كاتبة يهودية إيرانية: طهران تموّل حملة مضادة لاستقلال كردستان عبر المالكي
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 08:12 م
شريف صفوت
طباعة
قالت كاتبة يهودية إيرانية، اليوم الإثنين، أن النظام الإيراني يمول، عن طريق نوري المالكي نائب الرئيس العراقي، عملية حشد إعلامي ضد استفتاء استقلال كردستان العراق المقرر إجراؤه في 25 من سبتمبر الجاري.
واستشهدت الكاتبة المنشقة إستر شيرازي، في مقال لها نشره موقع "جيروزاليم أونلاين" باللغة الإنجليزية، بتقارير حديثة تفيد بأن إيران لديها عملاء يعملون في العراق من أجل معارضة استقلال الإقليم.
ونقلت الكاتبة عن مصدر إيراني أن طهران ترسل الأموال بالفعل للمالكي، قائلًا "لا توجد دائمًا أدلة ملموسة على الدعم المالي، ولكن إذا نظرتم إلى الهيكل الموجود بين النظام الإيراني والقيادة في العراق، فإنكم ستحصلون على صورة واضحة".
وأضاف المصدر أن "العلاقة بين رجال الدين العراقيين والنظام الإيراني تعود إلى ما بعد الثورة، وبعد سقوط نظام صدام حسين، كان لدى أولئك الذين تلقوا تدريبًا وتم إعدادهم لفتح وإقامة مكاتب، كان لديهم برنامج مناسب". مشيرًا إلى أن لدى النظام الإيراني العديد من الوكلاء الذين يشغلون مناصب عليا في المؤسسة السياسية العراقية، والمالكي واحدًا منهم.
وتذكر الكاتبة أنه بحسب تقارير مختلفة، يستخدم المالكي هذه الأموال من أجل دفع وسائل الإعلام والصحفيين إلى معارضة استفتاء كردستان للاستقلال.
وأوضح المصدر الذي لم تحدده الكاتبة أن شقيق القطب الإعلامي هو الشريك التجاري الرئيسي للمالكي في بغداد، وشقيقته نائب في كتلة التغيير في البرلمان العراقي، مؤكدًا أن حركة التغيير تعارض الاستفتاء الذي يريده مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، كما تعارض استقلال كردستان.
وأشار المصدر إلى أنه إضافة إلى ذلك، فإن الموظف الذي يعمل لدى المالكي كان يتصل بالمالكي مباشرة وبعد ذلك خرج ضد استفتاء كردستان.
وتدّعي هذه التقارير أن أحد الأشخاص الذين يمولهم المالكي هو شاسوار عبد الواحد قادر، صاحب شبكة تلفزيون "إن أر تي" المستقلة في كردستان، ومؤسسة ناليا الإعلامية، والتي استأجرتها بطريق غير مباشرة وعن طريق مؤسسة بام ميديا، شركة ميركوري للضغط على الحكومة الأمريكية لمعارضة استقلال كردستان.