيام الباحث الوحيد بتسجيل وبتوثيق لقاءاته المزعومة مع الأشخاص الـ19 بأية وسيلة، أو قيامهم بالتوقيع على أقوالهم أو على موافقة كتابية علي استخدامها في التقرير.