وتشهد المنطقة اختناق مروري حاد، بالإضافة إلى تشوه الوجه الحضاري للكباري، في ظل تراخي من قبل الجهاز التنفيذي لمحافظة القليوبية، بالإضافة إلى شكوى الأهالي من عدم جدوى تلك الكباري بسبب عدم ربطهم ببعض، مما جعلها تفقد قيمتها التي أنشئت من أجلها.

والفكرة التي أنشئت من أجلها كباري الرياح التوفيقي هو تسهيل الخروج والدخول من وإلى مدينة بنها، بعيدا عن الزحام والباعة الجائلين لكن بسبب عدم ربط الكوريين لم تنته تلك الأزمة، وتسير السيارات على الكباري في عكس الاتجاه في ظل غياب المرور.

"ملهاش أي لازمة".. هكذا بدأ محمد محمود، أحد مواطني مدينة بنها حديثه مع المواطن، مشيرًا إلى أن كباري الرياح التوفيقي التي يمر على إنشائها عدة شهور لم تقض علي الأزمة المرورية كما كان مخطط لها، بسبب عدم ربطها ببعض واستغل الباعة الجائلين للمنطقة الموجودة أسفل الكباري وحولتها إلى سوق مفتوح، في ظل عدم استغلال المحافظة لتلك المنطقة في إنشاء مشاريع بصورة حضارية تفيد أهالي المنطقة.

من جانبه أكد اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، أنه تم الإتفاق مع الدكتور أسامة عقيل، الاستشاري العالمي للطرق، لإنهاء دراسة ربط كباري الرياح التوفيقي ببنها، وحل أزمة عدم فاعلية الكباري، بوضع مخطط كامل لتلافي سلبيات المشروع، وإعادة تخطيط المنطقة، للاستفادة من الكباري، مضيفا إلى أنه سيعرض مشروع الربط على الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، للبدء في التنفيذ.