دراسة..تلوث الجو مسؤول عن وفاة 48 ألفاً في فرنسا سنوياً
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 12:12 م
أميرة سليمان
طباعة
أظهرت دراسة جديدة، نشرت أمس الثلاثاء، أن التلوث الناجم عن الجزئيات الدقيقة مسؤول عن وفاة 48 ألف شخص سنوياً في فرنسا، ما يجعله ثالث سبب للوفيات التي يمكن تداركها بعد التدخين وتناول الكحول.
والوفيات الناجمة عن هذا التلوث المرتبط بالنشاط البشري من نقل وصناعة وتدفئة بواسطة موارد الطاقة الأحفورية والزراعة، تشكل 9 % من الوفيات في فرنسا القارية التي يبلغ عدد سكانها 62 مليون نسمة، على ما أظهرت دراسة لهيئة الصحة العامة في فرنسا.
وقال المدير العام لهذه الهيئة العامة، فيليب بورديون، إن "تلوث الجو يحتل المرتبة الثالثة كمسبب للوفيات بعد التبغ (78 ألفاً سنوياً) والكحول (49 ألفاً)"، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق "بنوع خفي من الوفيات".
وشددت الدراسة على أن هذا التلوث قد يقصر "أمد الحياة لشخص في الثلاثين، أكثر من سنتين".
والتراجع في أمد الحياة هو أشد بمعدل وسطي في المدن الكبرى (15 شهراً وأكثر)، إلا ـنه يطال المناطق الريفية أيضاً (تسعة أشهر).
وتظهر خارطة تركز الجزئيات الدقيقة أن المدن الكبرى مثل باريس وشمال شرق فرنسا ومحور ليون - مرسيليا (جنوب شرق) هي الأكثر عرضة لهذه الظاهرة.
وقالت سيلفيا ميدينا منسقة برنامج "إير سانتيه" إن أرقام الوفيات الواردة في هذه الدراسة الجديدة لا تزيد عن نتائج سابقة.
وتؤكد الدراسة الفرنسية الجديدة، خصوصاً نتائج دراسة اوروبية قدرت عدد الوفيات الناجمة عن التلوث في فرنسا بأكثر من 40 ألفاً.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض على المدى الطويل للتلوث له تأثير أكبر على الصحة من المراحل الموقتة التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في التلوث.
ويؤدي التعرض لتلوث الجو الناجم خصوصاً عن الجزئيات الدقيقة إلى الإصابة بأمراض قلبية - وعائية وأمراض في الجهاز التنفسي وفي الأعصاب وبالسرطان، كما يؤدي أيضاً إلى "مشاكل في الإنجاب وفي نمو الأطفال".
والوفيات الناجمة عن هذا التلوث المرتبط بالنشاط البشري من نقل وصناعة وتدفئة بواسطة موارد الطاقة الأحفورية والزراعة، تشكل 9 % من الوفيات في فرنسا القارية التي يبلغ عدد سكانها 62 مليون نسمة، على ما أظهرت دراسة لهيئة الصحة العامة في فرنسا.
وقال المدير العام لهذه الهيئة العامة، فيليب بورديون، إن "تلوث الجو يحتل المرتبة الثالثة كمسبب للوفيات بعد التبغ (78 ألفاً سنوياً) والكحول (49 ألفاً)"، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق "بنوع خفي من الوفيات".
وشددت الدراسة على أن هذا التلوث قد يقصر "أمد الحياة لشخص في الثلاثين، أكثر من سنتين".
والتراجع في أمد الحياة هو أشد بمعدل وسطي في المدن الكبرى (15 شهراً وأكثر)، إلا ـنه يطال المناطق الريفية أيضاً (تسعة أشهر).
وتظهر خارطة تركز الجزئيات الدقيقة أن المدن الكبرى مثل باريس وشمال شرق فرنسا ومحور ليون - مرسيليا (جنوب شرق) هي الأكثر عرضة لهذه الظاهرة.
وقالت سيلفيا ميدينا منسقة برنامج "إير سانتيه" إن أرقام الوفيات الواردة في هذه الدراسة الجديدة لا تزيد عن نتائج سابقة.
وتؤكد الدراسة الفرنسية الجديدة، خصوصاً نتائج دراسة اوروبية قدرت عدد الوفيات الناجمة عن التلوث في فرنسا بأكثر من 40 ألفاً.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض على المدى الطويل للتلوث له تأثير أكبر على الصحة من المراحل الموقتة التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في التلوث.
ويؤدي التعرض لتلوث الجو الناجم خصوصاً عن الجزئيات الدقيقة إلى الإصابة بأمراض قلبية - وعائية وأمراض في الجهاز التنفسي وفي الأعصاب وبالسرطان، كما يؤدي أيضاً إلى "مشاكل في الإنجاب وفي نمو الأطفال".