التعاون الإسلامي: القمة العلمية الثانية للمنظمة في أوزباكستان
الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 09:43 ص
أ ش أ
طباعة
تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمتها الثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في أوزباكستان في وقت يحدد لاحقا بعد استكمال المشاورات اللازمة لذلك، مما يؤكد أن القمة العلمية باتت دورية الانعقاد على صعيد دول المنظمة، وذلك حسبما أفاد بيان صادر عن الأمانة العامة اليوم الثلاثاء.
وكانت القمة العلمية الأولى قد اختتمت أعمالها أمس الاثنين، في العاصمة الكازاخية أستانا بمشاركة مصر ممثلة في وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار.
وأصدرت القمة برنامج عمل المنظمة بعيد المدى حتى العام 2026، حيث وضع القادة عددا من الأولويات يأتي أبرزها في إدارة متطلبات الطاقة من خلال الدعوة لاستخدام الطاقة المتجددة، فيما دعا المشاركون إلى استخدام الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة في العالم الإسلامي.
كما دعت القمة، في برنامجها بعيد المدى، إلى تنشئة العقل المفكر عبر بناء ثقافة العلوم والابتكار وإعداد الإنسان للعمل من خلال التعليم المناسب والمهارات وتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الاهتمام بالرياضيات والفيزياء والأحياء والتقنية الحيوية وعلوم الكيمياء.
وتناول البرنامج عددا من الأهداف الواجب تحقيقها مثل السلامة المائية والغذائية والبيئية وضمان حياة صحية لجميع المواطنين، بالإضافة إلى الإدارة الآمنة للبيانات الكبيرة في الاقتصاد الرقمي.
وأكدت القمة ضرورة العناية بالبيئة وتغير المناخ وقضايا الاستدامة بجانب العمل على تحقيق برامج العلوم الضخمة مثل علوم الفضاء والفلك، مطالبة بأن يتم ذلك كله وفق التعاون في إطار دول منظمة التعاون الإسلامي.
واتفقت الدول المشاركة من خلال "إعلان أستانا" على ضرورة التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتنمية، بالإضافة إلى مواجهة تحديات القرن الـ21، كما أكد الإعلان على ضرورة تسخير ذلك من خلال القضاء على الفقر الفكري وإبراز القوة الإبداعية.
وأجمع برنامج القمة للعام 2026 وإعلان أستانا على ضرورة توحيد الملكية الفكرية من أجل ضمان حمايتها على مستوى الدول الإسلامية، فضلا عن الرجوع إلى معايير موحدة في مختلف مجالات صناعة الحلال، بجانب الاعتراف المتبادل بالشهادات العلمية بغية تسهيل عمل الشباب.
وكانت القمة العلمية الأولى قد اختتمت أعمالها أمس الاثنين، في العاصمة الكازاخية أستانا بمشاركة مصر ممثلة في وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار.
وأصدرت القمة برنامج عمل المنظمة بعيد المدى حتى العام 2026، حيث وضع القادة عددا من الأولويات يأتي أبرزها في إدارة متطلبات الطاقة من خلال الدعوة لاستخدام الطاقة المتجددة، فيما دعا المشاركون إلى استخدام الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة في العالم الإسلامي.
كما دعت القمة، في برنامجها بعيد المدى، إلى تنشئة العقل المفكر عبر بناء ثقافة العلوم والابتكار وإعداد الإنسان للعمل من خلال التعليم المناسب والمهارات وتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الاهتمام بالرياضيات والفيزياء والأحياء والتقنية الحيوية وعلوم الكيمياء.
وتناول البرنامج عددا من الأهداف الواجب تحقيقها مثل السلامة المائية والغذائية والبيئية وضمان حياة صحية لجميع المواطنين، بالإضافة إلى الإدارة الآمنة للبيانات الكبيرة في الاقتصاد الرقمي.
وأكدت القمة ضرورة العناية بالبيئة وتغير المناخ وقضايا الاستدامة بجانب العمل على تحقيق برامج العلوم الضخمة مثل علوم الفضاء والفلك، مطالبة بأن يتم ذلك كله وفق التعاون في إطار دول منظمة التعاون الإسلامي.
واتفقت الدول المشاركة من خلال "إعلان أستانا" على ضرورة التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتنمية، بالإضافة إلى مواجهة تحديات القرن الـ21، كما أكد الإعلان على ضرورة تسخير ذلك من خلال القضاء على الفقر الفكري وإبراز القوة الإبداعية.
وأجمع برنامج القمة للعام 2026 وإعلان أستانا على ضرورة توحيد الملكية الفكرية من أجل ضمان حمايتها على مستوى الدول الإسلامية، فضلا عن الرجوع إلى معايير موحدة في مختلف مجالات صناعة الحلال، بجانب الاعتراف المتبادل بالشهادات العلمية بغية تسهيل عمل الشباب.